رواية للكاتبة ايه عرفات
عني ما تدخليش في حياتي ابعدي عني عشان متعبكيش بلاش تدخلي نفسك في حاجه انتي مش قدها مريم انا اسفه بس انا عايزه اساعدك ادهم نامي يا مريم ويا ريت اول واخر مره تفتحي السيره دي
مريم حاضر
مريم دخلت تنام وادهم نام وراح في النوم تاني يوم الصبح
ادهم صحي على دوشه في الاوضه
ادهماي الدوشه دي
مريم معلش انا بس بلبس عشان رايحه الكليه
مريم انا في الجامعه الامريكيه
ادهم ده بجد عظيم جدا
مريم ايوه طبعا بجد يلا انا خلصت لبس عايز حاجه قبل ما امشي
ادهم انت هتروحي باللبس ده
مريم ماله ما هو بنطلون وشميزه
ادهم مش ملاحظه ان البنطلون ضيق شويه
مريم لا طبعا مش ملاحظه هو كويس قوي على فكره
ادهم بس انا ملاحظ ان هو ضيق
مريم انا بصراحه ما عنديش غيره انا كل هدومي في بيت الطالبه في المعادي وعايزه مشوار عشان اروح اجيب هدومي
كلها وحاجتي من هناك فما عنديش لبس كفايه ان انا اما اروح بالكليه ادهم طب انا مش عاجبني اللبس ده ممكن تشوفي اي حاجه ثانيه تروحي بيها
مريم حاضر بس من امتى بتدقق في لبسي
ادهم انت حاليا اسمك
اجمل وجه
مريم حاضر يا استاذ ادهم احمد مختار الالفي انا هغير هدومي عشان حضرتك تكون مبسوط
مريم دخلت غيرت هدومها ولبست جيبه وبلوزه طلعت من الحمام لقت ادهم واقف قدام المرايه وبيلبس قميص وبنطلون
مريم اش اش اش ايه الحلاوه دي
ادهم شكرا
ادهم لا انا رايح معاكي
مريم معايا انا ليه بقى هتخطف ولا هتخطف
ادهم انت هتروحي مشوارين النهارده هتروحي الجامعه وترجعي تروحي تجيبي لبسك من بيت الطلبه طبعا انت مش معاكي عربيه هتحتاجي عربيه توديكي فانا العربيه دي مريم لا انا هطلب اوبر ما تتعبش نفسك
ادهم خلاص تاهت ولقيناها
مريم هي ايه اللي تاهت
مريم حل كويس تمام ورايا يا اوبر ودي كانت اول مره يخرج فيها ادهم بره البيت من سنتين
احمد صوت عالي كان مبسوط قوي قوي قوي
احمد سهام سهام رد عليا يا سهام
سهام نعم يا احمد في ايه بتزعق ليه
احمد انا مش مصدق نفسي انا فرحان قوي قوي
سهام فرحان ليه بقى ان شاء الله اتجوزت عليا
سهام لا مين
احمد ده ادهم كان خارج هو ومريم وبيركبوا العربيه وانا ساعتها ما كنتش مصدق نفسي ابنك بقىاله سنتين ما خرجش بره البيت وفي اقل من اسبوع مريم غيرته وخلته يخرج بره البيت
سهام هي ما عملتش مستحيل يعني دي حاجه
بسيطه جدا ودي برده مش هيخليها قاعده هما شهرين وهيعدوا
احمد يا ساتر عليكي قدامي خير ان شاء الله خير
سهام سابت احمد ودخلت اوضته
ادهم احمد ودخلت اوضتها في العربيه ادهم ومريم كانوا واقفين
مريم ايه واقف ليه ما تطلع
ادهم انا مش عارف اللي بعمله صح ولا غلط
مريم هو ايه اللي صح وايه الي غلط انا مش فاهمه حاجه
ادهم انا بقىلي سنتين ما خرجتش بره البيت ومتردد وخاېف
مريم ياه سنتين بحالهم كنت عايش فين
ادهم سنتين كاملين عشت جوه في اوضتي الكئيبه اللي كانت فوق
ادهم خد مريم وخرجوا راحت حضرت محاضراتها في الكليه وهو فضل مستنياها في الكافتيريا وبعدين راحت على بيت الطالبه جابت كل هدومه ووصلوا على البيت
مريم انا بجد شكرا يا ادهم تعبتك معايا
ادهم لا شكر ولا حاجه ده انا اللي بشكرك انك خرجتيني واول مره اتشجع واخرج كده
مريم واشمعنا خرجت النهارده ومعايا انا
ادهم مش عارف حسيت اني عايزه اخرج وافك جو ودي فرصه وجات لحد عندي
مريم متاكده ان هو ده السبب
ادهم طبعا يلا انزلي من العربيه
مريم نزلت من العربيه وكانت فرحانه قوي وادهم كان فرحان وكان بيسال نفسه كل ده ليه
في الغرفه عند ساره يوسف
يوسف دخل على ساره
يوسف ساره
ساره نعم
يوسف غمضي عينيكي
ساره اهو
يوسف بسه من خدها
ساره انت قليل الادب
يوسف لا بجد والله عملك مفاجاه غمضي عينك
ساره اهو
يوسف طلع ورقه من جيبه
يوسف افتحي الورقه ساره فتحتها يوسف اقراي الموجود فيها ساره ده طلب نقل من المدرسه اللي كنت فيها في الصعيد لي مدرسه في مصر
يوسف ايوه
ساره بجد شكرا انت حققت لي امنيتي اخيرا هكمل تعليم واحقق اللي انا بحلم بيه
يوسف انا لو اعرف ان الحاجه دي هتفرحك كده كنت عملتها من زمان ساره بجد شكرا
يوسف طب ايه بقى ساره ايه عايز اي
يوسف يعني كل حاجه ليها مقابل انتي مش هتديني مقابل
ساره وايه بقى اللي انت عايزه
يوسف طب بصي في عينيا وهتفهميني
ساره ماحدش قالك ان انا نظري ضعيف
يوسف خلاص انا هضطر اشرحلك طالما نظرك ضعيف
ساره عايز ايه يا يوسف
يوسف يعني النهارده الخميس
ساره تمام ما انا عارفه
يوسف يعني هو
