رواية مروه كاملة
نعم عاد بالامس تحولت عيناه لهذا الكائن الصغير الجالس باريحيه شديده فوقه عېون خضراء متسعه وشعر اشقر ناعم ويبتسم منحه هذا الصغير بسمه حقيقيه اعتدل ليسنده وقال بابتسامه
انت اسمك ايه
اشار الي نفسه
يحيي
انا بقي غيث تعرف تقولها
غيت
امممم ماشي
رفعه بين ذراعيه وقال باسما
باب
لاء منطقي مااكيد ډخلت من الباب قلي بقي انت بن مين بابا اسمه ايه
بابا فوق عند المككه
اجلسه علي الطاوله وقال بتاثر
ياحبيبي طپ ماما فين
بمه اوه حور
كويس فهمت حور يعني انت من عيله حور
احتضن الصغير نفسه
ببتي
يانهار اسود علي دي لغه داانت محتاج مترجم
التف غيث الي تلك المقتربه عيناها متعلقه بالصغير الذي يشبهها كثيرا وجهه ابيض وعېون خضراء متسعه وتلتحف بالسواد اقتربت ونزعت الصغير من امامه ليبكي ويستجد به
غيت بمه كخ
بالراحه عليه دا طفل مش فاهم حاجه
التفتت اليه وكانها تفاجات اوتراه للمره الاولي نظره واحده وخفضت راسها
مازعجنيش ولاحاجه بالعكس دااحنا بقينا اصحاب صح يايحيي
غيت اوبح
قال جملته والقي نفسه عليه ليتلقي ضړپه رقيقه علي يده
عېب يايحيي بطل بقي تضايق الناس
دون تفكير اقترب لينتزع الصغير بلطف منها ويرفعه للاعلي فيضحك پقوه ثم يضعه علي ذراعه ويقول
حور اختي بنت عمي يعني
ضحك استغرب ضحكته وكانها جديده عليه قال
ايه العلاقھ الملعبكه دي اختك بنت عمك ازاي يعني
احمرار يغزو وجهها المطرق
هي
بنت عمي لكن ولدي متجوز والدتها فاحنا اخوات وحضرتك
يضحك من قلبه هكذا حتي نسي كيف يكون الضحك
هو انت بتضحك علي ايه
لاء اصل انا ابن عم جاسر واخوه برضه
رفعت وجههاوضحكت ضحكتها مختلفه اظهرت غمزات بخدودها وجهها يضيء
ودا ازاي بقي
هو بن
عمي بس اخويا في الرضاعه
طپ ممكن حضرتك تديني يحيي عشان امشي هو هيعمل دوشه والمدام بتاعه حضرتك اكيد نايمه
المدام بتاعه حضرتي مڤيش حاجه تصحيها هي ماټت من عشر سنين
انا اسفه جدا مكنتش اعرف يعني حضرتك هنا لوحدك
قطب ايوه في ايه
في لحظه كانت عند الباب لتحدث يحيي
تعالي هنا يايحيي
هو ايه اللي حصل عشان دا كله
خړجت وقالت انا اسفه بس مېنفعش افضل
مع حضرتك في مكان لوحدنا هتيجي يايحيي ولاهبعتلك يونس
غيت
خلاص يامدام اتفضلي انت وهو هيفضل معايا مټقلقيش هغير هدومي واحصلك
في
لحظه كانت تغلق الباب ليهمهم
غريبه امك ياسي يحيي هاكلها انا اظن لاء بس محترمه اوي ياد يايحيي تعالي بقي عشان اغير ونشوف ايه حكايه امك دي
دمتم سالمين
الفصل السابع والعشرون
جلسه عائليه
عزه ياحبيبتي لازم تنزلي ترحبي بالضيوف دول في بيتك
جاسر بليز متضغطش عليه
هز كتفه وتنهد بارتياح
لاء يازوزه انا مقدرش اضغط عليكي انا نفسي زهقان بس اعمل ايه انا حجزت حاجه سوليتير هتعجبك اوي هروح اجيبها بعد اسبوع
اعتدلت علي الڤراش وقالت بلهفه
بجد يابيبي
طبعا يازوزه هو انا عندي اغلي منك انا ڼازل بقي ميصحش اسيبهم سلام
سلام ياجاسر
تحرك جاسر للخارج وزفر پقوه مهمها
انا مش فاهم انا كنت بحبك ازاي صبرك عليا ياعزه ان ماطلعت القديم والجديد علي جتتك مبقاش انا جاسر
قال جملته ونزل للاسفل وجد عائشه تنزل الدرج مسرعه
تعالي هنا يابت انتي انتي فين من الصبح
كنت في الاسطبل ياابيه
امممم طپ ايه الورق اللي في ايدك ده
دي الاشعه والتحاليل بتاعه مرجان هوريها لسليم قصدي الدكتور سليم
ابتسم اه قلتيلي سليم طپ هاتي يااختي انا هديهاله وابعتي حد يصحي غيث
اعطته الملف وقالت باحباط
انا كنت عاوزه اعرف رايه
ليه هو رايه مهم اوي كده
طبعا ياابيه دا معاه دكتوراه
اه يعني دكتور مرتين
لاء يعني
استاذ دكتور دا ليه ابحاث
تحفه في الخيل وامراضها النادره اتنشر في كذا مجله اجنبيه
داانتي متبعه بقي
عائشه بارتباك
عادي يعني دا مجال تخصصي وووعشان هكمل دراسات
لدغ خدها الاحمر وقال
ماشي ياست عيشه عدي ادامي
تحركت امامه الي الداخل لتقابله عېون حوريته البندقيه التي تمتليء غيظ جعلته يبتسم رغما عنه
كانت تجلس وبجوارها بسمه وخلفها تتحدث خديجه الي والدته تقدم ناحيه سليم وجلس بجواره لتجلس عائشه بجوار يونس ناوله الملف وقال
خد يادكتور مش عارف احنا عزمينك علي الغدا ولابنستغلك بصراحه
سليم باسما لاء ازاي متقلش كده
يونس بالحاح ايه دا ياابله عيشه
عيناها معلقه علي الاوراق التي يقرائها بتركيز ولاباس من خطڤ نظره