الأحد 24 نوفمبر 2024

كاملة للكاتبة ملك ابراهيم

انت في الصفحة 17 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز

هنا كان فيه حد بيجيلها بتروح لحد 
أبدا ي بيه دي مكنتش بتطلع من الفيلا خالص وساعات كانت بتقوم تصر خ بالليل والباشا بيخلينا نجبلها دكتور 
تصر خ بالليل !! 
زي ما بقول لسعادتك كدا هي عملت حاجة معاك ي بيه
هات رقم الدكتور إلا كان بيجيلها 
حاضر ثانية واحدة 
أتفضل تالت أسم في الصفحة دي 
اطلع برا واقفل الباب وراك 
تحت أمرك 
مسك حمزة الأجندة وهو حاسس نفسه في دنيا تانية مش قادر يصدق إلا سمعه إيده بتترع ش وهو بيبص ع الأسم خاېف يكلمه يتصد م في حاجة جديدة وفي نفس الوقت نفسه يرتاح ويعرف الحقيقة 
رن أول مرة وقفل بسرعة رمي التلفون ع المكتب وغمض عينه وهو حاسس أنه قلبه بيوجعه أوي بس قاوم إحساسه ومسك التلفون رن تاني 
ألوو 
بصوت مهزوز أهلا ي دكتور معاك حمزة الخوري 
اه حفيد سالم بيه رجل الأعمال 
أيوا
بالظبط 
أؤمر في حاجة 
كنت عاوز اسأل حضرتك ع حاجة البنت إلا كنت بتجيلها هنا في الفيلا فاكرها 
أه كان أسمها وعد تقريبا 
بتوتر أيوا هي دي ممكن أعرف كان عندها ايه وأيه المعلومات إلا حضرتك عارفها عنها 
هو فيه حاجة ولا ايه 
أرجوك ي دكتور جاوبني دي مسألة حياة أو مت
أنا آسف بس دي أسرار مرضي مينفعش تطلع وبعدين هي مش بنت عمك تقدر تسألها أو تسأل جدك وتعرف كل حاجة 
بنت عمي ايه مين إلا قال كدا !! 
أنا أسف بس مضطر أقفل ورايا شغل 
أستني بس فهمني مين إلا قالك كدا 
جدك هو إلا قال كدا من أول جلسة جتلها فيه 
جلسة ! هو حضرتك دكتور ايه بالظبط 
انت بتكلمنى وأنت مش عارف أنا دكتور ايه ! 
عن أذنك أنا عندي شغل سلام 
ألوو ألوو 
بنت عمك وجلسة ! 
هو فيه ايه أنا بيحصل فيا كدا لييييه 
بدأ يوقع كل حاجة ع المكتب بغض ب رهيب وحالة هي سترية 
دخل فريد أتصد م من حالته ايه دا حمزة مالك أهدي 
هو في ايه أنا عاوز أفوق من الكاب وس دااااا 
حاول يمسكه ويهديه بس حمزة زقه بقوة وخرج 
وقع ع الكرسي اااه ي ضهري هو فيه ايه يارتني ما جيت 
أنت كويس ي فريد بيه 
كويس ايه أنا ضهري أتقط م مين الحيو ان إلا اتصل عليا ياريتنى ما جيت وأنا إلا فرحت وجاي جري علشان أرحب بيه اااه ي عصعوصة 
أسرق الرواية ي حرامي وأمسح أسمي حلو يكش تفلح 
دا كان جاي متعصب أوي ي بيه دي مش شكلها زيارة عادية 
بص بستغراب يعني أيه أنت تعرف حاجة 
أنا إلا فهمته والله أعلم أنه كان بيسأل ع وعد البت إلا الباشا جدك كان مقعدها هنا في الفيلا 
وعد ! وهو يسأل عليها ليه 
أصلي لما وصلتها الفيلا والله أعلم يعنى لاحظت أن محدش كان يعرف أنها جاية أو شافها قبل كدا 
استني أستني قصدك أن وعد إلا بتتكلم عنها دي تبقي مراته !! 
معرفش ي بيه بس دا إلا أنا فهمته 
أنا لازم أفهم كل حاجه وأروح وراه دا كان بيقول أنها هربت مصيب ة لتكون سرقه منه حاجة علشان كدا قالب عليها الدنيا
خرج بسرعة وهو بيدور عليه ملقهوش في الفيلا خالص رن عليه تلفونه مقفول 
ع شاطئ خاص 
وقفت عربية حمزة ونزل منها وعيونه حمرا من كتر العياط
وقف قدام البحر وفتح دراعاته جامد وفضل يصر خ بقوة 
بالليل في بيت إسلام 
باب أوضة وعد بيخبط 
وعد ي حببتي العشا جاهز يالا 
systemcodeadautoads
خبطت تاني وعد أنتي سمعاني 
حاولت تفتح الباب بس كان مقفول من جوا بدأت تخبط جامد وتناديها بصوت أعلي 
وعد في ايه أفتحي ي حببتي 
بقلمي فاطمة إبراهيم 
في ايه ي ماما مالها وعد 
پخوف مش عارفه يابني بخبط عليها ما بتردش أنا خاېفة ليكون حصلها حاجة 
طب أبعدي أنتي شويه كدا 
كسر الباب 
كانت وعد ع حالتها نايمة ع السرير وشها مدف ون في المخدة والملاية متكرمشة من قبضتها عليها 
قربت منها منال وعد وعد ي حببتي ردي عليا 
دي مبتردش ي إسلام بسرعه هات الدكتور 
هرن عليه حالا حاولي أنتي ببرفان ولا شويه مايه تفوقيها 
پخوف مالك ي حببتي بس حصلك فتحي عيونك 
كانت صورة حمزة في قبضة إيديها 
بعد مص ساعه 
خير ي جم١عة متقلقوش أديتها حقنة مهدئة وهتبقي كويسة 
حقنة مهدئة ليه ي دكتور هي مالها! 
يظهر أنها كانت بتتعالج من إنهيار عصبي قبل كدا ورجعتلها النوبة تاني 
بص إسلام ومنال لبعض وبعدها بصوا للدكتور بتفاجئ 
طب هي هتبقي كويسة ي دكتور ولا ننقلها المستشفي 
لأ مفيش داعي للمستشفيات هي كل إلا محتجاه الدوا دا وياريت تغير جو بلاش الحبسة وطبعا ترتاح من اي
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 40 صفحات