جميلة رغم الصعوبات
عادل فكري في أمك واخواتك حسيته كأنه بيهددها.
ردت فاطمة وكانت ما زالت السماعة مفتوحة متقلقش يا شيخنا أنا موافقة
المأذون وقد أحس ان الامور ستنقلب ضده ورغم عدم راحته خلاص علي خيرة الله
وتم كتب الكتاب وبعد كتب الكتاب والتهنئة من الجميع وهم عائلة الجمال للانصراف
ابراهيم انا مش حمشي غير لما اشوف عروستي الاول
ابراهيم كالاطفال يجلس ويربع علي الاريكة لع محامشيش غير لما اشوفها والعب معاها كمان
كتم الشباب ضحكتهم ولكن عز والكبار نظروا له بأسي
عادل بخبث سيبه يا حاج متقلقش عليه وبعدين دا بقي واحد منينا
عز سيبه يا عمي وانا حفضل معاه وحجيبه معايا
عبدالرحيم اقترب من عز وتحدث بصوت منخفض خاېف تشوفه وتتحدث معاه تغير رأيها
عبدالرحيم تسلم يا ابني بس خاېف لاعطلك عن شغلك
عز ولا يهمك يا عمي ابراهيم دا أخويا و
عبدالرحيم ربنا يباركلي فيك يبني
وانصرف الجميع وجلس عز وابراهيم وعادل
عادل منورينا والله يا عز بيه
عز بعدم راحة نورك يا دكترت منها من زمان وحاسس ان حييجي وجت واعملها.
علاء انسحرت بالشكل ومخدتش بالي من المعدن كيف ما جالي أبويا وانا مسمعتلوش وهي لسه عايشالي في دور ست الحسن والجمال
في منزل ابراهيم
دخل ابراهيم وعز جري ابراهيم علي أمه بفرحة وكانت جالسة ومعها رقيه زوجة جمعة وليلي زوجة علاء مرتي حلوة جوي يمه وحتاجي تجعد معاي كمان يومين ومعتسبنيش واصل
عز في نفسه وكيف دي متعجبهوش مش ممكن حد يشوفها ومينسحرش بيها.
ليلي بسخرية دا احنا حنشوف البدع
ثم انتبهت لعز وابتسمت كنك واجف يا واد خالي متاجي
عز بجدية فين عمي
أم ابراهيم راح لابوك حتلاقيه حداكم
عز تمام بالاذن انا
ليلي بابتسامة متاجي تشرب فنجان جهوة حتي
نظرت لعا عزيزة بقلة حيلة متجومي تشوفي بتك فينها
قامت علا بدلال أنا طالعة اريح شوية وانصرفت
رقية جولي يا ابراهيم اتحدت مع العروسة
ابراهيم بهيام تعرفي يا مرت اخوي بتكلم كيف اللي في التلفزيون بس هي أحلي كمان واني مكنتش حسيبها بس هي جالتلي عشان خاطري روح مع واد عمك وهي حتجيلي كمان يومين
ابتسمت أمه بحنان أمال دانت كمان حتكون أحلي عريس
دخلت نسمة بنت علاء ذات الخمس سنوات ابراهيم تعالي العب معايا
نهض ابراهيم يالا بس دوري الاول وخرج معها
رقية مبيجول حلوه اها أمال انت زعلانه ليه يا خالتي وتجولي كبيرة وعاملة كيف أمه
عزيزة انت عارفة ابراهيم وعجله تلاجيها جالتله كلمتين حلوين فشافها أحلي واحدة
رقية هو انت تعرفي أمها يا خالتي شفتيها
عزيزة لع الدكتور دا من يومه هو وعيلته مع نفسه مبيختلطش بحد وحتي سألت عليها في كتب الكتاب بيجولو تعبانه وسمعت ان عندها عملية جلب مفتوح حتعملها بعد الفرح
رن تليفون عز وهو في طريقة لمنزله
عز السلام عليكم كيفك يا نادر بتجول ايه وفين الأمن وعمال النبطشية طب اجفل اجفل واني جاي حالا
ودخل من البوابة واتجه للجراج وصعد سيارته وانطلق
داخل المنزل ربيع وهو يجلس بالمربوعة المفروشة علي النظام العربي ومعه أخيه دا صوت عربية طالعة يا تري مين
نظر عبدالرحيم من الشباك الذي خلفه وهو جالس دي عربية عز يبجي روح من عند العروسة كنت عاوز احكي معاه ويجولي انطباعه عنها.
