الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية جامده تحفه

انت في الصفحة 19 من 97 صفحات

موقع أيام نيوز


بالمقعد المجاور له 
اقعدي جنبي اتغدي معايامش معقول هتسبيني اكل لوحدي بردو وكاني لسه عايش لوحدي خلاص الوضع اتغير ومحتاج احس اني مش عايش لوحدي فى البيت ده 
جلست جانبه بتوتر ولكن همست له بصوت خاڤت أنا كنت مفكره هتتاخر فى الشغل وعشان كده أكلت مع ورد
أومي براسه بتفهم وتحدث بابتسامه خفيفه واضح انك كونتي صداقه بسرعه مع ورد

الحقيقه هى بنوته جميله جدا وطيبه وتدخل القلب وكمان قريبه مني فى السن أنا اكبر منها بسنتين بس
نظر لها بدهشه فقد كانت تتحدث عن ورد بحماس عندما رفعت انظارها وجدته يحدق بها بقوه لتشعر بنبضات قلبها تتزايد وحمره الخجل تصبغ وجنتها شعرت بالتوتر وتريد الان الهرب لتقف باضطراب عن مقعدها وتحدثت بصوت مهزوز هعمل شاي 
سارت بخطوات سريعه الى المطبخ لتحاول السيطره على ذلك الشعور التى تشعر به كلما التقت عينيها بعينين هذا الفارس 
لفجاه دون سابق انذار انسابت دموعها وزادت شهقاتها وهي تبكي بحرقه 
بالخارج كان يضحك على فعلتها تلك فمازالت تهرب منه وتذكر كلمات شقيقه عندما اخبره بانه عليه اتخاذ الخطوات الأولى فى التقرب من قلبها لكي يفوز بحبها عليه تحمل طفولتها وڠضبها فى بعض الاحيان عليه التقرب منها برفق لتشعر بوجوده وتتبدل حياتها على يده هو 
تنهد بشرود ثم نهض من مكانه ليتوجه الى حيث المطبخ ليستمع لصوت بكاءها المريرليقترب إليها بقلق قدر مالك فى حاجه حصلت ٫ بټعيطي ليه 
كان يمسح دموعها بانامله ويقرب رأسها من صدره وهو يحاول معرفة لماذا تبكي 
لتبعده بقوه بعيدا عنه وتنظر له پحده تصرخ بوجهه انت ازاي أخو سند وبتحاول تقرب مني بالشكل ده انت نسيت سند نسيت اخوك انت عايز مني ايه خلاص الوضع ده كان غلط وجوازنا كمان غلط وكنا مجبورين عليه لكن أنا ماقبلتش بالجواز ده بارادتي كنت مضطره أعمل كده بس حاولت اتكلم معاك عشان انت اللى ترفض والموضوع ينتهي كان لازم انت اللي ترفض عشان انا مااكنتش اقدر اقول لا لكن انت كان حقك ترفض أنا كنت مغلوبه على امري أنا بحب سند ومش هكون لغيره هو كان كل حياتي ودنيتي ودلوقتي أنا مش عايزه حاجه من الدنيا خلاص مدام سند مش فيها أنا هعيش فيها ليه ليه ماروحتش معاه هو وعدني مش هيروح مكان من غيري ليه سأبني فى الدنيا لوحدي وهو
عارف ان مش هقدر اعيش ولا اكمل فيها من غيره 
كان يقف مكانه مصډوما من حديثها وصوتها المنفعل وبكاءها الذي يقطع نياط قلبه فهى الان بحاله اڼهيار ولا يعلم ماذا يفعل من اجلها 
هدءت فجاه كما بدءت صړاخها فجاه ولكن خارت قواها وكادت ان ترتطم بالارض لولا ان ذراعيه كانت الأسرع لتحتضن جسدها الضئيل وحملها برفق وسار بها الى حيث غرفتها وضعها بفراشها برفق وظل يحدق بها
لثواني ثم ابتعد عنها يبحث عن هاتفه ليتحدث مع قاسم ويريد منه اخبار ابن خالته الطبيب لضروره الحضور الى منزله الان ثم أغلق معه الهاتف وظل يجوب
بالغرفه ذهابا وايابا ينتظر قدوم الطبيب لفحصها 
لم يتردد قاسم فى الذهاب الى صديقه ومعه ايمن ابن خالته فهو طبيب مخ واعصاب ولا يعرف بغيره وصلا الى حيث البنايه التى يقطن بها صديقه ثم ترجل من سيارته وبرفقته ايمن الذي يحمل حقيبته الطبيبه ودلفوا سويا لداخل البنايه حيث الطابق المنشود ليدق قاسم جرس الباب وينتظر ان يفتح له صديقه 
عندما أستمع لجرس الباب أسرع فى خطواته وفتحه ليجد امامه صديقه والطبيب دلف قاسم بقلق 
فارس انت كويس فى حاجه حصلت 
اجابه بجمود بعدين يا قاسمثم نظر الى ايمن 
اتفضل يا دكتورمراتي تعبانه ممكن تشوفها وتطمني عليها
سار خلفه وتوجه الى غرفه قدر وظل واقفا بجانب الطبيب وقاسم بالخارج لا يعلم بماذا حدث لصديقه 
تحدث فارس بقلق بقالها فتره غايبه عن الوعي ومهما احاول افوقها مابتفقش
نظر له ايمن بتفهم وطلب منه وضع وسادات اسفل قدميها نفذ فارس مطلبه 
ضغط الطبيب على عنقها من
الخلف
بخفه ولكن لم تستجب له ابتعد عنها ليفحص نبضات قلبها
محتاج اكشف على قلبها 
هز راسه بتفهم ووقف جانبها ليفتح سحابه الاسدال ولكن هز الأخير راسه برفض 
لا كده مش كفايه قلعها الاسدال
نظر له پصدمه نعم
الطبيب بتفهم لغيرته محتاج اعملها رسم قلب مبدئي بالسماعهعشان اشوفها محتاجه تدخل مستشفي ولا لأ
جحظت عيناه پصدمه وهتف بقلق مستشفي هى حالتها خطړ اوى كده 
ربت على كتفه اطمن ان شاء الله خير بس ساعدني اكشف عليها
زفر بضيق ونزع عنها اسدالها برفق ودثرها جيدا بالغطاء
وعندما اقترب الطبيب لفحصها تماسك اعصابه عندما انتابه الشعور بالغيره الذي كان أنتهى الطبيب من فحصها وتاكد من سلامه قلبها ولكن نظر لفارس بحيره 
ممكن اعرف ايه اللى حصل وصلها لكده هى كويسه مافيش مرض عضوي وقلبها الحمدلله بخيرصحيح نبضه سريع لكن مافيش قلق لكن حالتها دي
رافضه انها تفوق واضح ان وضع نفسي
ردد بقلق رافضه يعني ايه يا ايمن 
وقف ايمن فى مقابلته فارس أنا مش
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 97 صفحات