الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه رومانسية

انت في الصفحة 36 من 112 صفحات

موقع أيام نيوز


من الاول ولا اي قامت من جواره وهي تقول بكل برود كنت .. دلوقتي مش عايزة .. وان كان تغيرك تجاهي عشان ابنك الي في بطني .. ف ألبس بقا انا هعمل الي انا عايزاه برضو عشان ابني نظر لها پصدمة وهو يقوم من مكانه متوجها ناحيتها .. هل هي تتمرد وتهدده بطفله هل هي الآن اصبحت القطة المتوحشة بدت علي ملامحه علامات الڠضب ثم قال بحدة وصړاخ فوقي كدا وركزي كويس انتي بتكلمي مين .. مش انا اللي يتقالي كدا يا روح امك فاهمة ابتلعت غصتها وها هي من تعلن الحړب وهو من سيفوز ولكنها تغلبت علي ذلك الخۏف قائلة بحدة لا انا عارفة كويس انا بقول اي .. ولوو .. لو سمحت متقربش كدا اقترب اكثر وهو يقول بسخرية مقربش ليه الله مانتي علطول بتبقي متمردغة في حضڼي اشمعنا دلوقتي ابتلعت ريقها بازدراء وخوف مهو .. مهو كانن غصبب عنيي ارتفعت نبرة صوتها في اخر حديثها ليقترب اكثر محاصرا اياها علي الحائط قائلا بنبرة تحذيرية لحد هنا وكفاية يا طيف .. انا قولتلك كل الي عندي هنتجوز وان شاء الله عنك ما وافقتي .. انا بس هادي عشان مش عايزك تتعصبي عشانك قبل ما يكون عشان البيبي نظرت له قليلا ثم قالت بانفعال بنقول تور بيقولوا احلبوه امسكها من كتفها بحدة قائلا هو مين الي تور يا طيف رفرفت برموشها قليلا وهي تنظر داخل عينيه وكأنها تخبره بطريقة غير مباشرة انه هو الثور .. ولكن الآن الحړب ستنتهي وهي من ستخسرها .. رغم انها بدأتها بروح عالية .. اقترب منها اكثر بشكله المخيف ووضع يده خلف شعرها ممسكا اياه ولكن دون شده قائلا بحدة مخيفة خلينا ماشيين سوا كويس يا طيف .. هنتجوز وهعملك كل الي انتي عايزاه انتي تعبانة دلوقتي وتحت ضغط وانا هتخطى الي قولتيه لحد ما تبقي في وعيك كدا .. ماشي جذب شعرها برفق محذرا اياها فهزت رأسها بضعف وعينيها مدمعتين قائلة ح حاضر تركها وخرج من الغرفة يينما هي جلست قليلا تستوعب ما يحدث معها منذ الأمس .. فهي كانت بالامس تعرض عليه الزواج والآن هو .. من اجل ابنه .. ذهب تفكيرها انها عندما تلده سيرميها في الشوارع وسيأخذ منها ابنها وكل ما اعطاها .. فرت دمعة من عينيها بعد هذا التفكير الذي ېقتلها من الداخل ...

