الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية بقلم منه مجدي

انت في الصفحة 42 من 62 صفحات

موقع أيام نيوز

 

شعر اياد بهدوء شديد 

فتح الباب بهدوء ودلف الي الغرفه فوجدها قد خلدت الي النوم 

دثرها جيدا وجلس الي جانبها يبكي ويطلب غفرانها 

استيقظت ملك فجرا فوجدته قد غفي الي جانبها 

ما ان راته حتي اخذت في البكاء 

استيقظ هو اثر بكائها 

تطلع اليها في انكسار وحزن في الم شديد كانت نظراته تنم عن ندمه الشديد عن اسفه 

خرج من الغرفة عندما راها تبكي 

نهضت عن الفراش بعدما خرج وتوجهت للمرحاض لتتوضأ

وبدات في الصلاه واختارت سورة قصيرة 

فكان كل ما تحتاجه الان هو ان تخر ساجده بين يدي المولي عز وجل ي تبث له همومها كي تبكي وتصرخ 

واخذت تبكي وتصرخ بداخلها وهي تشكوا اليه همومها ومشاكلها 

وقررت الرحيل نعم سترحل يجب ان تجمع شتات نفسها وترحل بعيدا عن هنا 

فهي لم تعد تستطع الاكمال في هذا الدور 

لم تعد تستطع لعب دور تلك الفتاة القوية التي لا تتالم 

تلك التي تسامح الجميع هي فعلا تسامح الجميع ولكن الا الخېانة 

هذا هو الشئ الذي لا تستطع غفرانه ابدا 

ولكنها لا تريده ان يراها تذهب لن تستطع ان تراه الان 

فقررت النتظار حتي يذهب هو لاداء الصلاة 

فاعدت حقائبها وكتبت اليه رسالة 

وبالفعل ذهبت هي ما ان توجه هو الي المسجد 

عاد هو الي المنزل بعد الصلاة 

فشعر بهدوء يطغي علي المكان 

فظن انها قد خلدت للنوم فقرر عدم ازعاجها حتي الصباح 

وتوجه هو الي غرفته 

 

في صباح اليوم التالي استيقظ وشعر بهدوء قاټل حقا 

فتسرب القلق الي قلبه 

ذهب الي غرفتها فوجدها فارغة!!

هم بالخروج للبحث عنها في باقي ارجاء المنزل 

ولكنه راي ما استوقفه 

وجد ورقة مطوية موضوعه علي المراة 

تناولها اياد في سرعة 

اياد انا مشيت ومتدورش عليا 

ارجوك متدورش عليا اسيرة العشق

الفصل الثالث والعشرون

ظل يقراها لالاف المرات وهو لا يكاد يعي ما يقراه ظن انه يخيل له 

التقط هاتفه في قلق وخوف وحاول مهاتفها فوجد ان هاتفها مغلق

ارتدي ملابسه سريعا وذهب للبحث عنها 

اخذ يبحث في كل مكان 

بحث عنها في كل الفنادق الكبيرة والصغيرة لم يترك اي واحد الا وسال فيه

لم يدر ماذا يفعل او حتي من يسال عنها وماذا سيخبرهم 

ايخبرهم بانها تركت المنزل لانه خاڼها 

ام ماذا يخبرهم 

ظلت الكثير والكثير من الافكار تدور بعقله 

ولا يعرف ماذا يفعل 

اياد: ياتري روحتي فين ياملك 

حسم امره وقرر ان يتصل بريم ولكنه لن يسالها بطريقة مباشرة 

فهاتفها بالفعل ولم يجدها هناك 

وفجاءه خطرت اميرة في ذهنه 

كيف لم يفكربها من المؤكد ان ملك قد ذهبت اليها 

اياد: ايوة اكيد اميرة هتعرف 

وذهب مسرعا للمستشفي التي تعمل بها ملك 

 

في المستشفي 

دلف اياد الي المستشفي راكضا سال عنها في الاستقبال فارشدوه الي غرفتها 

اياد: د اميرة 

اميرة: افندم

اياد: انا اياد السيوفي 

اميرة بابتسامه: اه اهلا وسهلا خير في حاجه هي ملك كويسه 

اياد: هي مش عندك 

اميرة: عندي !!!عندي ازاي 

اياد: طيب لو سمحتي لو اتصلت بيكي او اي حاجه كلميني 

اميرة: هو ايه اللي حصل بالظبط 

اياد: اتخانقنا وسابت البيت 

اميرة: ايه !!

لم يكن في وضع يسمح له بالوقوف والتحدث فقرر انهاء تلك الزيارة 

اياد: اسف لاني عطلتلك وياريت لو عرفتي اي حاجه عنها او كلمتك تبلغيني عن اذنك

رحل وهو يكاد ېموت قلقا عليها تراها اين ذهبت 

ولكنه قرر ان يرسل اليها رسالة

 ارجعي ياملك 

 ارجعي وانا اللي همشي واسيب البيت

 بس ارجوكي ارجعي

 واوعدك انك مش هتشوفيني تاني 

 

وبعد ما يقرب من الساعه عادت اميرة الي منزلها فتوجهت الي غرفتها 

اميرة: اياد كان عندي من ساعه كده وقولتله اني معرفش عنك حاجه

اه بس لو تريحيني وتقوليلي ايه اللي حصل 

كتبت ملك: معلش يااميرة سيبيني براحتي 

اميرة: حاضر ياحبيبتي تحبي اعملك اي حاجه تاكليها او تشربيها 

كتبت ملك: لا ياحبييتي شكرا انا بس عاوزة انام 

اميرة : حاضر ياحبيبتي 

دثرتها جيدا وفتحت الراديو علي القران الكريم 

وخرجت من الغرفة وهي حزينه لما قد وصلت اليه رفيقتها وتذكرت مظهرها المجهد المتعب الذي اتت به صباحا واخذت تتذكر كيف نهضت من فراشها فزعا صباح اليوم 

ففي حوالي الساعة 5صباحا 

استيقظت اميرة علي صوت طرقات علي الباب 

فخرجت من غرفتها ولكنها قابلت جدتها بالخارج 

ناهد: في ايه يا اميرة مين جاي دلوقتي 

اميرة: مش عارفة يا نانا انا هروح افتح وربنا يستر 

اميرة: حاضر 

ثم ذهبت لتفتح الباب 

اميرة: ملك 

اومات ملك براسها وهي تبكي 

ولكنها فجاءة سقطت ارضا 

اسندتها اميرة سريعا

اميرة پذعر : ملك 

نانا اطلبي دكتور بسرعة يا نانا 

ناهد في قلق : حاضر يا بنتي 

اسنداها سويا ووضعاها في الفراش في انتظار الطبيب 

بعد وقت قليل جاء الطبيب وبعد ان فحصها

الطبيب

 

41  42  43 

انت في الصفحة 42 من 62 صفحات