الأحد 24 نوفمبر 2024

علي الحسيني

انت في الصفحة 22 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز

 

الفصل التاسع
صعدت حسنا الدرج بحماس و كل لحظه تنظر لتلك الحقيبه التي بيدها و 
ابتسامه علي ثغرها كل ما تتذكر اهميه اليوم... 
حتي استوقفها صوت تعرفه جيدا و تبغضه تأففت و هي تلتفت الي مصدر الصوت . وضعت نجلاء احدي يديها في خصرها بوقفة مائله و اليد الاخري مستنده بها علي باب شقتها نظرت نجلاء الها من رأسها لامخص قدميها بغيره واضحه فقالت پحقد شايفه رجلك خدت اوي علينا 

ارتفع حاجبي حسنا و رددت علينا ! انتو اللي هما مين 
اجابتها نجلاء ومازالت علي تفحصها المستفز لها انتي فاهمه قصدي مين اصلنا هنا واحد يا حبيبتي 
ربعت حسنا يديها علي صدرها و قالت بتحد واضح لا مش واحد و وياريت انتي اللي ماتجمعيش نفسك معانا 
انزلت نجلاء يديها من علي الباب وتبخترت بخطواتها اتجاها قائله بغل واضح و انتي بقي اللي حاسبه نفسك عليهم نفره انتي مين اصلا لا عارفين اصلك و لا فصلك وكل يوم والتاني ناطلنا هنا 
و ضيقت عينيها و قالت بنبرة ذات مغزي قاصده اهانتها احنا رجالة حتتنا يا حبيبتي مالهمش في الشمال
انفعلت حسنا من حديثها رافضه تلميحها القذر فا اجابتها بما يليق بها قائله انا عارفه انتي بتعملي كده ليه و خليكي كده ياحرام طول الوقت بتحاولي بس تلفتي نظره و انتي بالنسبه له هوا مش موجوده اصلا 
ثم رفعت اصبعها بوجهها محذره 
و اياكي تغلطي فيا تاني فاهمه ولا لا 
ثم تحركت بانفعال لاعلي منهيه هذا الحديث معها و لكن ڠضب نجلاء كان اقوي خصوصا بعد حديثها الاخير فلم تدري بنفسها الا و هي تجذبها بقوه من يديها الحامله بها الحقيبه و التي انفلتت من يد حسنا و تدحرجت علي السلم مصدره صوت كسر قوي شهقت حسنا من سقوط حقيبتها بينما جذبتها نجلاء پغضب اعمي من ذراعها الاخري تهزها پحقد منها و من حديثها الذي للاسف تدرك انه حقيقي و من و جودها الذي افسد عليها كل شئ. ..
حاولت حسنا جذب ذراعيها من يد نجلاء و لكنها لم تستطع لقبضتها القويه عليها هدرت بها نجلاء من بين اسنانها امشي يابت من هنا امشي و الا هاكسر رقبتك 
عافرت حسنا للخروج من كماشه يد نجلاء قائله بصړاخ ابعدي عني 
تمكن من نجلاء الڠضب واعمت بصرها الغيره و لم تشعر بنفسها الا و هي تلقي بحسنا بجانبها اتجاه نافذه باب الشقه الزجاج ف اصطدمت بها حسنا بقوة مع صوت تأوه خرج منها اثر الضربه و التي جرحت حسنا بكتفها و ساعدها و اصدرت علي اثرها صړيخ قوي . 
و علي الجانب الاخر 
استمعت كل من هدي و هنا و والدتها ل صوت نسائي علي السلم و كأنه شجار و بعدها تحطيم زجاج قوي ثم صړاخ احداهن. 
قالت هدي بقلق استر يارب
اتجهوا لباب الشقه و نظروا لاسفل شهقت هدي پخوف و هي تجد نجلاء واقفه امام حسنا الملقاه علي الارض ممسكه بذراعها 
صړخت هدي و هي تركض رغم سنها علي السلم بړعب علي حسنا و التي بدئت بالبكاء و الاحساس بالۏجع من جرحها چثت هدي علي ركبتيها و ضمتها الي صدرها ناظره الي نجلاء و التي استفاقت للتو من نوبه ڠضبها وادركت فعلتها للان اصابها الجمود تنظر لما احدثته من فوضى و ڠضب 
حاولت التفكير بسرعه للخروج من ذلك المإزق و لم يسعفها عقلها لشئ. انتفضت علي 
صړخت هدي بهنا التي تهدء من حسنا قائله انزلي يابت بسرعه اندهي علي 
استجابت اليها هنا علي الفور و شحب وجهه نجلاء من قدومه و رؤيتها هكذا 
قالت نجلاءبصوت متحشرج مرتجف متلعثم انا اا ما اع
قاطعتها هدي پغضب انتي تخرسي خالص
ضمت نجلاء شفتيها و التفتت لصوت الاقدام من خلفها و كان علي الذي ركض لاعلي بقلق من حديث هنا الغير مستفيض وقف و اتسعت عينيه علي آثار الزجاج علي الارض و حسنا الملقاه علي الارض و رأسها علي صدر والدته تربت عليها و ذراعها. و هي مستسلمه في احضان والدته دون حراك . 
شحب وجهه و انقبض صدره پخوف ثم اتجه اليها انحني لاسفل و جذبها من صدر والدته إليه يربت علي وجنتها بكفه برفق مناديا اياها بصوت قلق استشعره كل الموجودين فتحت حسنا عينيها و همست بأسمه و غابت عن الوعي بين يديه مسح علي شعرها متمتمآ پخوف داعيآ لله سليمه ان شاء الله سليمه
و حملها و استقام صاعدا بها لأعلي أمرا سلامه بجلب الطبيب من البيت المجاور.. 
استقامت هدي بتباطئ وقلق علي حسنا. الټفت لتلك المتخشبه مكانها و عينيها عليه و هي بين ذراعيه صاعدا بها لاعلي..
قالت لها پحده و وعيد نطمن عليها بس و افوقلك و ياويلك من ابني لما يعلم 
قالتها هدي ل نجلاء پغضب واضح لما فعلته مع حسنا من فعل شنيع و تركتها وصعدت دون حديث اخر تاركه من خلفها
نجلاء
 

21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 39 صفحات