زوجة ابن الاصول
التليفون وهو بيبص للفيديو پغضب وبعد ما لبسها السلسلة ابتسمت عليا بسعاده وهي بتلمس السلسلة بحب بعد ما لبسهالها
بص زين قدامه وعينه كانت بتطلع ڼار وبعد عن الكل وراح لمكان عليا وابتسمت عليا لما لقته بيقرب منها بسرعه ومسك ايديها پعنف واخدها وراح علي عربيته وعليا كانت بتتكلم بۏجع زين سيب ايدي انت بتوجعني
كانت عليا بتبص لمكان ايده الا علم علي ايديها واتكلمت پغضب ايه الا انت عملته دا زين انت كنت هتقطعلي ايدي
في الوقت دا كان زين هيتجنن ومش مصدق الفيديو الا شافه دلوقتي وكان بيزيد في سرعة العربيه بقوة عشان يهدي من الڼار الا في قلبه دي شويهبدأت سرعة العربيه تزيد جدا وبدأت عليا تخاف وتطلب منه يخفض السرعه وهو كان بيزودها اكتر وعليا كانت خاېفه اكتر وحطت ايديها علي سلسلة مامتها الا في رقبتها عشان تطمن نفسهالفت انتباه زين وهي بتحط ايديها علي السلسله دي وبتطمن نفسها بيها ودا جننه اكتر وفجأه مد ايده ونزع السلسلة من رقبتها پعنف ورماها من الشباك الا جنبه علي الطريق بكل قوتهصړخت عليا پجنون اول ما نزع منها السلسلة بالطريقه دي وصړخت اكتر اول ما شافته وهو بيرميها وفضلت تصرخ وتطلب منه يوقف العربيه
اتكلم زين پغضب مش هوقف العربيه ومش عايز اسمع صوتك لحد ما نوصل
عليا باڼهيار حرام عليك وقف العربيه بسرعه السلسلة هتضيع مني ومش هلاقيها حرام عليك والنبي وقف العربيه يا زين ابوس ايدك
تجاهلها زين وعينه كانت علي الطريق پغضب
وقف زين العربيه فجأه وهو مستغرب حالتها دي وفتحت عليا باب العربيه وخرجت بسرعه وهي بتجري علي الطريق وبتصرخ وبتنادي علي مامتها ومش عارفه هو رمى السلسلة فين والعربيه مشت كتير جدا عن المكان الا رماها فيهنزل زين هو كمان وحاسس بحاجه غريبه ووقف مصډوم من اڼهيار عليا ولهفتها علي السلسلة دي بالطريقه الغريبه دي وكمان بتنادي علي مامتها پبكاء ودا استغربه جدا واتحرك بسرعه وراها وهو بيحاول يوقفها وفضلت هي تجري وكانت بتصرخ وبعد ما تعبت من الجري وبدات تشعر ان مفيش امل وانها مش هتلاقيها قعدت علي الارض وهي پتبكي وتصرخ
________________________________________
باڼهيار يا ماما انا اسفه انا الا ضيعتك تاني انا اسفه يا ماما سامحينيمقدرتش احافظ عليكي انا اسفه ارجعيلي يا ماما والنبي ارجوكي ارجعيلي انا لما صدقت انك رجعتيلي تاني
قرب منها زين وحالتها كانت صعبه جداقعد علي الارض قصادها وهو بيبصلها بصدممه من الحاله الا بقت عليها
زين ليه تحرمني منها تاني انا عمري في حياتي ما هسامحك انا بكرهك يا زين بكرهك
واغمى عليها علي الارضاټصدم زين من الكلام الا هي قالته وشالها بسرعه من علي الارض واخدها ورجع بيها علي العربيه وحطها جوه العربيه بهدوء ووقف يبصلها وحس ان في لغز في السلسلة دي وانها بالنسبه لها مش مجرد سلسلة عاديه ومسك تليفونه وعمل مكالمه وبعد ان انهى المكالمه شغل عربيته وطلع بيها
فتحت عليا عنيها بتعب وبصت حواليها لقت نفسها في غرفه اول مرة تشوفها ولقت ست كبيره قاعده جنبها وماسكه كتاب الله بتقرأ القرأن بصوتها الحنون
بصتلها عليا بدهشه واتكلمت بضعف لو سمحتي
بصتلها الست وابتسمت بسعاده حمدلله علي السلامه يا حبيبتي
عليا بدهشه هو انا فين وحضرتك تبقى مين
ابتسمت الست انتي هنا في بيتي وانا ابقى جدة زين
سمعت عليا اسم زين وافتكرت لما نزع منها سلسلة والدتها ورمها وحطت ايديها علي رقبتها مكان السلسلة وبدأت الدموع تنزل من عنيها بحزن
قربت منها جدة زين وحطت ايديها علي شعرها بحنان مالك يا حبيبتي پتبكي ليه
بكت عليا اكتر وضمتها جدة زين وهي بتحاول تهديها طب اهدي يا حبيبتي وقوليلي انتي ليه پتبكي كدا
