روايه كامله للكاتبه شاهنده

الفصل الاول
كانت تلك الفتاة فاقدة للوعى بينما هو كان يغتصبها وعندما انتهى امر أحد رجاله أن يأخذها لتلك الطبيبه وان يعطوها بعض المال
هذا هو عمر الرشيدى ما يريده يأخذه حتى لو كان بالاجبار
فى صباح يوم جديد
مريم صباح الخير يا امى انا هنزل اروح الكليه
عايده خلى بالك من نفسك
مريم تمام
مريم خرجت وركبت الميكروباص ووصلت قدام الشركه لأنها بقالها شهر لحد دلوقتى بتشتغل لان المصاريف كتيره وهى مش عايزة تحمل على امها
مريم راحت مكتبها زى كل يوم وبدأت تشتغل
مالك صباح الخير يا مريم

مريم باحترام صباح النور يا مالك بيه
مالك ابتسم وهو بيبصلها بنت جميلة ورقيقه لابسها محترممريم لابسه خمار على دريس
مالك دخل مكتبه وتليفونة رن
مالك مش عندك
خلاص هبعتهولك مع مريم
مالك اتصل بمريم وطلب منها تودى الملف لعمر
مريم خدت الملف ودخلت واټصدمت من المنظر والبنت اللى بتبوس عمر
عمر مش تخبطى
مريم اسفه وجت تخرج
عمر استنى اخرجى انتى يا سوزان
عمر ارفع راسك
مريم رفعت رأسها وقال تاخدى كام
مريم حضرتك تقصد ايه
عمر تاخدى كام وتجيلى
مريم كرد فعل سريع ولاول مره ترفع أيدها وټضرب حد
مريم أنت إنسان ساڤل ومش محترم
وخرجت
عمر حط أيده على خده وقال بتمدى ايدك
عليا ماشى استلاقى وعدك
تفتكروا عمر هيعمل ايه فى مريم
مريم رجعت مكتبها وهي بټعيط
مالك فيه ايه يا مريم
مريم بدموع بيقولى تاخدى كام
مالك فهم نوايا عمر القذره وراح عنده
مالك بزعيق ملكش دعوة بمريم يا عمر
عمر اه تبقى بتاعتك وعجبتك صح
وفجأة مالك لطش عمر بالقلم وقال اياك
تجيب سيرة مريم على لسانك وخرج
عمر ماشى
بعد ساعتين مريم خلصت شغل وكانت خارجه
عمر انسه مريم ممكن دقيقه
مريم راحت مكتبه واول ما دخلت كتم نفسها بالمنديل
يتبع 
الفصل الثاني
مريم راحت مكتبه واول ما دخلت كتم نفسها بالمنديل وقفل الباب ونزل الستاير
عمر قرب منها وفك حجابها ولقي شعرها لونه ذهبي
عمر بص لها پشهوة وراح شد الدريس قطعه
بعد ساعة
مريم بدأت تفوق وهى حاسه بۏجع فى راسها ولقيت شعرها مفرود والدريس بتاعها مقطوع وعليه ډم وفيه خدوش على جسمها مكان القطع
مريم دموعها نزلت وقالت انت عملت ايه انت دمرتنى أنت واحد ۏسخ
عمر مسك شعرها ييقوة وهى صړخت ومالك سمع صوت مريم وهو معدى من قدام المكتب
مريم زقت عمر وحطت الخمار على شعرها وهى بټعيط وفتحت الباب لقيت مالك اللى اټصدم هو كمان ومريم خرجت وهى بټعيط ومالك لحقها وهى بټعيط لحد ما عربيه كانت هتخبطها وهو شدها وهى وقعت
فى المستشفى
الدكتورة ايه الډم اللى على المريضه ده
مالك بحزن تقريبا هى فقدت عذريتها
الدكتورة لا يا استاذ الانسه بنت زى ما هى
مالك فرح وخرج اشترى لمريم فستان ورجع بعد وقت ودخل عند مريم اللى كانت بټعيط
مالك أهدى ايه اللى حصل
مريم أنا ضعت
مالك انتى بنت ايه الډم ده
مريم مسكت أيده وبدموع بجد أنا بنت
مالك كانت اول مره مريم تلمسه فيها
مريم ازاى وهدومى والدم
مالك كده أنا فهمت عمر عايز يكسرك
مريم أنا مش هاجى الشركه تانى واعتبرنى قدمت استقالتى
مالك لا انتى هتيجى يا مريم
مريم لا لو سمحت أنا كفايه اللى مريت بيه النهارده
مالك هتيجى بصفتك مراتى مريم تتجوزينى
مريم نعم
مالك عارف أنه مش وقته بس بحبك
مريم اتكسفت
مالك البسى الفستان ده الاول بدل اللى عليكى
مريم شكرا
فى مكتب عمر
عمر ليه مقدرتش المسها وبص لايده المچروحه
فى بيت مريم
مريم وصلت
عايدة كده يا مريم خوفتينى عليكى
مالك دخل
مريم بهمس ماما هو عايزك ودخلت جوه
خير يا ابنى
مالك أنا جاى اطلب ايد مريم
وانت تعرف مريم منين
اختى اللى تعرفها يا امى
عايدة طب واهلك
مالك اهلى اللى يرحمهم
الله يرحمهم يا ابنى
مالك انا ليه نصيب فى شركه كبيره وعندى فيلا ومش طالب اى حاجه غير مريم
عايدة بس.
يتبع
الفصل الثالث
عايدة بس.
مالك بس ايه يا امى
عايدة أنا معرفكش يا ابني ولا اعرف عنك حاجة ودية بنتي الوحيدة وانا عايزة اطمن عليها
مالك حقك يا امى خدى وقتك وانا هستنى رد حضرتك وقام وقف
بعد اسبوع
عايدة مريم اتصلى بالشاب وقوليله ياجى أنا موافقه يا مريم
مريم مسكت تليفونها ورنت على مالك اللى اټصدم انها بترن عليه
مالك انتى بخير يا مريم
مريم بكسوف ماما موافقه وعايزاك تقا
مالك أنا جاى هوا
مربم يا استا ولقيت الخط قطع
بعد نص ساعه عايدة فتحت الباب لقيت مالك