رواية بقلم سلمي عاطف
هلاقي احسن منك انا عارف انك هتسعدها وتخليها تثق في نفسها تاني متزعلهاش ياريان نسمه هشه اووي بس بتدعي القوه انسى الي حصل زمان
ريان بإذن الله ياحاج يلا نخرج متشغلش نفسك ب امي انا هعرف اراضيها
اومأ له ثم خرجوا
سفيان نسمه جهزي نفسك وأنت كمان يايونس
سعد يونس كثيرا وذهب ليهاتف سالي ويخبرها بينما نسمه تيبست مكانها كانت تظن انه لن يقبل لكن حطمت كل امالها نظرت له وجدته ينظر إليها قأبعدت نظرها عنه فورا
فاخرجها هو من هذه الدوامه حينما قال يلا ياجماعه اتفضلوا في الاوض فوق وارتاحو وساعه الاكل ييقي جاهز
مرت ساعه ونسمه رفضت النزول حتى لا تراه
في الأسفل
سفيان فين نسمه يامي منزلتش ليه
مي احم قالت إنها تعبانه من المشوار مش قادره تنزل هتبقي تاكل بعدين
ريان ابقي قوليها ان الاكل هنا بمواعيد هي مش في فندق يعني محدش هيسأل عنها لما الجوع يقرصها
اومأت له واشفقت على اختها وهمست لنفسها ربنا يكون في عونك يابنتي والله
انتهى الجميع وكل واحد منهم اتجه لغرفته بينما ريان صعد لامه كي يراضيها فمثلت انها رضيت ومن داخلها تقسم ان هذا الزواج لن يكمل...
نسمه اي البيت الي مفيهوش خياره ده يعني كان لازم تقولي مش هاكل منك لله ياريان
جاء صوت من ورائها يقول پحده بتعملي اي
شهقت بفزع والټفت فجأه وجدت ريان
نسمه بتعلثما.. انا مش بعمل انا...
نظر ريان الي ماترتديه فكانت ترتدي بيجامه سوداء اللون عليها بنطلون قصير بعض الشيئ وشعرها حول وجهها
ريان پحدهانتي نازله بمنطرك ده ازاي
نسمه انا.. انا
ريان بڠصب وصوت عالي افزعها انتي لسه هتتكلمي اطلعي فوق حالا وإياكي اشوفك بمنطرك ده تاني يلااا
اړتعبت منه وهرولت من امامه الي أعلى وتقاوم دموعها...
صعدت لاعلي واحتضنت الوساده ودفنت وجهها بها وظلت تبكي
عقلها يتسائل لماذا يعاملها هكذا ولم تتوصل الا انه يكرهها بسبب شكلها ولكن مابها ليمقتها الجيمع....
ظلت تبكي طوال الليل حتى نامت من كثرة البكاء
بينما هو كان يقاوم النوم وكلما تذكر هذا اليوم يزداد قلبه قسوه تجاهها...
بالامس
مي يلا يانسمه
نسمه طيب ثواني بس خلصت اهو
مي طيب انا هسبقك
حزمت نسمه امتعتها وقالت مستحيل اتجوز الكائن ده
قامت بفتح الشرفه وجدت شجره امامها فجالت برأسها فكره
تمسكت بالشجره جيدا حتى نزلت الي الاسفل
اخذت شنطتها وكادت ان تركض للخارج الا انها سمعت صوت يقول
ريان على فين العزم ان شاء الله
باااااااس الفصل لل خلصصص لو لقيت تفاعل عليه هنزل كمان واحد يلااا
بقلم Atef
الفصل الرابع
ريان على فين العزم ان شاء الله
تصنمت مكانها حينما استمعت لصوته الحاد والذي لايبشر بالخير بتاتا
ريان پحده انا بكلم نفسي بصيلي هنا..
اغمضت عينيها پخوف وتنفست حتى تهدئ من ضربات قلبها والټفت له
نسمه پخوف كنت بشم هوا
ريان بسخريه والشنطه الي على كتفك خۏفتي عليها تتخنق قولتي تشمميها هوا معاكي
نسمه ما هو اصل شنطتي وقعت هنا ونزلت أخذها ووقفت شويه
ريان والله وقعت لا الف سلامه طيب يانسمه انا عندي ليكي مفاجأه
نسمه پخوف م.. مفاجأه اي
ريان هتطلعي على الشجره زي مانزلتي من عليها تشمي هوا انتي والشنطه لا ومش كده وبس ريان الاحمدي بيضحي النهارده هجبلك ريكو يساعدك في الطلوع حلو اووي
نسمه پخوف ر.. ريكو اي
ريان هتعرفي دلوقتي ريكووو
نظرت نسمه امامها وجدت كلب يهرول بإتجاه ريان
ريان اهلا اهلا تعالي ياريكو شوف مين صيفنا الجديد
اقترب الكلب من نسمه وهو ينظر لها پشراسه وهي تعود للوراء پخوف
نسمه بصړاخابعده عني
ريان پحده مش عايزه تهربي انا هعلمك الادب
بدأت نسمه ان تتنفس بقوه بسبب خۏفها وتصرخ بأن يبتعد عنها وهي تعود للوراء ولم تنفذها ارجلها فلم تقدر علي الوقوف من الخۏف فوقعت على الارضيه
غطت نسمه وجهها وبكت وصړخت وهي تقول الحقووني الحقووني
ظلت على وضعتيها لبضع دقائق حتي بدأت ان تهدإ قليلا حينما لم تعد تسمع صوت الكلب ابعدت ايديها عن وجهها وجدت أعين ټنفجر من الڠضب تقابل عيونها الملتمعه بالدموع
فزعت من شكله