الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية بقلم منه مجدي

انت في الصفحة 15 من 62 صفحات

موقع أيام نيوز

 

 

شعر اياد بانتظام ضربات قلبها فابعدها عنه بهدوء واخذ ينظر اليها

اياد: بقيتي احسن 

ملك بخجل : الحمد لله 

انا اسفه اني صحيتك 

نظر اليها نظرات عتاب

اياد: كان حلم وحش اوي كده 

انزلت ملك قدماها ارضا ډافنة اياهم في السجادة الموضوع اسفل فراشها وجلست علي طرف الفراش 

ملك پذعر: كان وحش اوي

تملك الفضول اياد كثيرا لكي يعرف ما هذا الدبدوب 

فاشار اليه 

اياد : ايه دا 

ارتبكت ملك واخفته خلفها سريعا 

ملك : هاه هو ايه

اقترب اياد منها حتي لم يعد يفصل بينهما سوي السنتيمترات واخذه 

اياد : دا 

ملك بارتباك وخجل: دا دا دا دا دبدوب 

اياد بابتسامه: ايوة مناعارف انه دبدوب 

بس بيعمل ايه هنا 

ملك: مهو... 

اصل.... 

يعني...

شعر اياد بخجلها وارتباكها فقرر ان يستمر في لعبته فهو يعشق ان يراها حين تخجل وترتبك 

اياد بابتسامه : مهو ايه 

شعرت انها تكاد ټموت خجلا واخذت تحدث نفسها 

ملك: لو عرف هيقول عليكي هبله 

هو في بنوته محترمه عندها سنه نايمه وحاضنه دبدوب 

نظرت ملك ارضا وتحدثت بصوت خاڤت 

ملك : دا ارنوبي 

اياد بابتسامه: مين 

ملك: ارنوبي وبصراحه بقي يبقي الدبدوب بتاعي 

لم يستطع اياد ان يكبح ضحكته اكثر فاڼفجر ضاحكا حتي بانت نغزتيه 

اياد: انتي عندك دبدوب 

رغبت ملك لو ان الارض تنشق وتبتلعها لتنقذها من هذا المازق 

فوقفت علي قدميها فراها اياد بوضوح اكثر 

كانت ترتدي فستان باللون الارجواني قصير يصل حتي اعلي ركبتيها قليلا وعليه رسمة لدميه كبيرة تاركه شعرها حرا طليقا وراء ظهرها

غير مرتب قليلا بسبب النوم وجهها وشفتيها كستهما حمرة خفيفة بسبب النوم ولكن ذلك لم يقلل من جمالها شئ 

اخذت ملك تتحدث واياد لا يكاد يعي ما تقوله فقد كان يشعر برغبته في لثم شفتيها الممتلئتان پعنف شديد حتي تنقطع انفاسهما 

فاخذ ينظر اليها ويتفحصها بعنايه 

ملك: ايوة عندي دبدوب ايه المشكله يعني ناس كتير جدا عندهم دباديب 

وبعد ان انتهت من حديثها 

اقترب منها كثيرا حتي لم يعد يفصل بينهما سوي عدة سنتيمترات 

احاطها بذراعيه 

واخذ ينظر اليها في شغف كبير وتسارعت نبضات قلبه حتي شعرت هي بعدم انتظام انفاسه 

اما ملك فشعرت بالخجل وتسارعت دقات قلبها كثيرا 

وفجاءه انطفات نظرات الشغف وتركها وابتعد عنها سريعا 

اياد بتوتر : لو احتاجتي اي حاجه صحيني 

ملك: حاضر 

ذهب سريعا الي غرفته وتركها حائرة متخبطه في مشاعرها

اكانت حقا تري مشاعر حب في عينيه ام فقط رغبة ويخيل اليها ذلك

لم تستطع تحديد ما تشعر به 

اما اياد فذهب الي غرفته وهو يكاد يقسم ان دقات قلبه تتسارع في جنون اخذت صورتها تتسارع الي عقله مظهرها الملائكي وهي نائمة برائتها ارتباكها خجلها وحتي انوثتها التي تطغي علي مظهرها في كل تلك الحالات 

ولاول مرة يشعر انه بعد ميرا ووالدته لا يريد رؤيه دموعها يشعر وكانها مثل السكاكين التي تمزق قلبه اربا اربا كل ما اراده هو الا يري دموعها مرة اخري 

فقرر ان يخلد الي النوم عسي ان تهدا تلك الافكار او حتي تبتعد صورتها عن عقله ولكن لم يزد هذا الامر الا سوأ 

فكان كلما اغمض عينيه راها وهي تتحدث او تبكي اوحتي عندما كانت نائمة فلم يستطع النوم 

وبعد وقت قصير اعلن المؤذن عن موعد صلاه الفجر 

فارتدي ملابسه وهبط لاداء الصلاه وقرر ان يتنزه قليلا 

فاخذ يتجول بغير هدف في الحدائق المحيطه 

اما هي فانتهت من صلاه الفجر وجلست تنتظره ولكنه تاخر في العودة اليوم 

اين تراه ذهب 

قررت مهاتفته ولكنها وجدت هاتفه بداخل الغرفه 

تجمعت كل تلك الافكار والتخيلات البشعه في ذهنها 

ماذا تفعل اتجلس هكذا ام تهبط لكي تجوب الشوارع 

وتبحث عنه ام ماذا !!!

ظلت تدعوا الله بالا يكون قد اصابه اي اذي وان يعيده اليها سالما

وبعد وقت طويل عاد اياد بعدما كادت ملك ان تفقد عقلها 

وما ان سمعت صوت الباب يفتح 

ملك بقلق : اياد 

ركضت اليه تلقائيا واحتضنته پخوف ولهفه طوقت خصره بيدها وتشبثت في ثيابه 

صعق اياد حقا من فعلتها 

ولم يتفوه بحرف بل ظل جامدا في مكانه كالصنم 

فهل يستطيع دفئ عناق تلك المحبه اسيرة العشق ومريضه عله الهوي ان يبعث الحياة في هذا الصنم 

بدا اياد في التنفس بعمق 

اثر تسلل رائحه عطرها الي انفه واحاط خصرها بين يديه 

ملك: كنت فين يا اياد 

اياد: في ايه انتي كويسه 

ملك پذعر : ممكن بعد كده متنساش تليفونك او علي الاقل تقولي مكانك 

انت عارف انا فكرت فيه ولا تخيلت يكون حصلك ايه 

امسك براسها بين يديه 

اياد: شششششش اهدي يا ملك خدي نفس انا كنت بتمشي وكويس جدا الحمد لله 

بدات ملك تستوعب ما تفعله فابتعدت عنه في خجل شديد 

ملك بخجل : انا اسفه

 

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 62 صفحات