بقلم ماهي احمد
يدخل ايده في جيبه لحد ما طلع الولاعه اللي في جيبه وابتدي يولعها مره في التانيه لحد ما ولعت وبقي ېحرق الحبل اللي ملفوف حوالين جسمه بالسرير لحد ما اتحرق
نايا رفعت راسها وهي بتبصله
نايا اي ده خللي بالك ھتحرق نفسك
يامن مردش علي كلامها والحبل اللي پيتحرق ويتفك كان بينزل علي بطنه يحرقه بس برضوا كان مكمل
وقام وبقي يفك نايا .. نايا قامت من علي السرير وبقت تبص علي الچروح والحروق اللي في جسمه
يامن ابعدي عني
نايا ايوه بس
يامن پغضب بقولك ابعدي
نايا بنرفزه هنعمل اي دلوقتي
يامن هوووووش سبيني افكر
يامن بص علي الباب لقاه مصفح
بيبص لقي فيها اسطوانات زي اسطوانات الاكسجين كبيره ومليانه وجواها مواد ملتهبه جاب الاسطوانه دي ونيمها علي الارض قدام الباب بالظبط وحاوطها من الجانبين بقوالب حديد لقاهم في المخزن ووصلهم بسلك كهربائي وبقي يدور علي اي حديده او اي حاجه عشان يكسر بيها الصمام بتاع الاسطوانه بيبص لقي زي فاس قدامه
بقلمي مآآهي آآحمد
نايا ليه هو هيحصل اي
يامن بنرفزه اعملي زي ما بقولك
نايا وقفت ورا السرير
يامن خدي نفس
نايا اخدت نفس
يامن اول ما اقول ٣ اكتمي نفسك علي طول
يامن ١ .. ٢ .. ٣
نايا كتمت نفسها وحطت ايدها علي مناخيرها ويامن رفع الفاس وضړب مفتاح الاسطوانه اتكسر ومره واحده الاسطوانه اڼفجرت واتحركت مع قوه الضغط فتحت الباب وكسرته يامن كان مخبي وشه بدراعه وراح اخد نايا من ايدها وطلعوا بسرعه والهوا اللي كان طالع من الاسطوانه كان بېحرق وشهم بس في لحظات طلعوا وبقوا يمشوا في الممر الطويل اللي تحت الارض وبقي يبص حواليه شمال ويمين في كل حته عشان يشوف هيقدروا يخرجوا ازاي
القائد كان مركب في كل حته كاميرات وكان بيبص عليهم وبيشوف العبقري هيعمل اي عشان يقدر يخرج من المكان
القائد شوفت عرف يخرج من المخزن ازاي لو حطيت حد مكانه مكانش هيفكر التفكير ده
تميم دراع القائد اليمين ده عشان انت حطيت حاجات في المخزن يقدر يستخدمها عشان يهرب
القائد المخزن ده لو كان فاضي ومافيهووش حاجه العبقري برضوا كان هيهرب انا متأكد من حاجه زي كده بيعرف يهرب وما بييأسش ابدا مهما حصل
القائد انشر رجالتنا في كل حته مش هيعرف يطلع من المخبأ .. انا حبيت اوريلك واثبتلك انه ازاي عنده القدره انه يهرب من اي حته ويخترع اي حاجه باللي موجود وبيقدر يهرب من اي سجن مهما كان
تميم وطبعا انت عايزه عشان يهرب والدك
القائد ومش بس كده يامن عبقري زي ابوه لو حط ايده في ايدي حاجااات كتييير هتتغير وهنرجع الدنيا زي ما كانت قبل النيزك
تميم فاهم طبعا
تميم مشي وابتدي يقفل الابواب كويس جدا بتاعت المخبأ
بقلمي مآآهي آآحمد
بقلمي ماهي احمد
نايا وهي مع يامن في الممر وكانوا ماشيين جنب انابيب غاز بطول الممر
نايا هو الممر ده ما بيخلصش بقي احنا ماشيين فيه بقالنا ربع ساعه ومالهووش اخر
يامن استني شويه اكيد هنلاقيله اخر
نايا امتي بس
يامن بص وراه لنايا وقف
يامن انا زهقت من انك كل شويه تشتكي اكبري بقي شويه .. واتحملي لحد ما نطلع من اللي احنا فيه ده
نايا اللي احنا فيه ده بسببك انت اللي وثقت في واحد ماينفعش تثق فيه
يامن بتردد انا .. انا .. انا بشړ وبرضوا بغلط بصلها وهو دايس علي سنانه وكله غيظ ولو علي الثقه انا مش هثق في حد تاني ابدا مش هثق غير في نفسي وبس
بقلمي مآآهي آآحمد
يامن ادا ضهره لنايا وفضل مكمل لحد ما لقي رجاله القائد جايه من بعيد اخد نايا بسرعه ووطي راسها ونزلوا تحت انابيب الغاز اللي جنبهم
رجاله القائد عدت من جنبهم
يامن طلع من تحت الانابيب هو ونايا بعد ما رجاله القائد مشيت ومسك ايديها وبقي شددها وراه بسرعه لحد ما لقوا باب والباب ده في فتحات صغيره جدا يامن دخل لقي ورا الباب زي مربع مش اكتر مايكملش نص متر وفي زي برميل بلك اسود .. يامن ابتدي يحطه علي جسمه ويدهن بي جسمه
نايا بهمس انت بتعمل اي
يامن بصلها وبرئلها انها تسكت خالص
نايا كانت واقفه ورا يامن بالظبط ويامن كان مديها ضهره وبيبص في الفتحات الصغيره علي رجاله القائد .. واحد منهم عرف مكانهم وقرب بالراحه جدا وبقي بيفتح الباب يامن شاور لنايا انها تقف علي جنب وما تتحركش خالص من مكانها وشاورلها ان