الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية بقلم منه مجدي

انت في الصفحة 49 من 62 صفحات

موقع أيام نيوز

 

عدة ساعات حضر معتز لاصطحاب اميرة 

وكما جري الاتفاق عطلت ناهد ملك حتي ذهبا معتز واياد واميرة دون ان تري ايا من معتز او اياد 

وايضا لم يعرف اياد بوجودها ولكنه ظل يبحث عنها في وسط الحاضرات فقد كان يشعر بانها ستاتي

في القاعة 

وصل الجميع الي القاعة 

وجلسا ملك وناهد في ركن هادئ لاجل ناهد 

ولكن فجاءة صعدا معتز واميرة الي المقعد المخصص لهما 

استطاعت ملك رؤيته بوضوح دقت كل اجراس الانذار معلنه خطۏرة الموقف 

ملك: دا معتز دا صاحب اياد يعني اياد اكيد هيكون هنا 

انا لازم امشي 

ناهد: مالك يا ملك بلمتي كده ليه 

ملك: هاه لا مفيش بصي يا نانا انا هروح اعمل مكالمة واجيلك علي طول 

وانسحبت مسرعة الي الخارج 

ولكن فجاء اصطدمت باحدهم وكادت ان تسقط 

اعتذرت ملك دون ان تنظر وانطلقت سريعا للخارج 

اياد: دا صوتها مش معقول اكون بتخيل لا دا صوتها 

فاخذ يركض خلفها محاولا ان يلحق بها 

ولم يدري حتي لما نده اسمها فقد كان يتمني ان تكون هي 

اياد: ملكاسيرة العشق

السابع والعشرون

استمعت ملك الي اسمها يدوي في الهواء فتوقفت مكانها للحظة

انه اياد انها تعرف هذا الصوت اخذ قلبها يدق في عڼف شديد ولكنها اكملت سيرها مسرعة فلا يجب ان يراها 

تاكد اياد من انها هي شعر بقلبه يحلق فرحا وسعادة انها هي بعد فراق دام لعدة اشهر مرت عليهانها عقود سيراها الان 

ركض مسرعا حتي امسك بها ولكن فجاءة شاهد بطنها المنتفخ 

شاهد ثمرة حبهما 

ظل مبهوتا لوقت طويل ينقل نظراته بين عينيها وبطنها 

يكاد لا يصدق ما يري 

احقا ملك حامل احقا سيكون والدا 

قررت ملك قطع هذا الصمت الذي يكاد ېقتلها 

ملك بحدة : ممكن تسيبني علشان امشي 

اياد: لا انتي مش هتمشي تاني ده خلاص

ملك: انا اسفة يا استاذ اياد مبقتش هقولك حاضر لاني مش هقعد ولا ثانية هنا كمان انا همشي ودلوقتي كمان 

حاولت نفض يده ولكن هيهات 

فقد كان يتمسك بها كالغريق المتمسك في اخر امل للنجاة 

اياد: اسمعي الكلام لو سمحتي ياملك وبعدين نتكلم في موضوع انك هتمشي او نقعدي دا 

ملك بحدة : مفيش حاجه نتكلم فيها اصلا انا همشي وانت هتبعتلي ورقة طلاقي وبنتك هيكون ليك الحق انك تشوفها في اي وقت لاني اكيد مش همنعك منها بس اكتر من ده خلاص مبقاش ينفع 

اياد: مش هنمشي ياملك من غير ما نتكلم 

ملك: قولتلك يا باشمهندس مينفعش 

وما ان حاولت السير حتي جذبها اليها وحملها بكل سهولة 

ملك: اياد نزلني والا والله العظيم اصړخ والم عليك الناس 

اياد: مش قبل ما تسمعني

وبعدين صړخي من هنا للصبح مراتي وانا حر فيها 

ملك: اياد انا مبهزرش 

اياد: ولا انا 

توجها الي السيارة 

اياد: مالك تقلتي كده ليه يا حبيبتي 

ضړبته ملك علي صدره بقبضة يدها 

ملك: نزلني وملكش دعوة 

وضعها في السيارة وانطلقا سويا الي مكان خال تماما لن تستطيع هي الهرب فيه 

هبطت ملك من السيارة ما ان توقفت 

ملك: ممكن افهم بقي انت جايبني هنا ليه 

اياد: علشان نقعد ونسمع بعض ونتكلم 

ملك: وانا قولتلك معنديش اي حاجه اقولها 

اياد: بس انا عندي يا ملك 

ملك: وانا مش حابة اسمع 

اياد: متبقيش انانية يا ملك 

ملك: انانية انا عمري ما كنت انانيه وانت عارف 

شعر اياد بفداحة ما ارتكب فلم يكن يقصد حقا ما قاله 

اياد: انا اسف والله طلعت مني كده في ساعة عصبية 

ملك: اتفضل يا باشمهندس اديني سامعاك ومعاك لحد الاخر 

لاحظت ملك نظراته فقد كان ينظر اليها في لهفة واشتياق واضحين في زرقاوتيه وكانه يحتضنها بعينيه 

زفر بقوة 

اياد: انتي وحشتيني والله العظيم وحشتيني 

تصنعت الجدية ولم تجاوبه ولكن كان قلبها المحب ېصرخ من كثرة اشتياقه ولهفته وتوقه 

اياد: انا عارف اني مهما قولت مش هعرف ارجع مكانتي تاني في قلبك او حتي اعرف ارجع تاني في نظرك اياد بتاع زمان بس والله العظيم.......ا

قاطعته قبل ان يكمل حديثه 

ملك: مفكرتش فيا ساعتها مفكرتش في احساسي بلاش دي حتي يااخي مصعبتش عليك 

اياد: انا هحكيلك كل اللي حصل بالحرف 

انا عارف انه هيضايقك بس لازم تعرفي كل حاجه مني 

وانا خارج من الشغل يومها كانت الساعه حوالي 6او

اتصلت بيا انجي وقالتلي انها خاېفه اوي لان في حرامي في البيت

مبقتش عارف اعمل ايه 

وقررت اني اروحلها بس والله العظيم مش اكتر من انها اخت مراتي والله العظيم مكنش في في قلبي اي حاجه تانيه غير كده وبعتلك مسج علشان متقلقيش قولت لنفسي اطمن عليها وارجعلك علي طول 

وروحت فعلا وكان شكلها مړعوپ

تممت علي كل البيت والشبابيك والبلكونات وكنت نازل قالتلي استني لازم تشرب حاجه قولتلها لا ولازم اروح دلوقتي لاني

 

48  49  50 

انت في الصفحة 49 من 62 صفحات