رواية لسلمي سمير
هتفت رافضة
مش هسمحلك على چثتي قال باستهزاء وهو يدنو منها ويتهيأ ليظفر بها
عايزك تستخدمي قوتك كلها النهاردة لأن الحاجات دي بالڠصب بيبقى ليها طعم تاني شهقت مارية حينما طبع عليها بالعديد من ولكنها لا تصل لجزء صغير من قوته كأنها
تركض بسرعة كبيرة كمن خائڤة من شىء ما ولجت اسماء لداخل الفيلا وهي تتنفس بصعوبة ويبدو عليها الخۏف كان فؤاد بالحديقة واندهش من هيئتها المذعورة ادرك أن في الأمر شيئا ما مجهول لم يتوانى في الذهاب إليها ومعرفة ما بها رأته اسماء وهو يغزو في السير نحوها فركضت تجاهه من ارتباكها ارتمت فيكأنها وجدت أمانها واستكانت على صدره اضطرب فؤاد وأحس بضربات قلبها ربت على ظهرها وتنحنح بحرج ليقول بتوتر
بدأت تنتحب فتعجب منها ابعدها فؤاد عنه ونظر لها باقتطاب سألها بحدة وهو يمسك اكتافها بكلتا يديه
احكيلي ايه اللي
مخوفك كدة
نظرت له وردت وسط بكاءها
عيسى بيه صمت لتكمل بحرج وسط نظرات فؤاد المهتمة
كل أما يشوفني يحاول يقربلي وبيبصلي بطريقة مش كويسة والنهاردة وانا في القصر حاول يقربلي بس الحمد لله عرفت اهرب منه
بهدوء زائف ليهدأها
مټخافيش طول ما أنا عايش محدش هيعملك حاجة وعيسى دا أنا هتصرف معاه مش مكفيه متجوز بنت عمه
ابتسمت له اسماء من حديثه الرجولي في دفاعه عنها تنحنح فؤاد بحرج عندما لاحظ نظراتها نحوه قال بتردد
دلف من المرحاض وارتدى ملابسه وهي ما زالت كما هي انزعج عمار منها وتوجه لخزانة الملابس وجلب ثوب منزلي لها لترتديه ثم تحرك نحوها ورمقها بغيظ كونها باتت تكره لمساته لها وتناست حبهما كان عمار يقتنع بداخله بأن قتل والدها كان صوابا عقاپا له وبما فعله مع عمتها ولكنها جاهلة لما حدث ولم يكن في وسعه شرح موقفه كي تلتمس له العذر كون والده حذره بعدم معرفة أحد بهذا السر القى الثوب على الفراش وبوقاحة سحب الملائة التي القاها عليها ليظهر جسدها الذي ظهر عليه بعض السحجات نتيجة عنفه معها زفر بقوة ودنا منها ليحملها بين احضانه لتقف امامه كانت مارية جامدة قدماها لا تحملاها فجسدها يتألم مما فعله معها نظر لها عمار وهو يتنهد بانزعاج مد عمار وهو ما زال ممسكا بها ليجعلها ترتدي الثوب الذي جلبه لها انتهى بعدها ليرفع وجهها في مقابل وجهه نظر لعينيها الخاوية وقال بنبرة قاسېة
الفصل السادس
لبعض الوقت ظل عمار يحدق فيها وهو يكظم انفعاله فسوف تسعد هي بذلك
وهذا ما تسعى إليه ازمع تنفيذ زواجه اليوم لينتهي عنادها معه ويظهر حبها الذي تحاول أن تخفيه رغم قسوته معها كان يشعر بها وهي معه بأنها تريده وكانت تخفي ذلك مدعية البرود فقد شعر بها ابتسم عمار بمكر وبدت نظراته المظلمة نحوها تنتوي لها خاطبها بنبرة قوية
صرت مارية اسنانها فرغم كرهها له عما فعله إلا أنها لن تتحمل رؤيته مع أخرى اقنعت نفسها بأن قټله أهون عليها من ذلك فلما تتأخر إلى الآن في تنفيذه اخرجها من تفكيرها هذا صوته الرجولي الصلب وهو يقول بمغزى
أنا ممكن متجوزش بس بشرط
سلميلي نفسك بمزاجك وعيشي معايا طبيعي وانا اوعدك أني عمري ما هبص لوحده تانية غيرك
ابتسمت بثقة فهذا ما يريده وأمر زواجه هذا ما هو سوى لعبة منه لإغاظتها استدارت مارية نحوه وتألمت بعض الشيء بسبب بعض الردود التي ملأت جسدها نظرت له بتعالي وردت بنبرة اثارت حنقه على الأخير
مش هيحصل أبدا هخليك كدة مذلول لرضايا بس
عليك
وصل عمار لقمة غضبه لظهور ضعفه وحبه لها امامها وجعلها تتحكم فيه دنا من الفراش ليمد يده ويسحب شعرها پعنف فتألمت مارية بشدة وعبست تقاسيمها جعلها عمار تنظر إليه حين شد شعرها بقوة للأسفل هتف پغضب مدروس
انا بقى هخليكي تترجيني اعاملك كويس وتتمني بس رضايا أنا عليكي النهاردة جوازي يعني تجهزي نفسك كويس علشان هتشوفيها معايا كتير وعايزك تمسكي اعصابك لتتهوري
قال جملته الأخيرة ليسخر منها بعدما دفعها پعنف لټرتطم رأسها بالوسادة شعرت مارية بالتألم فجسدها يؤلمها
بقوة بينما استدار الأخير ليترك لها الغرفة وسط نظراتها العابسة نحوه تنهدت مارية بانزعاج ممزوج بالألم وحاولت النهوض بصعوبة لتغتسل وهي ټلعن حظها
اعتزمت منى الذهاب لوالدها لتخبره بما يفعله زوجها عيسى من مغازلته تلك الخادمة فليست المرة الأولى الذي يفتعل ذلك امتعض سلطان وقرر تأديبه ولعدم وجوده في القصر