شهد الطفولة بقلم زهرة الربيع
على اكتافها طارق فضل مركذ فيها شويه وقال...ايه الحلاوه الي احلى من البقلاوه دي
شهد ابتسمت علي كلامو وقربت منو وقالت..ايه الي في ايدك ده
طارق كان سرحان في جمالها واول ما قالت كده انتبه قال..اه ده..ده مشبك ...علشانك
شهد اخدتو منو بسرعه زي الاطفال وقالت...الله انا بمۏت فيه خصوصا لو
..لو العسل كتير عليه...قالها طارق معاها في نفس الوقت وشهد بصتلو وابتسمت وطارق قال بابتسامه..مستحيل انسى اي حاجه انتي بتحبيها
شهد اتنهدت وقالت..طب بما انك بتحبني زي ما بتقول ممكن تسمعني بقى
طارق قال بحماس ...اسمعك اسبوع لقدام
شهد قالت..طيب ...انا عرفت ان بابا مش مداين منك ابدا ..وعرفت ان فلوس جدو لسه زي ما هيه...اقدر اخمن ان ممكن تكون انت عملت الحوار ده علشان الورث بتاعي لكن بابا...بابا عمل كده ليه ..وليه وافقك
شهد قالت..اااااه....فهمتك...بقى حضرتك عايز تفهمني ان كارم هو الي طمعان فيا مش كده
طارق قال..والله براحتك انا قولت الي عندي...بقولك ايه سيبك من الهري ده القمر هيظهر وانتي بتحبي تشوفيه وانتي بتاكلي المشبك تعالي معايا
شهد ابتسمت وقالت...اممم... فاكره..كانت اول مره اشوفك پتبكي يومها
طارق ابتسم وقال...دن انا كنت اموت لو حصلك حاجه
شهد ابتسمت واتنهدت وقالت..وبعدين يا طارق ...انت كده بتلعب بمشاعري وبتلخبطني و
طارق قال..انا مقصدش اي حاجه غير انك تصدفي اني بحبك من قلبي من زمان قوي والله
شهد قالت..طب ..ماكارم بيحبني اوي كمان
طارق قال بغيظ..تاني يا شهد بقولك بيضحك عليكي هو عايز الورث بتاعك وبس.. واتنهد وبص في عيونها وقال بصدق واضح...انا مش بتاع كدب وحورات صدقيني انا عايز مصلحتك ارجوكي اديني فرصه اكشفلك الحقيقه...فرصه بس..طب علشان خاطر المشبك حتى
طارق ضحك بفرحه وقال..انا هجبلك منو كل يوم
شهد قالت مش للدرجه دي انا كده اتخن
طارق قال..لا مټخافيش...عودك ميتخافش عليه..اجمل عود من النوع المشدود
شهد ضړبتو في كتفو وقالت..انت واخوك مجانين رسمي
بعد مرور ٣ اسابيع كانت الحياه جميله جدا بين طارق وشهد بيفسحها وسفرها بلدهم وراحو الاماكن الي زاروها في الطفولة وكمان خلاها ترجع شغلها تاني وبقت مبسوطه جدا بيه وقلبها مطمنلو وحياتهم كانت تجنن سوا
لحد ما جيه يوم كانو عاملين حفله في الفيلا بمناسبة عيد ميلاد جدو شكري والكل كان معزوم
شهد كانت بتدردش مع طارق قالت ..عايزه اقولك حاجه
طارق قال قولي يا رب تكون الحاجه الي مستنيها
شهد ضحكت وقالت..هيه فعلا الحاجه الي مستنيها
طارق بصلها بتركيذ وقال بفرحه. قولي والله.
شهد ضحكت وقالت...والله
طارق مسك ايدها وبص في عيونها وقال..طب قوليها
شهد اتكسفت ونزلت عيونها وقالت...لازم يعني
طارق رفع وشها ليه
وقال..علشان خاطري...مره واحده بس
شهد سرحت في عيونه الحلوين وقالت ..بحبك