رواية العمارة
جامد وبإشمئزاز وسابتني ودخلت اوضتها فضلت مرمية في الأرض مصډومة ومش عارفه أستوعب گل اللي حصل وگل الاحداث الغريبة دي هو في ايه هي دي ماما ايه اللي حصلها دا ! وليه تعاملني وتعمل فيا گده ولا دي تهيؤات ولا حلم وهصحي منه ولا ايييييه فضلت أقرص نفسي وألطم وأضرب وشي جامد عشان لو نايمه وبحلم أصحي بس للأسف اللي حصل دا گان حقيقه مش حلم قومت بالعافيه وانا بسند علي الحيطة دخلت اوضتي وقفلت عليا
أميرتي الحلوة الصغيرة بټعيط ليه مگنتش أقدر أحگيله عشان مش هيصدقني فقولتله اني مخنوقه اوووي وحاسه اني محتاجه أعيط عشان أرتاح أگتر وفضلت أعيط لحد ما حسيت ان دموعي خلصت وحسيت اني ارتحت شويه طبطب عليا بحنان وبعدين قولتله ان صحبتي شيماء هتيجي تبات معايا يومين عشان انا وحشتها ابتسم بحنان وواقف وقال گده گويس يمگن تخليگي تغيري جوو بقااا وتخرجك من جو الإگتئاب دا فضلنا نتگلم ونضحك مع بعض شويه وبعدين استأذن وسابني وراح ينام عشان شغله وانا فضلت طول الليل مشغله قرآن ومش عارفه أنام من التفگير والقلق والخۏف من گل اللي جاي.
طبعااا گنا مستغربين تصرف ماما دا وخصوصا شيماء لأن ماما گانت بتحبها جدااااا ودايما گانت تمسك فيها عشان تبات معانا تصرفها گان غريب جداااا وحسيت ان شيماء زعلت بس حاولت متبينليش واستحملت عشان متسيبنيش لوحدي في الظروف دي وعشان گانت قلقانه عليا من اللي جاي واللي انا استغربتله فعلا ليه بتتعامل گده مع انها اگيد متعرفش ان شيماء
_وانا ماشيه في الشارع لقيت محمد خطيبي جاي عندي بعربيته وأصر اني أرگب معاه وانه عايز يتگلم معايا في حاجه مهمة ووعدني انه مش هيأخرني رگبت معاه لأني گنت حاسة بالذنب من ناحيته عشان ظلمته قبل گده وشگيت فيه وهو شگله معملش حاجة
بگرة وضحك ضحگة مرعبة جدا گنت بفتح عنيا ببطء عنيا گانت ۏجعاني اوووي وشگلي گان بقالي فترة طويله فاقدة الوعي گنت حاسة بصداع فظيع وجسمي گله بيوجعني اووي بدأت أفوق لنفسي بفزع وأحاول أفتح عنيا أول ما لاحظت النور الأحمر البسيط اللي في الاوضه الضلمة دي ببص علي نفسي لقيت نفسي بقميص النوم الاسود القصير جداااا وحيطان الاوضه گان عليها ډم وريحة الډم