رواية التؤام ورحلة الحياة
الساعه تدق ١١مساء ونجم لم يأتي بعد وهاتفه مغلق وهذا اثر قلق ضحي....وظلت واقفه في الشرفه تنتظره وهي عيونها تراقب الطريق حتي تراه حين يصل....
وكانت في الشرفه التي فوقها...
يارا فابتسمت بش"ر وقالت
والله دي احسن فرصه عشان ارد لها الا عملته فيه....وضحكت بش"ر ودخلت وبعد دقيقه خرجت ومعها زجاجه عصير وسكبتها كلها فوق شعر ضحي وظلت تضحك...
تصرخ ضحي بفزع ااااااا وترفع وجهها لي اعلي حتي تري من الذي سكب عليها العصير فتجدها يارا وبسمه الخب"ث علي شفايفها
ضحي بضيق:مش تحاسبي يا حما"ره.....
يارا بداعاء البراءه: ابوس سوري العصير فلت مني ايدي غ0صب عني
ضحي بقرف:طيب يا ميعه حسابك معاي بعدين....وتركتها ودخلت وهي تمتمم بضيق
بقي كده يا عروسه باربي والله ما انا سكته وهردها لكي ياربي شعري بيلصق انا هشيل التلصيق ده ازاي طيب يا زف0ته ام وريتك ودخلت الحمام وتحممت وهي في قمه الضيق.....
في السودان....
علي ضي الشموع والموسيقي الهادئه ترقص تقي مع بدر في اجواء من الرومانسيه والحب....
بدر:هو انتي سعيده معاي يا تقي..
تقي بحب:انا طيره من السعاده انا بحبك اوي اوي يا بدر بيك استغنيت عن العالم كله ربنا يخليك ليه.....
بدر:ويخليكي ليه....يا قلبي يا فرحتي انتي كمان كل عالمي بعشقك.....
وبعد ان رقصوا ذهبوا لي طاولتهم وتناولوا العشاء في حب وهيام وفجأه يحدث هجوم مسل"ح علي المطعم....من عصابه ملثمه....
وياخذوا رهائن ومن ضمنهم تقي التي تصرخ وتبكي بدر الحقني...
بدر الحقني لكن بدر قد ض"رب علي راسه بمقدمت الم"سدس من احدي الملثمين حين حاول منعه من خطڤ تقي ويسقط فاقد الوعي علي الارض...وقد اشعل"وا الحري"ق في المطعم وبدر وناس اخرين قد حصروا بداخله....
يرجع نجم لي البيت ويدخل وهو مهموم وحزين ويبحث عن ضحي في الشقه ويدخل لي غرفتها ويبحث عنها فلا يجدها فيخرج والقلق عنوانه وفجاه يصطدم بيها وهي خرجه من الحمام لفه المنشفه حولين جسدها...فيقعاه ارضا ويصبح نجم فوق"ها ولي سوء الحظ تق'ع المن"شفه عنها فتشهق بخضه فينظر لها نجم ويقرب منها وو
يتبع....
يتقرب نجم من ضحي التي ترتجف خوفا منه وهي مازلت واقعه ارضا وتصرخ بففزع وخجل....
ضحي:غمض عينك يا قلي'ل الادب بدل ما انت متنح فيه كده دير وشك لكن نجم مازال ينظر لها وحالته صعبه
يكلمه نجم نفسه:انا مش قادر اتحمل بقي بلا هجر بلا زفت...
فيقرب منها ويحملها كما هي وضحي في حاله صدم#مه وخجل
يدخل بيها لي الغرفه ويضعها علي السرير تجذب ضحي الغطاء وتغطي نفسها بيه وهي تبكي وترتجف....وتتوسل نجم الا يقترب منها
ضحي:ارجوك بلاش يحصل حاجه بينا بطريقه دي ارجوك....
لكن نجم مغيب ولا يسمعها ويقرب منها وېلمس وجنتها فترتعش ضحي بين يدها فيقرب اكتر منها ويقبلها برقه تجعلها تهدء قليلا لكنها لا تستجيب اليه ومازال خائفه بعد ثواني يتمالك نجم نفسه ويتركها تتنفس ويغمض عينها ويسند جبهته علي جبهتها...ويتنفس بصعوبه ام ضحي متجمده من قربه وانفاسها تهبط وتصعد بسرعه من التوتر
نجم بحب:متخفيش عمري ما هاذيكي وهحميكي حتي من نفسي بس اتوسل اليكي بلاش تبقي كده تاني او تلبسي اي لبس مكشوف عشان انا مش هقدر اسيطر في نفسي تاني...وتركها وخرج وهو متعب ومجهود.... وجلس علي الاريكه يجذب شعره بعصبيه
نجم:يا نهار ابيض انا مالي كده مش علي بعضي منك لله يا ضحي
تختبئ ضحي تحت الغطاء وهي متورده من الخجل وتضع يدها علي فمها تتحسسه بسعاده وبسمه
ضحي:يا خربي ده انا همو"ت من الكسوف ده لو قرب تاني مني هسلم كل الحدود ومالي قلبي كده بيدق بسرعه ياربي ارحمني...
بعض ساعه تخرج ضحي وهي تلبس بجامه محتشمه وفضفاضه
ولمه شعرها علي هيئه كحكه
لي تجد نجم نائم علي الاريكه ومغمض عينه....
تقترب منه ضحي وتتأمله:اه منك قلبي مش متحمل لمستك ارجوك بلاش تقرب مني تاني...وسيم حتي وانت نايم عوزه اكلك...ما علينا انا جعانه ام اروح اشوف حاجه تتاكل في البيت ده....
وذهبت لي المطبخ وبدأت تبحث بطريقه طفوليه
فيفتح نجم عينه ويبتسم وهو يراقبها...
نجم:والله طفله بس بعشقها وانا هصبر عليكي يا حبي لحد ما تكبري
وظل يرقبها.... ويبتسم بحب
في السودان
يفيق بدر لي يجد نفسه في مكان اخر يبدو انه قصر فخم وهذا واضح من المعمار والاثاث الراقي
يضع بدر يده علي راسه پألم
بدر:اه راسي بتوجعني اوي هو انا فين....؟ وليه مش فاكر حاجه انا مين....؟
ونهض من السرير في زهول وعجب وحيره وبدأ في التجوال في الغرفه حتي يعرف اين هو
فخرج من الغرفه وشعر پضياع اكثر والحيره وسط هذا القصر الكبير....
نجم:هو انا فين وليه انا مش فاكر حتي اسمي
