الإثنين 25 نوفمبر 2024

قصة كاملة

انت في الصفحة 23 من 126 صفحات

موقع أيام نيوز


أفكاره بعيدا عن الاجتماع فحاولت بحرفيه ان تغطى على ذلك وتحاول الا تجعل أحد يلاحظ ولكن صفا بذكائها وفطنتها لاحظت ذلك وأنتظرت انتهاء الاجتماع وأستعانت بعذر واهى لتمكث فى الغرفه بعد خروجهم كلهم 
صفا بعدما جلست ع المكتب امام حمزه 
صفا شو بيك حمزه 
حمزه مفيش 
صفا كنت صافن طول الاجتماع 

حمزه صافن أزاى يعنى 
صفا متل ما بيقولوا بالمصرى سرحان 
حمزه والله يا صفا انتى عايزالك كتالوج 
صفا أها بتحاول تغير الموضوع بس ده بعدك راح تقولى هلا شو بيك 
حمزه مفيش مشاكل ف الشغل 
صفا مو عليه انت صافن بمرا 
حمزه مرا
صفا ايه مرا يعنى حرمه يعنى بالمصرى واحده ست 
حمزه ضاحكا ماشاء الله عليكى وعرفتى منين يا فهيمه 
صفا الى يحب حدا بيفهمه 
أنتفض حمزه واقفا وقال أيه ممكن أفهم كلامك ده معناه ايه 
صفا معناه الى وصلك بس يظهر ان قلبك مشغول 
حمزه انتى مش عارفه انى كاتب كتابى وخلاص ناقصلى اقل من سنه واتجوز 
صفا وشو فيها انت الى عطتنى أنطباع انو خطيبتك مو فارقه معك 
حمزه انا 
صفا أيى انت 
حمزه ازاى بئه ان شاء الله 
صفا لما راجل بيطلع بمرا متل ماكنت بتطلع انت فيه بيكون أكيد مابيحب مرته 
حمزه بس انا بحبها انا منكرش انى ببصلك بس ده لانك ست حلوه مش أكتر بس لازم تتأكدى ان الى فى قلبى وف عقلى هى مراتى وبس 
صفا متأكد 
حمزه متأكد جدا 
صفا تبقى محتاج تراجع نفسك ياحمزه الى يحب حدا ما بيشوف غيره عيونه بتكون عليه وبس وزى مابدك هى تستكفى بيك انت كمان أستكفى بيها
قالت ذلك وخرجت تتهادى فى خطواتها الى خارج المكتب بعدما أغلقت صفا الباب جلس حمزه على مكتبه يفكر وكلام صفا يتردد فى أذنه سمع هاتفه يعلن عن وصول رساله من رنا تعلمه فيها بوصولها 
لم يرد عليها فى وقتها لان أفكاره كانت مشتته بكلمات صفا هل بالفعل انه لا يكتفى بوجود رنا فى

________________________________________
حياته بالطبع لا فهى حلم حياته والمرأه الوحيده التى أستطاعت ان ټخطف قلبه هى الطفله التى انتظرها حتى نضجت وأصبحت تختصر كل مفهوم الانثى عنده أذا لماذا ينظر لصفا وغيرها وهنا رد غروره الذكرى وقال انها حاله مؤقته لانه لم يتزوج بعد ولكن عندما تصبح رنا زوجته فلن ينظر لغيرها وعند هذا الرد قرر ان يهاتفها ولكن رجع مره أخرى وقال سينتظر قليلا
أستيقظت رنا ونظرت فى هاتفها فوجدت ان حمزه لم يتصل ولا حتى رد على رسالتها قامت من سريرها فهى الآن لديها مواجهه حازمه مع رامى لتبلغه بقرارها او بالأحرى قرار حمزه بعدم دخولها الجامعه
خرجت رنا من غرفتها فوجدت زوجة أبيها وأخيها يتناولون العشاء
رامى أيه كل ده نوم يا رنا مكنتش بتنامى هناك ولا ايه 
رنا معلش يا آبيه كنت تعبانه من السفر 
رامى طب تعالى أقعدى عشان تتعشى 
جلست رنا وبدأت فى تناول طعامها بصمت
رامى بكره الصبح نروح نسحب ملفك م المدرسه عشان نلحق انتى بأذن الله هتكونى مرحله أولى ويادوبك...
قاطعته رنا قائله انا مش هدخل الجامعه يا آبيه 
القت ساميه بمعلقتها أما رامى فالصدمه الجمت لسانه وقال انتى بتقولى ايه 
رنا الى سمعته يا آبيه انا مش هدخل الجامعه
ساميه وده ليه ان شاء اللله
رنا حمزه مش راضى 
وهنا هتف رامى بسخط حمزه حمزه مين وهو يتحكم فيكى بتاع ايه 
رنا يا آبيه هو ....
رامى مقاطعا آبيه ايه بئه انتى خليتى فيها آبيه هو انا بقالى كلمه انتى بتسمعى كلامه وممشيكى وراه زى البهيمه وزى مابيقولك بتعملى ولا بتعملى حساب لحد 
رنا يا آبيه هو فهمنى الاسباب وانا مقتنعه بيها 
رامى أسباب ايه وأرف ايه ممكن اعرف ايه الاسباب دى 
رنا مش لازم يا آبيه النتيجه فى الآخر واحده انا مقتنعه وخلاص صرفت نظر عن فكرة الجامعه 
وهنا تدخلت ساميه حسبها صح ابن. زينب قالك جامعه وطب ومصاريف يامه فقال على ايه يوفر وانت ياضنايا الى كنت بتشيلها من بؤك عشان الدروس بتاعتها عشان تنجح وتبقى دكتوره يروح تعبك وشقاك بلوشى 
رنا لأ
 

22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 126 صفحات