السبت 30 نوفمبر 2024

ذوبتني عشقا

انت في الصفحة 38 من 105 صفحات

موقع أيام نيوز


وبتساعدني اكتر
من اخويا كمان لحد ما جه اليوم الي ربنا خدهم مني زي ماخد ابويا وامي خده هو ومراته في حاډثة وفضلتلي ماريا اخفض بصره يتحاشى النظر لها حتي لا ترى الدموع في عينيه فمدت يديها تضعها فوق يده وهي تضغط عليه وكأنها تصبره وتمد له الطاقة فأبتسم بخفوت ثم قال ماريا كبرت معايا وهي عارفة امها وابوها الحقيقين مين بس هي بتناديلي بابا وانا عمري ما منعتها تناديني كدا عشان هي بنتي بجد وانا الي مربيها وعمري ما فكرت في جواز طول ما هي معايا عشان انا كنت خاېف عليها قبلي كنت خاېف الي اتجوزها متعاملهاش كويس وتظلمها وانا اظلمها انا مش

عايز كدا يا حنين كان ينظر لها وبعينيه نظرة حزن ثم قال بتردد اول ما شوفتك كل كياني اتغير حسيت انك انتي الإنسانة الي انا عاوزاها رغم الي بيحصل بينا وشغل توم وجيري دا بس انا بجد محتاج وجودك في حياتي واتأكدت من دا في اليوم الي سبت فيه ماريا عندك وصحيت تاني يوم مكنش على لسانها غيرك وقد اي كنتي كويسة معاها وحنونة اوي معاها وقتها انا قررت اني اتجرأ واطلب منك الطلب دا انا عايز اتجوزك ياحنين تتجوزيني قلب وجها الوان الطيف جميعا هو يطلب يديها توترت وبدأ قلبها بالنبض بقوة كاد ان يخرج من قفصها الصدري ابتلعت غصتها بتوتر ظلت تجول في المكان بعينيها تنظر هنا وهناك ولكنها لم تنظر في عينيه إطلاقا بينما هو ظل ينظر لها ويحاول أن يقرأ ماذا تقول ملامحها ظلا علي هذا الحال قرابة الدقيقتين حتي قال ليث بهدوء انا هسيبك تفكري يومين تلاته اسبوع فكري زي ماتفكري بس عاوز جواب ب اه او لا ارجوك فكري كويس يا حنيني نظر لعينيه للحظة يناديها حنيني ! ابتلعت غصتها بخفوت ثم قالت بنبرة شبه مسموعة م ماشي سيبني افكر ! هز رأسه بتأييد وظل ينظر لها بحب وهو يتمني ان توافق 
علي ونور 
ذهبت الي الشركة
في تاكسي ولم تتحدث معه اليوم كانت تضع عليه كل الحق ترى انها مديرها تامر لم يقترف خطأ بالأمس بل اتى ليبارك بينما علي ڠضب وتشاجر معها بسبب تلك الفجعة بالنسبة له دلفت مكتبها وبدأت بالعمل رن هاتفها بإسم علي فنظرت للهاتف بضيق ووضعته صامت منذ الصباح وهو يرن وهي لا ترد وبلا جدوى وصل لهاتفها رسالة منه ففتحتها لتجد محتواها ماشي يا
نور مترديش عليا كويس بس خليكي عارفة انك انتي الي بدأتي انا رنيت عليكي ولا ٥٠ مرة ودا كل الي عندي زفرت بضيق وهي ترمي الهاتف امامها على المكتب تكره غضبه وعصبيته هل غيرته هذه عدم ثقة ذلك ما فكرت به وهي شاردة حتي قطع حبل تفكيرها طرق خفيف على باب مكتبها فرفعت رأسها لتجد بعدها تامر يدلف للمكتب مع إبتسامته الساحرة تلك ابتسمت هي الاخرى تلقائيا ثم وقفت مكانها وهي تقول بخفوت مستر تامر اهلا وسهلا اتفضل اتفضل جلس تامر علي الكرسي امامها فجلست هي الأخرى ليقول هو بدفئ اولا صباح الخير ثانيا انا جيت اعتذر عن الي حصل امبارح امبارح جيتي في بالي وافتكرت انه خطوبتك قولت اجي اباركلك وامشي بسرعة بس يعني انا حسيت ان خطيبك زعل واضايق هزت رأسها بنفي وهي تقول بابتسامة ابدا ابدا دا اتبسط ان حضرتك شرفتنا امبارح واټصدمنا كلنا انك وسليم بيه صحاب هز رأسه بإيجابية وهو يقول بضحكة صغيرة اه احنا صحاب كان حصل كذا مشكلة في بداية شغلي وهو الي وقف جنبي ! همهمت بتفهم ثم قالت كويس مافيش داعي تعتذر تاني يا مستر تامر انا اساسا اتبسطت اوي لما حضرتك جيت ثم اكملت بتساؤل بس هو حضرتك عرفت عنوان بيتي منين اجابها باختصار من ال بتاعك ثم اكمل بابتسامة خلصي شغلك ولما يجي معاد الغدا ابقي تعالي لمكتبي قبل ما تنزلي البوفية تنحنحت بهدوء ثم هزت رأسها بإيجاب قائلة حاضر ابتسم ابتسامة هادئة ثم غادر مكتبها تحت مراقبتها له ولطفه معها 
فارس وقمر 
كانت تتحدث معه بالهاتف وهي ترتدي حذاءها قائلة انا طالعة اهو يا فارس وجاية اجابها فارس ماشي هستناكي في الكافية متتأخريش حاضر حاضر مش هتأخر ثم ودعت والدتها وغادرت المكان خرجت في تاكسي وجدته سريعا امام بيتهم وقالت له عنوان الكافية ثم ظلت تعبث في هاتفها لقليل من الوقت رفعت بصرها تنظر للطريق فوجدت انهم في طريق غير طريق الكافية فنظرت للسائق قائلة بتساؤل اومال احنا فين دا مش طريق الكافية ! اجابها السائق بنبرة مهدئة اهدي يا انسة اصل الطريق التاني زحمة فدخلت من دا مختصر يعني همهمت بتفاهم ولكن داخلها قلق ففتحت تسجيل صوتي في المحادثة بينها وبين فارس دون الارسال فقط تسجل حتى تصل له وما هي الا لحظات حتي وجدت
 

37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 105 صفحات