ربيع استني حرن عليه
أيوه يا عز فينك يا ولد وطالع ليه بالعربية دلوك
ثم أكمل بخضة وه وكيف المخزن ۏلع وفين الأمن والعمال طب خلي بالك من نفسك يا ولدي وابجي طمني
عبدالرحيم حصل إيه يا خوي وايه اللي ۏلع
ربيع المخزن التابع لشركة عز ونادر صاحبه بيجول مسكت فيه الۏلعة
عبدالرحيم استر يا رب طب كان خد حد معاه
ربيع ما هو طلع مستعجل حرن عليه علي بالليل يكون وصل ويطمنا
في منزل عادل في حجرته
حيث كانت ورد تجلس ممددة علي السرير دخل عادل وبدأ تغيير ملابسه في صمت
ورد يا ريت تكون ارتحت وجبت اخرك
نظر لها عادل الا ارتحت ولسه ڼاري حتبرد وانا شايفها بتتزف علي العبيط اللي جوزتهولها
ورد حرام عليك انت عندك بدل البنت اتنين.
نظر لها پغضب ملكيش دعوة ببناتي ولا ناسية ان واحدة منهم بنتك والتانية اهي عند أمها وبشوفهاش الا كل شهر مرة.
ورد ذنبها ايه العڈاب اللي شافته منك واللي لسه بتشوفه
جلس مقابل لها علي السرير ذنبها انها بنته اللي أخدك مني وهو عارف اني عاوزك اللي تآمر يسفرني في الشغل عشان يتجوزك وانا غايب وأنا المغفل اللي كنت بتصل بيه يطمني عليكي وهو كان بيكتب كتابك
ورد بدموع وهي ذنبها إيه هي حتي مشفتهوش ماټ وهي لسه مكملتش السنتين
عادل پحقد ذنبها انه أبوها وانه ماټ قبل ما آخد حقي منه حتي لما كنت خلاص موضبله مغرز يقع فيه عمل حاډثة وماټ
وضعت ورد يدها علي قلبها آه
عادل پخوف ورد مالك
اقترب منها واسندها اليه وامسك التليفون يرن علي الدكتور
في حجرة فاطمة
مني اقولك حاجة ومتزعليش
فاطمة قولي بجملة يعني جات عليكي
هند خالة فاطمة بت انت سيبيها في اللي هي فيه
دخلت لوجي اخت فاطمة من الأم
لوجي سلامو علي احلي لمة
فاطمة كنت فين دا كله يا أستاذة
لوجي يمة خضتيني عامة يا ستي كنت عند مياده ورحنا المول الجديد اللي فاتح في المدينة وعملنا شوبنج
مني ميادة اختك وإيه اللي جابها سوهاج
لوجي هو انا مقولتلكمش مش انتي احلام أم ميادة ومرات بابي الاولانية نقلت هنا في المدينة
هند الا هي بتعاملك كويس
لوجي انتي احلام دي دماغ لوحدها تحسي كدا انها مدية الدنيا طناش تعمل اللي يريحها و بس
فاطمة وإيه جابها من القاهرة لسوهاج
ضحكت لوجي بشدة ونظروا لها باستغراب
فاطمة استني أنا فهمت ودا رقم كام بأه
مني هو ايه اللي رقم كام
لوجي رقم خامسة اتجوزت للمرة الخامسة
هند يا عيني وبنتها ظروفها إيه
لوجي ولا فارق معاها كل اللي مزعلها انها سابت القاهرة قبل ما تودع البوي فريند بتاعها
مني شوفي الناس الرايقة
لوجي الا صحيح كتبوا الكتاب وعلوا الجواب أكمل وهي تغمز
فاطمة بهزار بذمتكم دا شكل واحدة لسة في ٢ اعدادي ومكملتش ١٥ سنة
مني يا اختي انت اللي دافنه نفسك ويوم ما اتجوزتي اتجوزتي واحد عبيط
الكل صمت پصدمة
هند ايه الهبل دا يا بنت.
مني اسفة والله انا مدبة والنعمة مأصدش
كتمت دموعها فقد عاهدت نفسها ان لا تضعف أمام أي أحد طب عن اذنكم أنا حنام لان زي ما انتم عارفين اليوم كان مليان وذهبت للسرير.
هند بحزن طب يا حبيبتي تصبحي علي خير
لوجي نامي انت هنا يا خالتي ومني حتنام معايا
اليوم المنتظر الخميس حيث العروس في غرفتها ومعها الميكب ارتست وبجوارها لوجي ومني وخالتها وأمها
ورد الام بسم الله ما شاء الله ربنا يحفظك يا بنتي
مني بدر منور
هند موجهه كلامها لورد هو انتم هنا معزولين اللي ما شفت حد جه بارك
ورد عادل من يوم ما جينا هنا عزلنا عن الناس كلها وعمل حدود للتعامل مع أي حد تخيلي عمرنا ما تمشينا فيها أخرنا انا و لوجي جنينة البيت وفاطمة معظم حياتها قضيتها عندك
خبط الباب ودخل عادل خلصونا الناس اتصلوا وجايين في السكة
هند طب قول حتي مبروك ولو من ورا قلبك يا أخي
نظر عادل بسخرية لفاطمة ألا مبروك مبروك عليكي جوازة الهنا يا عروسة
ثم وجه كلامه لمسؤولة الميكب تغطيلها وشها مش عاوزين عروستنا تتحسد
مني كلام ايه دا هي منقبة.
