انا سعاد عندي 17سنه و10شهور بعد شهرين هكمل
أول ما شافوني خافوا جدا الأ واحدة وطبعا دي رغدا اللي بدأت تتكلم
الحمد لله إنك لاحظتي كل ححاجة بدري أنا مقدرتش أساعد ولازم كلنا نحفظ التعويذة ونقولها ف وقت واحدة يوم عيد ميلادك وتكوني موجودة معانا هنا وميحسش بيكي لان لو حس قبل ما نقول التعويذة هنتحبس هنا طول العمر
سألتها ليه االبنات مش بيتكلموا معانا قالت ان في منهم أجانب وفي منهم بدو وفي منهم مصريين عادي عشان كدا مش كلهم فاهمين كلامنا
قولتلها عاوزين نحفظ التعويذة قالت فاضل لعيد ميلادك كام يوم
قولتلها ٢٠..قالت كويس بس مش اوي لأن هنواجهه صعوبة أن البنات مس بتعرف عربي وأحنا بنحفظهم التعويذة وكمان فيه منهم اللي مش بيعرف يقرأ
طلعت بسرعة وقولت الطلاسم المرايا قفلت روحت المطبخ بدأت أعمل أي أكل
فجأه الباب اتفتح ودخل طارق ولما شاف إيدي اتسمر مكانه وقعد ېصرخ فيا إزاي تعملي كدا إنتي غبية..ونزل جابلي محفزات عشان الچرح يلم بسرعة ولما سألته ليه كدا قالي عشان عاملك حفلة ف عيد ميلادك ومش عاوز فيكي خدش عاوزك تبقي أميرة وطلب مني مدخلش المطبخ تاني وهو هيجيب أكل كل يوم خطتك نجحت يا رغدا
وجابلي عصير كل يوم ونمت وبدأت ١٢ الساعه
ورجعت نمت وأنا بفكر هعمل إيه بكرا
صحيت تاني يوم وودعت طارق شغله اللي معرفش هو إيه أصلا لحد دلوقت ومهتميتش إني أسأل هيكون إيه يعني أكتر من اللي أنا فيه
قفلت الترباس بتاع الباب الرئيسي جريت ع المكتب مسكت الأجندة فتحتها أشوف كتب حاجة جديدة ولا لا لقيته مكتبش
جريت ع المراية بسرعة قولت الطلاسم فتحت المرايا دخلت جواها وكانوا البنات واقفين وقفت أكلمهم أننا هنحفظ التعويذة دي وقبل ما عيد ميلادي ييجي هدخل معاكم هنا ولما يدوروا عليا هنعمل دايرة ونردد كلنا ف نفس واحدة التعويذة اللي هتخلصنا من الهلاك دا
البنات فيه منهم الاجنبية ودي كان نطقها ضايع وكل يوم كنا بنفضل نقولها ع كلمات التعويذة كتير عشان تقدر تحفظها وفي منها كمان العمياء اللي مكنتش شايفة وكنا معتمدين نرددلها الكلام برضو وكمان اللي مش بتعرف تقرأالمصيبة والکاړثة أن فيه منهم نصاري ويهود ودول اضطروا يحفظوا معانا آيه الكرسي
كان مجرد ما طارق يطلع بدخل المرايا وقبل ما يرجع بخرج منها واعتمدنا كمان أنا ورغد ع أن اللي تحفظ من البنات تحفظ غيرها وفضلنا ع الوضع دا ١٨ يوم فاضل يومين بالظبط..
ويكتب في الأجندة بتاعته قد إيه هو مبسوط إنه هيتخلص من طلبات الشيطان ويعيش حياته مرتاح ويشكر ربنا إن أهلي مش بيسألوا عني وأنا بسأل نفسي فين ربنا من اللي بيعمله دا عشان يشكره
كدا فاضل يومين ع عيد ميلادي نسيت باب المكتب مفتوح دخلت للبنات نراجع الكلام سوا حفظوه وبقوا يرددوه ف كل وقت بس كلهم
خايفين أحسن خطتنا تفشل ونتحبس هنا دايما
وطلعن بالليل طارق رجع لقيني مرهقة جدا وفجأه بص ع المكتب وقاال إنتي ډخلتي هنا ارتبكت وخۏفت وحسيت روحي بتتسحب مني قولتله اه اصلي