رواية رائعة جداً جداً
جمال وعارف أنى أعملها.
نظرت إلى جارتها نوال پغضب وقالت وهى تنظر لها بإزدراء
مبروك عليك يا نوال ... على رأى المثل اللى سابته الهانم تأخده مساحه السلالم.
صاح بها جمال قائلا پغضب
احترمى نفسك يا راويه.
صاحت هى الأخرى به قائله پغضب
أنا محترمه ڠصب عنك وعشان كده أنا هديك مهله أسبوع تطلقنى قبل ما أفكر أرفع قضايا ضدك ...سلام يا عرسان أتمنى ليكم حياه زوجيه تعيسه.
أنت ازاى تعملى كده
نظرت له راويه بعدم اكتراث لإنفعاله وقالت
أنا عرفت بحملى فى اليوم اللى أنت اتجوزت فيه ومكنتش عايزه حاجه تربطنى بيك ومستحيل كنت أسمح أنك تردنى لعصمتك بعد اللى عملته ... صحيح نسيت أباركلك أنا عرفت أن نوال حامل وهى دلوقتى فى الشهر السابع.
قالها جمال بحزم وهو ينظر لراويه ...ضحكت راويه ضحكه عاليه قبل أن تقول ببرود
فى أحلامك مش هتقدر تأخده أبدا.
انصرف جمال غاضبا وهى تضحك بشده قائله
استنى خد سبوع لنوال.
بعد مرور شهرين أنجبت نوال ولد أيضا قام جمال بتسميته يامن لأن هذا الأسم قريب من إسم ياسر .
مدحت وياسر أنتم قاعدين تتكلموا من ساعه ما دخلت قوم يا ياسر تعالى اقعد جنب يامن وأنت يا محمود قوم من جنب يامن وروح اقعد جنب مدحت.
فعل ياسر ما طلبه منه عبد المجيد رغما عنه وجلس بجوار يامن ...نظر عبد المجيد إلى الطلاب وقال دلوقتى كل واحد يطلع كراسه الرسم والقلم الړصاص والألوان واللى ناسى حاجه من الحاجات دى يقوم يقف لأنى همر عليكم دلوقتى واللى هلاقيه ناسى حاجه وموقفشى عقابه هيكون أشد.
غريبه محدش وقف معنى كده أن كلكم معاكم الأدوات ماشى أنا همر عليكم وأشوف بنفسى واللى مش هتكون كل أدواته معاه هخليه عبره لكل اللى فى الفصل.
انتفض ياسر بعد سماع كلام عبد المجيد وكان سيقف ولكن يد يامن منعته فنظر له ياسر
سمع يامن صوت ياسر وهو يقول
أنت عملت ليه كدا
حمل يامن حقيبته وقال وهو يغادر
عشان مش هكون مبسوط لما الأستاذ عبد المجيد يضرب أخويا.
تأثر ياسر لسماعه هذه الكلمه وتحسنت علاقته بيامن فأصبحوا يتشاركان فى كل شىء وأصبح يضرب بهم المثل فى الأخوه فقد كان كلا منهما نعم الأخ للأخر وقد أزعج هذا الأمر كلا من راويه و نوال ولكن لم تستطع أيا منهما فعل شىء فى هذا الأمر... مرت الأيام وكانت علاقه ياسر ويامن تصبح أقوى ...كل يوم عندما يرجع ياسر ويامن من المدرسه يجدان نوال وراويه ټتشاجران فى الشارع لأتفه الأسباب فعلاقتهما كل يوم تصبح أسوء من اليوم الذى قبله ...نظر ياسر ويامن إلى بعضهما بقله حيله ثم اتجها لإنهاء تلك المشاچره ... ظل هذا الوضع قائما على الرغم من مرور الأيام والأسابيع والأشهر والسنوات لم يتغير أى شىء .
فى أحد الأيام عند رجوع ياسر ويامن برفقه صديقهم مدحت من الجامعه وجدوا المشهد نفسه الذى يتكرر كل يوم راويه ونوال ټتشاجران بالرغم من تقدم كلا منهما فى السن ولكن لم يتغير أى شىء ...صړخت نوال فى وجه راويه وقالت
هى حصلت ترمى زبالتك قدام بيتى يا راويه.
صړخت راويه هى الأخرى فى وجه نوال وقالت
أنت اللى حصلت ترمى الميه على غسيلى.
وجهت كل واحده منهما إلى الأخرى اټهامات مصحوبه بالإهانات وكالعاده قام ياسر ويامن بإنهاء المشاچره
وتوجه مدحت إلى والده الذى كان