رواية للكاتبة لولو طارق
الشمال عند حمزه بتنزل سلاح وبتحمله فى العربيات الا المفروض ها تخش ليبيا معقول بيسلمو صفقتين فى وقت واحد
حمزه لازم نهجم دلوقتى
مصطفى فى عربيه تانيه فيها كل صور الاجانب الا معانا ورايحين عل هشام والراجل الا معاااه
حسن خلى فى تأمين خارجى قبل الھجوم
رعد حسن سامعنى
حسن سامعك حول
حسن جاهزين
رعد ابتدى الھجوم عايزين الاجانب كلهم أحياء
حسن علم وينفذ وبدء الھجوم من جهة حسن واتفتح ابواب جهنم من الطرفين .....
مصطفى پصدمه السلاح دا كله لينا .... دا فخ معمول لنا احنا
حسن أنسحب يا مصطفى وغطى على الباقى عشان ينسحبو
رعد فى رجاله وقعت عندك يا حمزه
وبدئت حاله من الهرج بتحصل وكل الاسلحه الا كانو بيحملوها بدئو يتعاملو بيها ورجاله كتير بتنزل من العربيات التانيه وجاهزه للضړب يعنى كان المقصود هما .........
هشام ايوا كدا يا رجاله...
هشام الخطه ماشيه تمام لحد كدا واكيد ها يقع فى ايدينا
جون إستيفان أنت ومارك وشريف إهجمو عليه وهاتوه وهى القوات التانيه مشتبكه معانا
إستيفان أمرك جون
هشام كل يوم بتثبت انك راجلنا يا شريف اتحرك ياله بسرعه قبل ما ينسحبو
ابراهيم فى اصابات عندى محتاج دعم عشان انسحب
رعد انا فى الطريق ليك ابتدى الانسحاب ياله وانا ها أشتتهم انا ورجلتى
مصطفى الحق يا حمزه بيهجمووو على حسن فى رجاله معاه وقعت
حمزه بدء يتحرك وأمر بأنسحاب الرجاله بتاعتو وهو راح لحسن يلحقو ومره واحده مصطفى انضم ليه بعد انسحاب رجالته هو كمان عشان الاصابات مش تزيد
محمد أحد المجندين من رجالة حسن لا يافندم مش ها نطلع من غيرك
حسن بصوته كله نفذ الامر فورا
محمد تمام يا فندم وبدء ينسحب وأخد المصابين هو وزمايله
حسن لسا ها يتحرك ھجم عليه إستيفان
ومارك وشريف وضړبوه على دماغه وواخدينه
حمزه بصوته كله حسن .... حسن يا ولاد الكلب وعمال يجرى يمين وشمال هو ومصطفى المتحامل جدا على رجله المصابه ...... وبصعوبه شديده لما ابراهيم ورعد قدرو يسيطرو عليهم وياخدوهم معاهم....... بعد ما قدرو يقبضو على اتنين من الاجانب الا معاهم ...... وانسحبو من المكان فورا .......
مريم أتخنقت وقلبها أتقبض مره واحده وهى فى البيوتى سنتر وقعدت بإهمال فى الارض
كارما مالك يا مريم فى ايه
مريم مش عارفه مړعوبه عل حسن يا كارما نفسى أطمن قلبى مقفبوض قوى
كارما طيب إهدى وخدى نافسك ان شاء الله خير انا مړعوبه لوحدى يا مريم
مريم بدئت تشهق وټعيط جامد يارب أسترها يارب وطمنى عليه
أحمد هو مصطفى مكلمش حد بردو
سالى لا يابابا خالص انت مش عارف توصلو
أحمد حاولت ومعرفتش أى حاجه انتى عارفه أخوكى لا يمكن يقولنا تحركاته
سالى فعلا لحد شغله ومحدش يعرف عنه حاجه
أحمد ومعتز جه والا لاء
سالى جه ونزل تانى عشان رايح لهنا ربنا يسعده
أحمد يارب يسعدكم كلكم ويطمنى على مصطفى
محمود كوباية الشاى وقعت من ايده مره واحده
صفيه قلبها مقبوض قوى ... لا ياحج عايزا أطمن على ابنى قلبى بيقولى انه فيه حاجه
محمود بقلق ربنا يسترها يا صفيه ما تقلقنيش عليه
صفيه لا والله ابنى جراله حاجه انا حاسه بيه يا محمود وبدئت ټعيط
محمود بصوته كله فيها انتى بتفولى على ابننا يا صفيه أستهدى بالله بقى وقومى خلينا نصلى ركعتين ربنا يحميه بيهم
مصطفى حسن يارعد ليه سبتوه فى ايدهم ضړبوه وخدوه
رعد مش ها نقدر عليهم يابنى اهدى مش ها ينفع تعامل دلوقتى الموضوع كله غدر فى غدر
حمزه بصوته كله ازاى يتلعب بينا كدا انتو بتضحو بينا كلنا ورايحين لفخهم برجلينا فين المخابرات هاااه وهو مش شريف دا كنت واثقين فيه
ابراهيم يارجاله فى حاجه غلط أكيد لا يمكن ها يضحو بينا بالسهوله دى
مصطفى ها نرجع ازاى من غيره ها نقول ايه لعروسته وامه وابوه انطقوووو
رعد ياريت تهدو احنا متوقعين أى حاجه كان ممكن نكون كلنا زى حسن وانتو ازاى بالأصابات دى ترفضو تروحو مع الاسعاف
حمزه انا مش ها اتعالج قبل ما أفهم ايه الا حصل
مصطفى وانا كمان والاتنين الأجانب فين دلوقتى
رعد المخابرات أستلمتهم رفضو يفضلو معانا
مصطفى اه يعنى احنا ها نبقى زى الطرش فى الزفه ودخلو على مكتب القائد محى بعد ما وصلو ورعد مسند مصطفى
محى بخيبة أمل ماكنش عندنا علم بدا كله وحسن ها يرجع دا وعد
مصطفى ازاى وشريف دا ايه هاااه ...