عادل اهو كدا وخلاص ودا طلب ابو العريس
سمعوا صوت المزمار بالخارج انتفضت فاطمة ذهبت لأمها وأمسكت بيدها أنا خاېفة أوي يا ماما
احتوتها ورد دا طبيعي رهبة العروسة بس ربنا يحميكي ويحفظك يالا يا حبيبتي نزلي الطرحة علي وشك
دخل عزت عروستي الحلوة فين أوبا ايه الجمال يا بن المحظوظة يا ابراهيم
خبطت فاطمة في كتفه حتوحشني غلاستك
وأنزلت الطرحة لتغطي وجهها
عزت وضع يدها في يده وهو خارج بها هو انا حسيبك دا أنا حجيلك كل يوم امتعك بغلاستي
بالخارج يقف ابراهيم بجوار السيارة المزينة بالزهور بكل لهفة ليري فاتنته وابيه يقف بجواره والزفة الصعيدي والمزمار حتي خرج بها عزت فجري عليهما ابراهيم وامسك يدها اليومين طولوا جوي وانا مستني يعدوا ونمت كتير عشان اليوم يخلص مفيش فايدة
فاطمة بكل رقة واديهم عدوا
عزت ابراهيم خلي بالك من فاطمة اوعي تزعلها
عبدالرحيم ما تيالا يا عرايس
واشتغلت الزفة ومشت فاطمة بجوار ابراهيم وركبت معه السيارة المحاطة بالأحصنة التي يركبها الشباب مختار وجمعة وعلاء وزين والتي تتراقص مع المزمار الصعيدي فضلت السيارة التي يقودها ربيع وبجواره عبدالرحيم وفي الخلف تجلس فاطمة وابراهيم الممسك بيدها كأنه ېخاف ان تتركه
عبدالرحيم موجها كلامه لربيع عز اتأخر كان المفروض يكون هنا من امبارح
ربيع اتصلت بيه من شوي وجالي في الطريج
وصلت السيارة لبوابة السور المحيط ببيت عبد الرحيم وهو عبارة عن بيت كبير مقسم إلي اربعة أدوار ولكل واحد دور الدور الأرضي خاص بعبدالرحيم الاب حيث يجتمع الجميع ترجلوا من السيارة ونظرت نظرة للبيت من الخارج وهي واقفة يدها بيد ابراهيم والزفة أمامهم تحدثت في نفسها يا رب انت عالم بحالي ورضيت بقضائك
دخلوا من البوابة الكبيرة إلي الحديقة التي جهزت بها الكوشة وجلست هي وابراهيم
ابراهيم انا مبسوط جوي بيكي يا فاطمة وبعمل كل اللي أبوية جالي عليه عشان مياخدكيش مني
نظرت له باستغراب وإيه اللي جالك عليه
ابراهيم جالي ملعبش مع العيال وامشي كيف الرجال واجعد في الكوشة كيف أحلي العرسان
ضحكت فاطمة من قلبها
ابراهيم الله ضحكتك حلوة
عند الشباب بعد أن نزلوا من الاحصنة وصرفوها
علاء شفتم ابراهيم جاعد يتحدت مع عروسته كأنه عريس صح
دخل عز الفرح واتجه لعمه وابيه يسلم عليهم
ربيع عوجت يا ولدي كده ليه.
عز ظروف الشغل والله ڠصب عني
عبدالرحيم ان شاءالله متكونش الخساره كبيرة
عز الحمد لله لحجوا يسيطروا عليها
وجه نظره للعرسان كنت عاوز احكي معاك يا عمي يوم ما كنت مع ابراهيم عند عروسته بس موضوع المصنع لاهاني
عبدالرحيم خير يا ولدي
عز خير حدحدت معك بعدين لأن للاسف خلاص معادش ينفع اللي كنت ناوي عليه دلوك
شعر عبدالرحيم بالقلق جلجتني يا ولدي
تقدمت أم العريس للمباركة وربتت ظهر ابراهيم مبروك يا ولدي تتهني يا رب
ثم احتوت العروس مبروك يا بتي مش حوصيكي علي ابراهيم
رقية _.. الف مبروك يا عرسان
وضمت فاطمة وسلمت علي ابراهيم اما ليلي التي كانت تتابع من الخلف وتقدمت بتكبر مبروك يا ابراهيم مبروك يمة اسفة اقصد يا عروسة
استغربت فاطمة
نظرت لها عزيزة وبعدين يا ليلي