رواية بقلم منه مجدي
مسابقه يعني
وهي كان نفسها تسمع كلمتين حلوين فخلاص مش مشكله
عبد الحميد: ربنا يكملك بعقلك يابنتي يارب ويهديها
ملك: اللهم امين
يلا بقي روحوا علشان تناموا وانا هطلع لانجي
فريد: ماشي يا بنتي
في سيارة اياد
منار: انجي بجد عسوله
زي القمر ماشاء الله عليها وكمان اكلها حلو واجتماعيه جدا شكلها
كانت انجي تشغل كل تفكير اياد وقتها
اياد : فعلا ياامي انجي بجد جميله
منار: مش زي ملك
ميرا پغضب : مالها ملك بقي ان شاء الله انا مش فاهمه اصلا انتو مالكوا كده طالعين السما باللي اسمها انجي دي ليه دي واحده بشعه بجد رخمه جدا ومحبتهاش ملك برقابتها عسوله اوي ياماما وطيبه جدا
منار: يابنتي دي مقعدتش معانا غير شويه صغيرين
وسابتنا وقامت قعدت معاكوا
ودا عيب جدا ولا كانها بتستهزأ بينا
ميرا: يمكن علشان بتتكسف مثلا وعرفة انه مينفعش ان الرجالة والستات يقعدوا مع بعض كدا
او مؤمنه مثلا بمبدا الاختلاط يذهب الحياء
منار بسخرية : وعرفتي كل دا عنها في قاعده واحده
ميرا: واكتربس للاسف مكنتش اعرف انكوا سطحيين كده ثم اشاحت بوجهها للناحيه الاخري فقد شعرت بالضيق لهذا الحكم السطحي علي ملك لماذا يحكمان عليها هكذا وهم لا يعرفانها
أ لانها تختلف عنهما
في فيلا عبد الحميد
صعدت ملك الي غرفه شقيقتها وهي علي اتم استعداد لتلك الحړب التي ستندلع بعد قليل
فدلفت الي غرفة انجي فوجذت انجي جالسة علي الفراش وريم وكريم بجوارها
توجهت ملك ناحية الفراش والتفتت لشقيقيها
ملك: ريم كريم لو سمحتوا سيبونا لوحدنا شويه
كريم: حاضر ياملوكه تصبحي علي خير
ملك: وانتو من اهل الجنة
خرجا الاثنان من الغرفة واغلقا الباب ورائهما
فالټفت ملك لانجي
ملك : بصي يا انجي انا متكلمتش علشان الناس وكده ومعنديش مشكله ابدا في اي حاجه بس مينفعش ننسب مجهود غيرنا لينا
حابه كل الناس تشكر في اكلك ادخلي ياستي المطبخ واعملي كل اللي انتي عاوزاه وانا وعد مني مش هدخل غير في الطوارئ
انجي: ومين اللي قالك اني عاوزه ادخل المطبخ اصلا
انا حياتي مش زيك يا ملك ولا عمري هبقي زيك
انا عندي حاجات اهم من شغل البيت والطبيخ وكل الهبل دا
انا مش انتي ياملك انا انجي ملكه الكليه ملكه الحفلات
اجمل بنت في society بتاعي انا مش انتي ياملك
لم تعرف ملك لما تالمت لتلك الدرجة
ملك بالم : يارب تكوني احسن مني يا انجي
ثم نهضت عن الفراش بهدوء وتركت الغرفة وتوجهت لغرفتها
اخذت دموعها في الانهمار وكلمات انجي تعصف براسها
وقفت تطالع هيئتها في المراءة تشبه والده 7 اطفال منهكة شاحبة
لا تهتم بهيئها حقيقة لا تهتم باي شئ الا المنزل ووالدها وجدها واشقائها
ملك : هي مش انتي
هي مش ډافنة نفسها بالحياة زيك كدة
دا منظر انسة لسة عندها 26سنة شكلك يقول انك عندك 40 سنة
ايه اللي انتي فيه دا هتفضلي كدا لحد امتي
اهتمي بنفسك شوية زي البنات اخرجي واشتري لبس روحي كوافير حتي يا شيخة
وبعد وقت من التفكير قررت ان تقطع اجازتها
وتعود مرة اخري لټدفن نفسها في عملها
وتنسحب كعادتها من ارض المعركة
ملك: اه كالعادة هو دا اللي تقدري تعمليه ترجعي الشغل وټدفني نفسك بين المړضي والعيانين وتهربي
علشان انتي ضعيفة انتي جبانة وضعيفة
القت وسادتها علي الارض بجوار المراءة ثم دفنت راسها في احد الوسائد واخدت تصرخ بصوت مرتفع حتي انقطعت انفاسها
وبعد وقت قصير نهضت من فراشها وعلمت انه لن يهدئها سوي الصلاة
فذهبت لتتوضأ وتصلي لكي تبث همها للرحمن الرحيم فهو القادر الان علي مداواة چروح قلبها
وبعد وقت قليل خلدت الي النوم وكالعادة لم تتركها احلامها بذلك الفارس الذي لم يعد غامضا الان فلقد قابلته وتحدثت معه
ولكن الفارس قد اختار اميرة اخري غيرها
فماذا كانت تظن انها مثل سنديريلا سيظهر اميرها من العدم وياخذها الي مملكته
لا انها علي ارض الواقع في الحياة العملية ليست في عالم الاحلام والحكايات ليست بطلة لاحدي القصص او الروايات يجب ان تتخلي عن احلامها وتثبت قدماها علي ارض الواقع.
الفصل الرابع
استيقظت ملك لأداء صلاه الفجر وبعد الانتهاء هبطت لكي تجلس قليلا في الحديقة
بعد وقت قليل جاء والدها
فريد: تعرفي انك تشبهي مايا وانتي قاعده كده
ملك: الله يرحمها
فريد: انتي الوحيده اللي شبهها من اخواتك
شبها في حنيتها وطيبتها وحكمتها وحتي شكلها كان نفسي تكون موجوده هنا دلوقتي معانا
ملك: ربنا يرحمها يابابا هي في مكان احسن بكتير من هنا
فريد: وهو دا اللي مصبرني يابنتي والله
ملك: بابا انا هنزل الشغل طلبوني كتير الايام اللي فاتت في حالات مستعجله ولازم انزلها
فريد: بس احنا ملحقناش نشبع منك
ملك: معلش بقي يابابا الواجب ينادي سيدي الرئيس
فريد:
