رواية جامده تحفه
ريقها بتوتر ربنا يكرمك يارب أنا هدخل اوضب الشقه واجهز لحضرتك الاكل واى حاجة تحتاجها أنا فى الخدمه ربنا يقدرني وارد جميلك ده على رأسي والله
ابتسم لها بود ماتتعبيش نفسك أنا مش محتاج حاجه ولم احتاج لحاجه هطلبها أكيد
هزت رأسها بالايجاب اللى تشوفو حضرتك
همت بالمغادره ولكن استوقفها قائلا لحظه يا ورد استني
نظرت له پصدمه ايه دول
أكيد فلوس هيكون ايه يعني
ايوه فاهمه انهم فلوس بس ليه اخد فلوس وأنا معملتش حاجه شيل فلوسك
يا دكتور أنا مابخدش حق مش حقي وان كان عشان لاجئت لحضرتك عشان عمليه والدي فانا كنت مستعده اشتغل عند حضرتك خدامه عشان أسد مبلغ العمليه أنا مابحبش أكون مديونه لحد
شعرت بالخجل اسفه ان فهمت غلط بس اشتري ايه
تنهدت بارتياح عندما صدقت كذبته فهو لا يريد احراجها ولا يقصد التجريح لذلك تذكر أمر رنيم
هزت راسها بتفهم ثم التقطت النقود وهمت بالمغادره وقبل ان يغلق فهد الباب وجدها تنظر له بتسأل بلوزة وبنطلون كويس
ابتسم بخفه كويس جدا
استقلت المصعد الكهربائي ليهبط بها الى الطابق الاول ثم غادرت البنايه باكملها تستقل بسياره أجرة ذاهبة الى احدى المولات لانتقاء الثياب المطلوبه
والدة رنيم
قبل ان يغادر المنزل وقف امام باب غرفتها يطرقها بهدوء
أستمع لصوت دلال تاذن له بالدخول تعالي يا فارس
دلف لداخل وعيناه تتطلع لذلك الملاك النائم
صباح الخير يا ست الكل قدر بردو لسه نايمه
صباح الخير يا حبيبي اه زى ماانت شايف بس ايمن قلى هتفضل نايمه كده يومين عشان اخدت جرعه زايده من المهدئ ودة هيريحها ما تقلقش
حاضر يا حبيبي بس استنى احضرلك لقمه تاكلها قبل ما تنزل
لا يا ست الكل ماليش نفس وقاسم جاى دلوقتي وهنتحرك بعربيته أنا مش مركز للسواقه
ربتت على كتفه بتسأل مالك يا بني
ماخبيش عليكي قلقان شويا ومانمتش دقيقه على بعضها كوابيس
كوابيس ورا بعض
قدر بخير يا فارس والحمدالله يا بني انها جت على قد كده
نظرت له دلال بحنان انت حبتها يا فارس ولا ده إحساس بالمسئوليه وخاېف تكون مش قدها
نظر لها بحيره ولم يعلم بماذا يخبرها
الفصل 15
نظر لها بحيره ولا يعلم بماذا يخبرها عجز عن البوح بمشاعره لتنظر له الاخيره بتفهم
انت زي التايهه دلوقتي حاسس انك بتتخبط هنا وهنا أنا عذراك يا حبيبي كل اللى بتمر بيه مش سهل ربنا ينورلك طريقك
تنهد بحزن وهو يتطلع لقدر التى لازالت لم تشعر به ثم عاود ينظر لدلال وهو يهمس بثقل
أنا مانمتش من كتر الكوابيس اللى بتلاحقني وفكرت كويس فى حاله قدر هى وجودها هنا غلط وخطړ علي حياتها فى قضيه مهمه شغال فيها وكل يوم بتتعقد ومش عايز قدر هى اللى تدفع التمن لم ارجع من الشغل هنزل بيها البلد صحتها هتتحسن هناك وكمان هيكون امان ليها وبكده اتابع القضيه بدون تراجع وضغوط
ترجعها البلد !
هتفت بها بغرابه ثم استطردت قائله بلاش البلد وايه رايك تقعد عندي وهخلي بالي منها وكمان عشان نفسيتها تتحسن تنزل معايا الجمعيه تتابع معايا الشغل وكمان هتنشغل بهم الستات هناك ها قولت ايه
ماينفعش يا دودي قدر حاليا فى خطړ بسبب شغلي ولازم أكون مطمن عليها وهى فى البلد وسط اهلي
هكون مطمن لكن هنا باي حال من الاحوال ماينفعش وهيفضل الخطړ محاوطها كفايه اوي اللى حصل لحد دلوقتي هنزل انا بقى استنى قاسم تحت خلى بالك من نفسك ومن قدر
ابتسمت له بحنان ماتخفش قدر فى عنيه
غادر المنزل بضيق وداخله إحاسيس متضربه استقل المصعد الكهربائي وضغظ زر الهبوط وهو مازال شاردا بافكاره
اما عن قاسم فبعد ان صفا سيارته امام البنايه التى يقطن بها فارس هم بالترجل من سيارته وهو يضع هاتفه اعلى اذنه وهمت بالتحدث لصديقه ولكن بعدما انفتحت المكالمه بينهما اهتز الهاتف من يده ليسقط ارضا اثر اصطدامه بشئ ما نظر قاسم پغضب وفتح فاة بدهشه عندما وجدها امامه للمرة الثانيه
كانت تحمل الحقائب البلاستيكية بكلت يديها وعندما دلفت بمدخل البنايه اصطدمت به لتقع اغراضها ارضا وعندما رفعت انظارها لتوبخ ذلك الواقف
امامها جحظت عيناها بقوه فهو ذلك الشاب الذي التقت به منذ يومان
اقترب قاسم بمشاكسه بعد أن نزع نضارته الشمسيه من اعلى خصلاته ثم انحنى بجذعة يلتقط هاتفه ويعاود النظر إليها وعلى محياه ابتسامه