السبت 23 نوفمبر 2024

الدهاشنه

انت في الصفحة 7 من 329 صفحات

موقع أيام نيوز

أخر تطلع له بدهشة كيف لهذا الشاب أن يكون من الصعيد 
أتي الفهد علي صوت الړصاص الحي ليجد فتاة تبدو أنها بندرية ڠضب بشدة عندما وجدها تقف بلا حجاب وترتدي ملابس غير محتشمه بعض الشئ 
فهد لسليم _في أيه يا سليم 
سليم _معرفش يا واد عمي أنا سمعت صوت ديب فجيت أشوف في أيه لجيت الحرمه دي واجفه كيف التمثال !!
أتاهم صوتها الغاضب قائلة _أنا مش تمثال يا أخ أنت صحيح أنا مش فاهمه كلامك لكن الحمد لله ربنا كشف بصيرتي عشان أفهم تمثال دي 
فهد پغضب _حسك لو علي مش هرحمك 
نادين بستغراب _حس يعني أيه 
ثم قالت بصوتا مسموع _بص يا أخ أنت أنا مش فاهمه كلامك أنا تايهه هنا ومش عارفه أرجع البيت فأرجوك ساعدني 
نظر سليم لفهد ليعلم أن كان بأمكانهم مساعدة تلك الفتاة أما لا ولكن ليس من أخلاق الدهاشنه ترك
أحد يحتاج لمساعدتهم 
سليم _جولي الأسم وهنحاول نساعدك 
نظرت له بعدم فهم لينظر سليم للفهد كأنه يحصل علي الأذن حتي يتحدث بنبرتهم 
وبالفعل اشار له بالحديث 
سليم _أسم باباكي أيه أو أسم الناس الا جايلهم هنا 
إبتسمت نادين قائلة بندهاش _أنت بتتكلم ذينا 
سليم بجديه _ممكن تخلصينا وتسيبك من اللهجات 
قالت بتوتر _أنا مش فاكره أسم جدي 
فهد پغضب _واه كيف 
نادين بفرحة وهي تصفق بيدها كيف الأطفال _بس أعرف أسم بابا 
سليم بسخرية _الحمد لله 
كادت أن تخبرهم بأسم أبيها ولكنها تذكرت أنه لم يأتي هنا كثيرا وتوفي من فترة طويله فالموكد أن هاشم المعروف 
فهد پغضب _هنجضي النهار أهنه أما الهانم تفتكر أسم أبوها 
نادين _هاشم القناوي 
هنا تحولت نظرات الفهد لچحيم حتي أن سليم نظر له پخوف شديد من أن ېقتل تلك الفتاة وېقتله هو الأخر 
فقرر أنقاذ الموقف 
سليم _أيوا تعالي ورايا وأنا هشاورلك علي الطريق 
وبالفعل أتبعته نادين تحت نظرات الفهد الواشك علي قتل تلك الحمقاء كيف لها ان تقف وتتحدث مع رجال وهي لا ترتدي حجابا ولا ملابس محتشمه أطبق علي يده پغضب يتوعد لها بالكثير .
أتابعت نادين سليم إلي أن وقف أمام المنزل وأشار لها عليه لتبتسم قائلة _أيوا فعلا هو دا شكرا يا 
هو أنت أسمك أيه 
سليم بتأفف _مالك ومال إسمي يابت الناس أديكي عاودتي بيتك والحمد لله 
كاد أن يغادر لتتحدث هي قائلة _أنت قالبت صعيدي تاني
ثم مدت يدها قائلة بأبتسامة _ عموما أنا نادين 
نظر لها قليلا ثم ليدها الممدوة بسخرية وغادر تاركها

تغلي من الڠضب تقسم علي أن تروض هذا المتعجرف لا تعلم تلك الحمقاء من سليم الدهشان .
توجهت للمنزل لتجد راوية تنتظرها بالأسفل والخۏف بدي علي وجهها وما أن رأتها حتي أنقضت عليها تكيل لها 
نادين _أيه يابت الله 
راوية پغضب _ليكي عين تتكلمي بقالي ساعة بكدب بسببك وكمان بتكلميني ببرود 
أدخلي حسابك معيا بعدين .
وسحبتها راوية من السلم الخلفي إلي غرفتهم ثم أبدلت ثيابها وهبطت للأسفل معها حتي تلتقي بكبير عائلة القناوي واهية القناوي 
واهبة بستغراب _كل ده نوم يابتي 
راوية _معليش يا جدي نادين منمتش طول الليل 
رابحه الجده _ليه يا جلبي 
راوية _أصلها مش واخده علي الجو هنا يا تيتا 
نادين _اااه ذي ما قالت راوية كدا 
أنهي الكبير طعامه ثم وجه حديثه لهاشم وللرجال قائلا _خلصوا وكل وحصلوني بالمكتب 
هاشم _حاضر يا حاج 
وبالفعل أنهوا طعامهم ودلفوا للمكتب خلف واهبة 
_
عاد سليم ليجد الفهد بأنتظاره بالسيارة والڠضب يشكل علي وجهه إنذرات بالدمار 
فصعد للسيارة ليسرع الفهد حتي صړخ سليم به من السرعة المفروطه ولكن الڠضب لم يتملك منه لينجرف عن الطريق فنظر لسليم تارة وللسيارة تاره أخري هنا فهم سليم ما ينوي الفهد فعله ففتح باب السيارة وقڈف بنفسه خارجها وكذلك فعل الفهد 
لتصطدم السيارة بشجرة عمالقه فتتهشم إلي جزيئات صغيرة كحال غضبه 
نظر له سليم پخوف قائلا _أرتاحت دلوجت 
نظر له الفهد قليلا ثم للسيارة قائلا مش هرتاح إلا لما حال بنت البندر يبجا كيف السيارة 
وتركها الفهد ينظر للسيارة ويبتلع ريقه پخوفا شديد قائلا _يا عني علي حال البنيه ربنا يلطف بيكي 
وغادر هو الآخر خلف الفهد 
_
بغرفة عمر
أستيقظ عمر علي صوت هاتفه فرفعه ليستمع لصوت رفيقه المقرب 
كدا يا خاېن أنت ما صدقت يالا 
عمر بنوم _حيلك يا عم داخل فيا علي الصبح كدليه 
خالد _طب عارفني الداخله الصح 
توجه عمر للشرفة قائلا بأبتسامة _لا يا سيادة الرائد في كذا داخله ربنا ما يورهالك أينعم أنا محامي عقر بس نتواضع معاك ياعم 
إبتسم خالد قائلا _لا والله متواضع طب خف شويه من أم التواضع داا لأحبسك 
عمر پخوف مصطنع _لا وعلي أيه الطيب أحسن 
خالد _أيوا كدا أتعدل هترجع أمته 
عمر بجديه _معرفش

انت في الصفحة 7 من 329 صفحات