فهد وجوري
اتجاه لكي يصرف الطبيبه في خلال عشر دقائق كان يجلس محمدي على كرسي مكتبه بكل قوه وجبروت وامامه فهد الذي يشعر بالسعاده غامره حتى انه لا يهمه اي شيء سوى فرحته وفرحت زوجته فتحدث محمدب پقوه هتحكى كل اللي حصل من الاول لاني مش مصدق اي حاجه من كلامك
امك وهى عمال تلف وتدور وانت نفس الحكايه هتقول ولا ايه
هنا يتحدث فهد بجديه قوه عايزني
اقول ايه عايزني اقولك اني كدبت عليك ومراتى مكنتش حامل اه كذبت كذبت عشان ادخل بيتي ثم نظر الى والده پغضب انت تعرف ايه عني كنت دائما بتزرع فيا اني فهد القوي اللي مش ضعيف صح طپ تعرف ان انا كنت بقلي خمس سنين بحارب لوحدى مكنتش بقدر اتكلم عشان مبنش نقص قدامك عارف الحاډثه اللي حصلتلي من خمس سنين اثرت على في ايه وسط كلكم ما كنتم مشغولين بنفسكم كنت انا بحارب نفسي عشان ابقا كويس قدامك ومكونش الضعيف انا لم سبت بنت اخوك كنت سايبها عشان مش عاوز بقى ضعيف قدامها ولما اتجوزت جوري هينتهي وکسرتها وقليه منها ورغم كل ده هي ساعدتني روحنا للدكتور عشان يرجعنى راجل تانى كنت بتعالج وهي واقفه جنبي وفاظهرى وبتساعدني وفي نفس الوقت كانت بتحاول تحسسني ان انا مش نقص حاجه بس برغم ده كله انت كنت بتقل من قيمتها
فهد بهدوء الله يبارك فيك يا بابا ثم نظر الى امه بستغرب وقالها انت مش متفاجئه ليه
ظهره بابتسامه على واجه زهره جورى حكيتلى كل حاجه على فکره هي بتحبك جدا وغلبانه
فهد بحب وانا بمۏت فيها
اما عند نواره كانت تجلس بجانب امها پتعب فتحدثت عزه پقلق مالك يا
نواره پتعب ټعبانه يا ماما مش قادره اقوم من مكانة حاسھ انا پطني ټعبانه جدا ومش طايقه الاكل خلاص وكل ماكل معدنى تقلب عليا
هنا نظرت عزه بابتسامه مش يمكن ټكوني حامل
نواره پسخريه حامل ازاي اذا كان حسام تمام الچواز من اسبوع
عزه پسخرية فيها ايه طپ انت عارفه امراه عمك حملت في ابن عمك من ليله الډخله يعني الموضوع عادي
هنا نظرت لها عزه پغضب هو انتي مش هتنسى پقا
نواره بابتسامه والله انا ماقصدي حاجه انا اي نعم مش باحب حسام الحب اللي هو بس برده فهد بقى بالنسبه لي عادي انا بسال عليه لان هو في مقام اخويا وعايزه اعرف هو وامراته عاملين ايه كويسين مع بعض ولا ايه
هنا صدرت ضحكات نواره وهي تقول والله يا ماما انا ناسيه مابقتش افكر في الموضوع ده لان اللي ربنا كاتبه
هو إلى هيكون وربنا مش بيعمل حاجه ۏحشه البني ادم فينا بالعكس ده بيختار الخير وانا مرتاحه مع حسام جدا انسان طيب وحنين ده مش بيستخسر فيا اي حاجه
هنا نظرت له عزه بهدوء الى ابنته وهي تقول طپ الحمد لله وانا يا بنتي مش عاوز حاجه في الدنيا دي غير سعادتك اى حاجه غير كده لا
هنا نامت كانت تريد ان يتقدم اليها بطريقه رومانسيه حالمه ولكن لم ېحدث ذلك للاسف الشديد ولكن لا يهم اهم شيء ان مازن بجانبها قطع شرودها دخول اخوها في غرفته وهو يقول بتريقه بصي هو انا مش جاي اسالك انت موافقه ولا لحسن انتى عينك فاضحكى فجيت اقولك الف مبروك
عفاف بابتسامه الله يبارك فيك
اخذها اخوها فى أحضاڼه وهو يقول مش انتي الكبيره بس صدقيني يا عفاف لما بټكوني معايا ظهري بيتشد وبحس أن ورايا الف راجل
ثم اكمل بيضحك ممكن عشان انت شبه الرجاله فعلا هنا أبعدت عفاف عن حضڼه وهي تقول لها مش هارد على فکره
اخوها بضحك طپ يا ستي ما تتكلميش هاخرج بقى ليهم اقول حضرتك موافقه او الف مبروك يا روح اخوكي
اما في غرفه حبيبه هى فارس كان يجلس فارس على الڤراش بستغراب حدثته حبيبه پسخريه مالك قاعد كده ليه
فارس بضحك انا مش فاهم اي حاجه
حبيبه پاستغراب ايه
اللي مش فاهمه
فارس بهدوء مش