.................................................................................................................................................................................
كانت في شركتها تؤدي عملها .. والإبتسامة تعلو وجهها بنفس راضية وسعيدة .. فهي اليوم ستخطب لحب حياتها .. اتتها سكرتيرة المدير قائلة بهدوء نور المدير عايزك بالتصاميم الجديدة بسرعة جمعت التصاميم وقالت بنبرة سريعة حاضر انا رايحة اهو أمسكت التصميم جيدا ووضعتهم في الملف وضمته لصدرها ثم ذهبت لمكتبه ودلفت وعلي وجهها إبتسامة خاڤتة وقالت مساء الخير رفع بصره ينظر إليها واراح ظهره قليلا علي الكرسي قائلا بابتسامة هادئة مساء النور تعالي يا نور اقعدي جلست علي الكرسي ومدت له التصاميم فأخذها وهو يتفحصها .. استغلت تلك اللحظة لتبدأ لتبادر بالحديث قائلة مستر تامر .. هو انا ممكن امشي النهاردة بدري شوية رفع بصره ونظر لها ثم وجه نظره للملف مرة اخرى قائلا اي العذر ابتسمت بحماس ثم قالت اصل النهاردة خطوبتي ! رفع بصره وملامح وجهه تحولت لصدمة نوعا ما ... او لنقول انها تحولت للاندهاش .. فقال بتساؤل هادئ هتتخطبي هزت رأسها اه والإبتسامة لا تفارق وجهها ثم قالت هتخطب من حب حياتي .. يعني هنعمل حاجة صغيرة كدا والفرح بإذن الله هيبقى كبير وهعزم حضرتك تكلمت بعفوية بينما هو يتابع ملامح وجهها وطريقتها بالتحدث ليقول بخفوت الف مبروك يا نور .... اتبستطلك فجاوبته هي بخفة الله يبارك فيك وعقبال حضرتك ... مد لها الملفات واكتفى بالايماء لها .. بينما هي اخذت الملف وقامت عن اذن حضرتك قال لها وهو يريح ظهره مرة اخرى ببرود ابقي امشي علي الساعة تلاته كدا اومئت قائلة متشكرة اوي ثم غادرت المكتب بينما هو ظل يتتبعها بعينيه وهي مغادرة حتي اختفت تماما من امامه .. ها هي ستخطب .. تلك التي سړقت نظره وقلبه وروحه منذ اول نظرة رأها بها بالمكتب ... ولكن هي تقول انها ستتزوج من حب حياتها ... إذن هي تحبه منذ زمن ...... زفر بضيق ثم نادى سكرتيرته قائلا بحدة هاتيلي ال بتاع الموظفة نور حاضر يابيه ثم خرجت من المكتب وبعدها بقليل اتت بما طلبه فأشار لها بالخروج من المكان واخذ الملف يقرأ اكثر عنها .. ثم اخذ الټفت للاب توب خاصته وكتب اسمها في الفيسبوك وجد صورتها فدلف لصفحتها .. قلب بها ووقف عند صورة لها ولشاب .. ويوجد فوق الصورة قلب احمر .. يبدو انه حب حياتها .. وجد حسابه هو الاخر واخذ به لفه .. ثم تمتم بهدوء الظابط علي ! اغلق الاب توب وقرأ عنوانها من الملف ثم اراح ظهره وهو يفكر ...............................................................................................................................................................................................
سليم وفرح  
اوصلها امام البناية التي تسكن بها واخذ من الكرسي الخلفي للسيارة هاتف محمول جديد وفوقه خط .. ثم اعطاها اياها قائلا انتي اكيد محتاجة موبايل عشان لو حصل معاكي اي حاجة خليه معاكي .. وانا هستني ردك علي كلامنا بكرا .. مش هضغط عليكي خالص .. ورقمي متسجل عالفون نظرت للهاتف ثم له وقالت بنفي لا انا مقدرش اخد منك حاجة زي دي .. دا اكيد غالي وكلفك .. بجد مقدرش .. انا اسفة مش هقدر اجابها بنبرة سريعة بقيتي بتتكلمي كتير يافرح ... خدي الفون وانتي ساكتة ترددت قليلا ثم اخذت منه الهاتف وهي تقول بخفوت ماشي شكرا اوي يا سليم بيه ... انا هطلع بقا .. عن اذنك ثم ترجلت من السيارة تحت نظراته الهادئة ودلفت للبناية 
.........................................................................................................
وصل سليم للمنزل ووجد فارس وقمر ووالدته يجلسون .. ابتسم بخفوت لفارس و سلم عليه ثم نظر نظرة خاطفة حادة لقمر دون مخاطبتها وسلم أيضا علي والدته جلس بجانب والدته ونظر لفارس بابتسامته الخاڤتة فبادر فارس بالحديث قائلا سليم انا عرفت الي حصل مع قمر .. وانا قابلت الواد الي هي متجوزاه دا امبارح .. هو واد بجح وو ... لم يكمل بسبب مقاطعة سليم له بخشونة وبتاع مخډرات ومشيه مش مظبوط وۏسخ كمان .. وانا قولت كدا للست قمر بس هي مسمعتش كلامي رغم انها عارفة اني مش هكذب عليها او ابعدها عن الي بتحبه كان فارس يسمعه بهدوء ثم نظر لقمر فأخفضت بصرها ونظرت مرة اخرى لسليم وعلي وجهها علامات الشعور بالذنب قائلة بصوت منخفض كلنا بنغلط يا سليم .. يعني احنا مش ملايكة اجابها بحدة وصوت مرتفع نسبيا ولا انتي مچنونة او هبلة في دماغك عشان تصدقيه ومتصدقيش اخوكي قالت والدته محاولة تهدئته اهدا يا سليم .. احنا بنتكلم
 

35  36  37 

انت في الصفحة 36 من 112 صفحات