أسرتني أعين صغيرتي
اللى يطلبه منك لو جوزك عنده اخوات يبقوا زى اخواتك بالظبط وتحترميهم اكيد هما اكبر منك ووجبك انك تحترميهم
سدره حاضر يا ماما كل اللى انتى قولتى ده انا فهمته وهنفذه واللى مش هعرف اتصرف فيه هسالك
قاطعهم استاذان الميكب ارتست بالدخول معلنه عن وصول العريس وعائله شعرت سدره بالخۏف فهذه المره الاولى التى ستلتقى بيه فيها ولكن والدتها طمئنتها قليلا هدأت سدره نوعا ما عندما اتت اليها شقيقتها جنات سعيده جدا لتهمس لها فى اذنيها
سدره بفرح نوعا ما بجد يا جنات يعنى شكله طيب
جنات بضحك مش اوى يعنى بس شكله عسول اوى
فى الخارج كان حسين ومحمد وعمرو يقفوا فى استقبال يوسف وتقديم العروسه له حسين سعيد جدا لانه حافظ على شركته وضمن لبنت اخيه حياه مامنه
ومحمد شعر بالسعاده فهو لم يكن موافقا على تلك الزواج ولكنه شعر بالسعاده لان شقيقته اصبحت عروسه واليوم هو زفافها اما بالنسبه الى عمرو فهو اكثر شخصا غاضبا من هذا الزواج فهو كان يريد ان يحصل على هذه الحوريه ويتمنى ان يوسف لتظل ملكا له واحده ولكن حسين نجح فى السيطره عليه ليمر اليوم فى سلام ودون اى مشاكل
يوسف پغضب ايه الهزار ده فين العروسه اللى جهزت دى اومال لبسه فستان سهره ليه
الميكب ارتست العروسه جوه يا يوسف بيه مستنيه حد يدخل يجبها اندهش يوسف من رد الميكب ارتست.....
حسين بابتسامه دى جنات اخت العروسه الصغيره
شعرت انتصار ان كل ما تخطط له فى خطړ اذا كانت الصغيره هكذا اذا العروس كيف تبدوا بينما يوسف تذكر حديث زينات فى هذا اليوم عندما قالت ان العروسه لا تستطيع مقابلتنا لانها مريضه ونائمه شعر يوسف بالغباء لانه لم يفهم وقتها واصبح لديه فضول كبير ان يعرف كيف يبدوا شكل تلك العروسه الغامضه
حسين بابتسامه ولا يهمك يا فريد دى جنات اخت العروسه الصغيره انا هدخل اجيب العروسه من جوه
شعر يوسف بالقلق وظل يحدث نفسه يا ترى العروسه دى شكله ايه معقول تكون وحشه عشان كده مخلونيش اشوفها يوم ما روحت عندهم البيت انا شكلى ادبست وانا عارف ماشى يا فريد بيه قاطع حديثه صوت الزغاريط العاليه عند خروج العروسه ليرفع وجهه ليرى كيف تبدوا هذه العروسه لينصدم مما يرى امامه فقد تسمر مكانه عند رؤيتها.
الفصل الخامس
قاطع حديثه صوت الزغاريط العاليه عند خروج العروسه ليرفع وجهه ليراى كيف تبدوا هذه العروسه لينصدم مما يراى اماما فقد تسمر مكانه عند رؤيتها
سبحان من صور هذا الكم من الجمال ووضعه فى هذه الفتاه ايعقل ان تكون هذه الفتاه فى السابعة عشر من عمريها....
لا لا يعقل ابدا فهو لم يتخيل ان تكون هذه الصغيره بهذا الجمال الساحر الذى يجعلها تبدو فى العشرين من عمريها ظل يوسف اكثر من عشر دقائق يتفحص جمالها وملامح وجهها وشكل جسدها ليقل فى نفسه
لتغضب انتصار پغضب ايه ده مين البنت دى
حسين بفخر دى سدره بنت اخويا يا مدام انتصار
انتصار پغضب بس انتوا قولتوا انها صغيره ودى استحاله تكون ١٧ سنه ابدا وكمان مشوفنهاش يوم ما كنا عندكوا فى البيت الموضوع ده اكيد فيه انه
زينات پغضب من كلامها انه ازاى يعنى يا مدام مش فهماكى قصدك ايه بالكلام ده
انتصار بمكر يعنى ١٧ سنه وشكلها عروسه كبيره يعنى مستحيل تكون ١٧ هو فى حد بيجوز بنت عندها ١٧ سنه الا لو كانت عملت حاجه غلط الحاجه الغلط دى ممكن تكون يعنى.............!
صعقوا جميعا من كلام انتصار
زينات پغضب كبير اخرسى قطع لسانك انا بنتى متربيه تربيه انتى متربتيهاش ولا انا ولا بنتى كنا موفقين على الجوازه دى لولا عمها هو اللى حكم عليها بكده ولو كنت اعرف ان بنتى هتدخل وسط ناس شبهك كده كنت وقفت عمها عند حده ومنعت المسخره دى بس انا اللى غلطانه انا هاخد بنتى واخوتها واروح بيتى انا بنتى عندى بالدنيا كلها واللى يقول عليها كلمه اقطعله لسانه يلا يا محمد
هات جنات وتعالى ورايا
اخذت زينات ابنتها سدره وسط صدمة كل الحاضرين فجميعا لا يستطيعوا