رواية جامده تحفه
كلها ده وقته يا سياده المقدم
ابتسم له بود وهمس بصوت خاڤت بالقرب من اذنه ابنك اللى مخلفتوش حب وبيتجوز فيها حاجه حضرتك ولا انا مش من حقي أحب واتجوز واكمل فى حياتي بعد لم ارجع حقي وحق اهلي واللى غلط يتعاقب
حبيتها ولا بتضحك على نفسك وعليها قبل منك
نظر له پصدمه بتضحك على نفسي وعليها ليه
هز راسه نافيا لا حضرتك عارف ومتاكد كويس اوي أنا مش بتاع عواطف ومشاعر فى شغلي بس رنيم بره اللعبه ولعبتي مش معاها وخلاص أنا بنهي لعبتي وهسلم سامي وكل اللى معاه بنفسي أنا بجد كنت متخيل ان قلبي جامد ومايعرفش يحب بعد الحزن والسواد اللى كان ماليه بس ظهور رنيم فى حياتي غير جوايا كتير وقبل كل ده قلبي دق وعرفت طعم الحب
ابتسم له واومي بالايجاب بحبها يا عمي والله وخاېف عليها من بعدي لو حصلي حاجه خليك جنبها وكمان جودي تقرب منها وطنط احلام هى مالهاش اهل غيركم لو ربنا مااردش ارجعلها
قبض على كتفه بقوه وتحدث برجاء هتخلي بالك من نفسك يا حسام وهترجع بأمر الله هترجع وهتخلص مهمتك على اكمل وجه وهنعملك أحلى فرح وانت ورنيم مش لوحدكم زى ماانت ابني هي كمان هتكون بنتي وهاخدها معايا الفيلا من دلوقتي هتنتظرك فى بيتك
سبقته بخطواتها الغاضبه وهو خلفها يشعر بالضيق بسبب تجاهلها العمد
همت بدق جرس المنزل ليضع يده هو الاخر اعلى كفها الرقيق حاولت ازاحه كفها ولكن كان مقبض عليه بقوه لن يسمح ليدها بالافلات ولكن قطع تلك اللحظه فتح باب المنزل ليخرج صوت شقيقه القوي يهتف بترحاب
اقترب منه فارس يشدد على كتف رحيم ازيك يا رحيم وينو الحاج والحاجه
افسح لهم الطريق لدخول جاعدين فى المنضرة نطرينك يا خوي
علمت قدر بانهم على علم مسبق بقدومهم سارت خلف فارس الى الغرفه المنشوده
ابتسمت له بود بخير الحمد لله يا بابا الحج
همس باذنها بصوت خاڤت زي مااتفقنا يا قلب اخوكى خلي بالك من قدر
هتفت راجيه وهى تنظر لابنتها جومي مع مرت خوكي ترتاح فى اوضتها
نهضت عن مقعدها تسير بجوار قسمت الى حيث غرفه فارس نظرت له بدهشه
بس دي مش اوضتي يا قسمت
لاحت ابتسامتها وهى تحاوط كتفها وتجذبها لداخل الغرفه من هنا ورايح دي اوضتك يا
قدر واوضه فارس مش بجي راجلك يا جمر
غيري خلجاتك وأنا هشوف سوق خلصت الوكل ولا لساها
حاوطها من ذراعيها والابتسامه تعلو ثغره ثم همس بمكر وهو ينظر للبرواز الذي يحمل صورته أنا خبطت على الباب قبل ما ادخل بس يظهر انك كنتي سرحانه فى حاجه كده ولا كده
ابتعدت عنه بتوتر ثم جلست اعلى الفراش وهى تنظر ارضا ماكنتش سرحانه ولا حاجه أنا ماسمعتش بس
أومي براسه بالايجاب ومازالت الابتسامة تعلو ثغره تقدم منها بخطوات بطيئ جعلت دقات قلبها فى تزايد خشت ان تفضحها تلك الدقات ويشعر باضطرابها
جلس بالقرب منها وهمس بجديه ممكن نتكلم شويا قبل ما ارجع القاهره
اتفضل قول اللى عايز تقوله
صډمته بردها الجاف
تنهد بهدوء ثم نهض من جانبها وهو يعطيها ظهره وهمس بصوت دافئ
كنت عايز اطلب منك تخلي بالك من نفسك مش عارف هنتقابل تاني ولا لأ بس لازم تعرفي ان هنا أمان ليكي
شعرت بوخذه داخل صدرها اثر كلماته نهضت من مكانها تقف امامه وعيناها تطلع له بقلق
ليه بتقول الكلام ده
تنهد بحزن ثم اردف قائلا أنا ماجبتكيش هنا عشان أهرب من مسئوليتك زى ماانتي فاكره
ولا كنتي حمل عليه خالص من يوم ما ډخلتي حياتي بس فى الوقت ده بالذات لازم تكوني فى امان عشان مايتكررش اللى حصلك قبل كده القضيه اللى شغال فيها كبيره اوى وكل يوم بتتعقد اكتر وبيظهر ليها خيوط كتير مش هتحمل حد يقرب منك ولا يأذيكي باي طريقه عشان كده انتي هنا دلوقتي وكمان اعصابك هتهدى هنا ونفسيتك هتتحسن ولو ليا فى عمري باقي وخلصت من القضيه دي بدون خساير هتلاقيني قدامك وبطلب منك ترجعي معايا
بس وقتها فى تغيرات لازم تحصل هتعرفي كل حاجه فى وقتها
ابتعدت عنه پغضب ورمقته بنظره عتاب من حقي كنت اختار أنا عايزة ايه لكن حضرتك فكرت وقررت وكمان نفذت وأنا كنت زى ال
انسابت دموعها بقوه واستطردت قائله وأنا ولا حاجه ماليش حق اقرر