الأحد 24 نوفمبر 2024

كاملة للكاتبة ملك ابراهيم

انت في الصفحة 20 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز

ايه 
قرب اكتر شالها بسرعة ومشي بيها ع الشالية بتاعه 
شقهت بخ ضة عاااا حمزة !! حمزة نزلني بقولك 
طب أنت هتعمل فيا ايه بالله عليك مش عاوزة أمو ت دلوقتي أنا لسه مفكتش الجبس 
أنت مبتردش ليه نزلني بقااااا 
دخل بيها الشالية طلعها في أوضة قفل عليها ونزل
افتح الباب أنت حپستني ليه 
بد موع وقعت في الارض وهي شايفة الأوضة متربة وكلها عنكبوت كأنها مقفولة من زمان ح حمزة بالله عليك متمشيش وتسبني لوحدي أنا خاېفة 
روايتي بقلمي فاطمة إبراهيم 
استني هنا أنت رايح فين 
عاوز مني ايه تاني مش مراتك معاك ! 
وأنت مالك زعلان كدا ليه إن شاء الله
خد نفس بعمق خلي بالك منها لأنها بجد تعبانة ومحتجاك جمبها ولازم تاخد الدوا بإبتظام والأفضل متسبهاش لوحدها وعد كانت هتنتحر قبل كدا 
دوا ايه أنا عاوز اعرف هي مالها 
الدكتور قال أن عندها اڼهيار عصبي وبتجيلها نوبات فلازم حد يكون جمبها طول الوقت ونصيحة متخسرهاش لأنها بجد بتحبك 
وانت تعرفها منين وعرفت ازاي كل دا !
حكاله إسلام ع أول لقاء منهم 
اول ما شوفتك مكنتش أعرف أنك هو بسبب عصب يتى وخو في عليها أفتكرتك بضايقها بس لما هديت أتأكدت أنك أنت 
أنا أيه 
الصورة إلا شوفتها جمبها وهي تعبانة كانت صورتك حاولت أساعدها بس رفضت تحكيلي حاجة معتقدش 
في حد غيرك ممكن تحكيله إلا جواها عن أذنك
مشي إسلام ودخل حمزة البيت طلع فتح الباب لقاها مغمي عليها قرب منها بخو ف وهو بيحاول يفوقها بس مفيش إستجابة 
وعد وعد فتحي عيونك أنا جمبك متخفيش 
أسف والله مكنش قصدي أسيبك لوحدك وعد !!!
أفتكر كلام إسلام فتح الشنطة إلا كانت معاها طلع منها دوا عدلها وساعدها أنها تاخده بعدها فتحت عينيها بتعب وقفلتها تاني راحت في النوم 
قعد حمزة جمبها وهو واخدها في حض نه وبيملس ع شعرها 
معرفش هقدر أسامحك ولا لأ 
بس قلبي مش قادر ينكر فرحته برجوعك بالرغم من كل إلا عرفته لسه مش قادر أكر هك ولا حتي حبك في قلبي يقل ليه عملتي كدا ليه كذبتي عليا ومخبية حقيقتك عني ! هلومك أزاي ما أنتي من حقك متثقيش فيا بسهولة بس صدقيني أنا مستعد أحارب الدنيا كلها علشانك بس وانتي معايا وجمبي 
رفع إيديها با سها وسند رأسه ع رأسها ونام 
بالليل
أيه إلا أنتي بتقوليه دا ي سحر 
أنا كنت مستنياك تتصل من زمان بس تلفونك كان مقفول 
أنتي متأكدة أنها هر بت بجد ولا دي لعبة من حمزة ! 
لا لا دي هر بت فعلا أنت مشفتش حمزة حالته كانت ايه وهو بيدور عليها زي المج نون دا ي حبيبي وقع من طوله من زعله
غريبة معقولة لحق يحبها ! 
بحزن دا كان ماسك في إيدي زي العيل الصغير وبيعي ط لما أفتكر أني عارفه مكانها ومخبية عليه علشان خاطري لو تعرف مكانها قوله وريحه 
أنا نفسي معرفش مكانها فين برن عليها تلفونها مقفول حتي ال إلا في التلفون إلا معاها مش قادر أحدد موقعها بيه 
اتصرف علشان خاطري فريد كلمنى وقال أنه أختفي من وقت ما راح إسكندرية وقافل تلفونه أنا خاېفة ليعمل في نفسه حاجة 
خلاص أطمنى أنا هتصرف يالا سلام 
أبقي طمني ع حمزة 
في الشالية 
حتي
لو حبني مصيره يعرف الحقيقة وغص ب عنه هيكر هني مش هقدر أستحمل وقتها نظرته ليا أنا ممكن أمو ت فيها لازم أكر هه فيا لحد ما يطلقني ۏجعي أنا بعيد عنه أهون عليا من ۏجعي لما أشوف نظرته ليا لما يعرف إلا حصلي 
بقلمي فاطمة إبراهيم 
صحي حمزة ع د موعها وهي بتنزل ع إيده 
أيه دا مالك 
أتعدلت وهي بتبعد عنه أنت جبتني هنا ليه 
أنا أسف علشان سبتك لوحدك مكنتش أعرف أنك هتتعبي 
أنا متعبتش علشان كدا أنا تعبت علشان بعدتني عن إسلام 
اتغيرت ملامح وشه ومسكها من الدريس نعم ي روح أمك تعبتني علشان مين سمعينى تاني كدا !!
زعقت في وشه علشان إسلام هه
رفع حاجبه بجدية دا انت قلبك م١ت بقي 
طلقني وخليني أمشي من هنا 
دا بعينك ي حلوة الجواز كان بمزاجك أنما الطلاق دا بمزاجي أنا 
يعني أيه ! 
يعني ربنا جمعنا تاني صدفة بعد ما هر بتي مني بس المرة دي مفيش سمير تضحكي عليه ولا هتعرفي تغفليني وأنا نايم وتمشي 
بلعت ريقها بصعوبة ااا قصدك أيه 
محدش يعرف عني ولا عندك حاجة سمعت عنك حكاوي كتير أحنا بقي هنفضل مع بعض هنا لحد ما تحكيلي كل حاجة ولأقتنع لا مقتنعش 
قامت بتوتر بس أنا مش موافقة 
قام خلع قميصه فشهقت حطت إيديها ع عينيها قرب منها رفع رأسها وشال إيديها بص في عنيها بتركيز بلاش تخبيها عني
19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 40 صفحات