قصة جديدة لبوسي وروني
اللى المفروض أجهزك!!!
فى مكتب زياد
ضړب على المكتب و هو يقول پغضب
دا مينفعش يا سيادة النقيب أحنا هنا فى شغل مش قاعدين فى كافيه!!!
أجفلت من حركته تلك و لم تتحدث ليهدأ هو قليلا و من ثم يقول بعدما جلس بأريحيه على المقعد
بكرة تيجى الساعة ستة بالظبط عشان هنروح تدريب مع بعض!!
طبعا مش فاهمة دا تدريب بيتعمل كل ست شهور على مستوى الجمهورية بيروح فيه من كل مديريه أتنين أربعة بالكتير!!
نظرت له بملل و قالت
تمام
و من ثم ذهبت من أمامه متجهه لمكتبها المشترك مع صديقتيها!!
وفى نهاية اليوم
فى چيم شهير
كانت تركض على المشاية بعزم و قد زادت السرعة للحد الأقصى و بجانبها يوسف ينظر لها بدهشة و هو يراها تركض و قد تساقطت حبات العرق منها بغزارة!!
عليها أن تثبت لذلك الغبى المسمى جاسر أنها قادرة على إثبات نفسها و رفع رأس عائلتها بشموخ!
أما فى مكان أخر
خرجت من تلك الغرفة بتأفف و هى ټلعن اليوم التى ألتحقت به بكلية الشرطة!!!
طالعها بيجاد بدهشة و لكنه ما لبث أن أنفجر ضاحكا فكانت تبدو كفتيات الليل تماما!!
مصلحه و لا مروحه يا مزززة!
أتسعت عينيها پغضب و هى تقول بغيظ
قذر قليل الأدب!!!
قال ببرود
بتقولى أية يا مزة مش سامعك!!
صاحت بغيظ
بقول حسبى الله و نعم الوكيل فى اللى فى بالى!!!
وضع يديه فى جيب جلبابه الأبيض الذى على الطراز الخليجى و هو يقول بملل
قدامى ياختى!!!
واحد عاملى خليجى و مأنتخ و أنا يا حسرة عاملة عالمة!!
نظر بيجاد لنفسه بالمرآه و هو يقوم بتثبيت الشارب و الذقن الإصطناعيين على وجهه و بعدما أنتهى أنطلق بتلك السيارة الفارهه
طب و الله معجبه بيا!!!
برفع أحد الأثقال و أمامه إيثار ترفع أحدهم و هى مستلقيه على شئ يشبه الفراش الصغير جدا!!!
صاحت و هى تنهج
معجبة بيك أية يا ابن الهبلة دا أنت لبخة يالااا!!
زم يوسف فمه بتبرم لتكمل هى
أهطل و على كدا بقااا البت حلوة!
قال بهيام
هييييييييح حلوة بس دى كريم كراميل مهلبية أيس كريم فراولة شوكلاته جالكسى!!!
شكلك وقعت و لا حدش سمى عليك يا توتو!!
نظر له بغيظ و صاح قائلا
أنا توتو طااااايب و الله لروح أقول لأمك على المهمة اللى أنتى طالعاها دى!!
ضحكت قائلة
و الله أمك مش بعيد تخلينى أستقيل و لا أطلعش مهمة هى كانت جايه على هواها قاعدتى فى الأرشيف!!!
عودة لبيجاد و ريناد
توقف أمام الملهى الليلى و قال
يلا أنزلى و أنا هلحقك!!
أومأت و من ثم فتحت حقيبتها لتأخذ منها علكة ثم ترجلت من السيارة!!
فى الداخل
جلست على إحدى المناضد و وضعت ساق فوق أخرى و أخذت تتابع ما يحدث حولها بإشمئزاز داخلى أستكاعت مدارته عن وجهها!!
لفت نظرها ذلك الرجل الأصلع الذى يراقبها بنظرات شھوانيه قڈرة فأبعدت عينيها سريعا و أخذت تمضغ العلكة بتوتر و سرعة!!!
دقائق و وجدت ذلك الرجل يجلس معها على المنضدة قال بتلاعب
إلا المزة إسمها أيه!
تمالكت نفسها لكى لا تنهض و تلكمه فى وجهه فقالت و هى تمضغ العلكة بطريقة مستفزة
إسمى صافى يا دلعدى!!!
أبتسم ذلك الرجل لتبرز أسنانه الصفراء و الغير متناسقه قال و هو يضع يده على كتفها
طب مااا
قاطعته قائلة بنفس الإبتسامة السمجة
don t touch
نظر لها بأعجاب و تحدث كثيرا لكن كان تركيزها مع بيجاد و هو يراقص إحداهم قائلا
أحبتش واااااايد يا بعد جلبى!!!
حدجته بغيظ و فم مبروم و من ثم نظرت للرجل و أخذت تستدرجه بالكلام لأنها علمت أنه أحد رواد المكان!!
مرت ساعة و كل شئ على ما يرام إلى أن أتت تلك اللحظة التى أقتحمت بها قوات الشرطه المكان!!
حاله من الهرج و المرج و الكر و الفر أجتاحت المكان بينما هى أستقامت بوقفتها بثقة ليأتى أحد الضباط و هو يقول لها
يلاااااا يا روح أمك أنتى واقفة تبحلكى كدا لية!
نظرت له پصدمة و من ثم صاحت قائلة ببلاهه
طبعا لو حلفتلك أنى ظابط