أرني عيناك بقلم ريهام ابو المجد
لحظة بس جمال القلب والروح اللي باقيين
إلياس كلامك كله حكم وجميل شكلها قصرت عليك فعلا بس عايز أقولك إنها جميلة اووي فوق الوصف وضحك
مراد حس بغيرة وقال لم نفسك يا عم أنت بتعاكسها قدامي
بقلمي ريهام أبو المجد
عدا اليوم على مراد وهو بيفكر في مريم وبيفكر إزاي هيلاقيها هو عارف إنه هيتعب على ما يلاقيها بس مش مهم المهم عنده إنه يلاقيها ويخدها في حضنه ويعوضها عن السنين دي وقلبه يلاقي نصه التاني أو بمعنى أصح هو يلاقي قلبه اللي معاها
ياسين قولي يا مريم عايزة تقولي اي
مريم بضحك هو أنت دايما قفشني كدهون
ياسين مبقاش ياسين لو معرفتش أنتي عايزة أي يا مريم
مريم هو بصراحة كدا أنا عايزة أرجع إسكندرية
الكل أنصدم وياسين أولهم وجي يتكلم المنشاوي سبقه وقال لي يا مريم يا بنتي مش كنا قفلنا على السيرة دي
مريم يا جدو اسمعني أنا
المنشاوي لا يا مريم هتفضلي هنا وبعدين جدك النجار هنا اهو يعني ملكيش حد هناك
المنشاوي اسمع أي بس يا ياسين دي بتقولك هترجع إسكندرية وتسبنا هو أنت مش فارق معاك دا أنت هتلاقيك رافض قبل مني اصلا
ياسين بهدوء نسمعها الأول يا جدي
مريم ياسين عنده حق يا جدو اسمعني أنا بس كنت عايزة أقول لحضرتك إني هنزل يومين بس في أوراق ليا هناك عايزة أجيبها والبحر وحشني اووي حابة أقعد في مكاني المفضل هناك بقالي سنتين مهجراه وبعدين متنساش إن أصلا ليلى نازلة واحنا بنستعد للحفلة فأكيد لازم أكون موجودة غير إن مشروعي أنا وياسين هنا يعني حياتي بقت هنا خلاص فاهمني يا جدو
مريم بضحك لا يا قلبي مقدرشي طبعا
النجار بغيره ولما هو قلبك أنا ابقى اي
مريم بضحك أنت الحب كله يا جدو
النجار بغيرة والله
بصت لياسين وقالت متلحقني يا ياسين سيبهم يشقطوني لبعض
ياسين بهدوء قام من على السفرة وقال بعد إذنكم ورايا شغل
بقلمي ريهام أبو المجد
مريم جريت ورا ياسين ولحقته قبل ما يركب العربية ومسكته من دراعه وقالتله ياسين مالك
ياسين مالي أنا كويس اهو
ياسين أنا مش فاضي دلوقتي يا مريم لما ارجع نبقى نتكلم
مريم بحزن ماشي يا ياسين بس خلى بالك من نفسك
ياسين بإبتسامة حزينة تمام
وطبعا فضلت مستنية ياسين عشان تشوف ماله وهو اتأخر فقررت تستناه في الجنية الخلفية وهي عارفه أنه أول ما هيجي هيروح على هناك وفضلت قاعدة هناك وجنبها المشروب بتاعها وعملت لياسين واحد لأنها حاست أنه هيرجع دلوقتي وبسكويت وقعدت على الأرض على العشب ياسين في الوقت دا كان وصل وكان قرر أنه يطلع على طول بس هو عارف أنها هتبقى هناك وكان عايز يشوفها فراح وطاوع قلبه اللي مسببله الۏجع وراح وفعلا شافها وأول ما عينه جات عليها قلبه دق كان شكلها جميل اووي وهي قاعدة تحت ضوء القمر وبتقرأ في الرواية بتاعتها وحاطه بسكوتاية بين شفايفها وشكلها يخطف الأنفاس هو بيحبها بس مش قادر يقولها أو يعترفلها طول السنتين دول وهو راضي أنه يكون صديق ليها وبس عشان يكون جنبها بس هو مبقاش قادر نفسه تقبل بحبه دا ونفسه يعترفلها بس دايما في حاجز هو مش عارف هي زمانها نسيت حبيبها ولا لا بس نفسه تديله فرصة وهو هيخليها تحبه
قرب منها بهدوء وهو أول ما قرب بصتله وإبتسمت وهو قال مريم
مريم أخيرا رجعت يا ياسين أنت اتأخرت
ياسين بص للكوباية التانية اللي جنبها واستغرب وهي لاحظت فقالت بضحك أكيد مش هشرب اتنين يعني دا بتاعك كنت حاسة أنك هتيجي دلوقتي فعملت حسابك زي ما اتعودت
إبتسم ڠصب عنه من كلامها وقال شكرا يا مريم
مسكت المج وقربته منه وقالت طب يلا اشرب معايا عشان بصراحة مكنشي لي طعم من غيرك بقالي سنتين بشربه معاك فتعودت خلاص
ابتسم وأخده منها وقال وأنا كمان بحس إن أي حاجة من غيرك ملهاش طعم
مريم حست بتوتر في الأرجاء وحاولت تغير مجرى الحديث وقالت ها قولي بقى زعلان مني لي
ياسين ومين عرفك إني زعلان منك
مريم عشان مكلمتنيش وسبتيني ومشيت وأنت أول مرة تعمل كدا وبصراحة أنت لما بتزعل مني بتعاقبني
بسكوتك
ابتسم وقال طب هاتي بسكوته الأول
ضحكت مريم وقالت خد الطبق كله بس اتكلم
ياسين يعني أنتي مش عارفة لي يا