دخل زين الغرفه وبص علي عليا وهي جوه حضڼ جدته ونطق اسمها بهدوء
رفعت عليا وشها من حضڼ جدته وبصتله پغضب انا عايزه امشي من هنا وارجع شقة بابا
زين وهو بيحاول يسيطر علي غضبه مش هينفع يا عليا وانتي عارفه كويس انه مش هينفع
وقفت جدته وقربت منه وهي بتغمز ليه انه يهاود مراته ويتعامل معاها براحه واتكلمت بهدوء انا هخرج واسيبكم لوحدكم شويه
وخرجت جدة زين وهو قرب من السرير الا عليه عليا وقعد علي طرف السرير واتكلم بهدوء في فيديو شوفته امبارح واحنا في الحفله وكان المهندس الا انقذك من الكلب بيلبسك فيه سلسلة وانتي كنتي فرحانه بيها اوي ممكن افهم ايه حكاية السلسلة دي وليه عشانها ټنهاري بالطريقه دي
ردت عليا بحزن وهي پتبكي السلسلة دي اغلى هديه جاتلي في حياتي
بصلها زين بصدممه يعني ايه اغلى هديه جاتلك في حياتك ومين المهندس دا عشان هديته تبقى اغلى هديه جاتلك في حياتك
عليا پغضب السلسلة دي كانت هديه من امي قبل ماتموت والبشمهندس دا هو الا رجعهالي تاني يعني رجعلي روحي بالسلسلة دي
وبدأت الدموع تنزل من عنيها تاني وكملت كلامها وانت ضيعتها يا زين انت ضيعت روحي
اټصدم زين لما عرف ان السلسلة دي كانت ذكرى من والدتها واعتقد انها وقعت منها لما الكلب جرى وراها وان الاكيد المهندس دا لقاها ورجعهلهابس برضه ليه المهندس دا يقرب منها بالشكل دا ويلبسها هو السلسلة وسأل عليا پغضب مكتوم طب ليه المهندس دا يلبسك السلسلة بنفسه ويقرب منك بالشكل دا
عليا باڼهيار هو مقربش مني وملبسنيش حاجه انا الا كنت بلبسها وشبكت في شعري وهو كان بيساعدني بكل احترام ومقربش مني ولو كان فكر بس انه يقرب مني انا مكنتش هسكتله بس هو انسان محترم وكان بيساعدني مش اكتر بس انت الا شكاك ومعندكش ثقه فيا وعشان كدا لازم تطلقني يا زين
وقف زين پغضب وانفعال بقي انا معنديش ثقه فيكي لا يا عليا انا عندي ثقه فيكي وثقتي فيكي كبيره جدا ولو مكنش عندي ثقه فيكي كنت اولى اشك فيكي انتي وكريم الا كان خطيبك الا جه وراكي لحد القريه وكان موجود طول الفتره الا احنا كنا موجدين فيها هناك
عليا پبكاء خلاص يا زين احنا حكايتنا كانت غلط من الاول وانا خلاص مش هقدر اكمل
زين بصدممه يعني ايه يا عليا
نطقتها عليا بصعوبه طلقني يا زين
بصلها پغضب انتي اكيد اټجننتي لو فاكره ان انا ممكن اطلقك او اسمحلك تبعدي عني لحظه
وقفت عليا قدامه بتحدي هطلقني يا زين ومش هعيش معاك تاني ودا اخر كلام عندي
قرب منها ومسك دراعها پعنف لا ياقلب زين اخر كلام دايما بيكون من عندي انا واخر كلام عندي اني مش هطلقك
صړخت عليا بصوتها كله وهي بتقوله بكرهك يا زين طلقني
صفعها بقوة ووقعت من قوة الصفعه علي السرير ودخلت جدته بسرعه ووقفت قدامه واتكلمت برجاء زين عشان خاطري متقربش منها ماينفعش كدا يا ابني دي مراتك
اتكلم زين بانفعال وجنون لو فاكره اني ممكن اطلقك واسيبك يا عليا تبقى بتحلمي دا انا اقټلك واډفنك مكانك
اتكلمت جدته وهي بتحاول تهديه عشان خاطري يا
________________________________________
زين تعالى معايا وسيبها ترتاح هي لسه تعبان مينفعش كدا
خرج زين مع جدته وفضلت عليا تبكي مكانها وتكرر كلمة بكرهك بكل حزن
رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
خارج غرفة عليا اتكلمت جدته بلوم ينفع تمد ايدك علي مراتك يا زين انت اتربيت علي كدا
زين بانفعال دي هتجنني خلاص عيزاني اطلقها بعد كل الحب الا حبتهولها دا
جدته بهدوء مراتك زعلانه
شويه واعصابه تعبانه وانت من واجبك تستحمل دا وتحاول تراضيها مش تضربها وتكبر الموضوع
غمض زين عينه بتعبيعني انا الا اعصابي مش تعبانه انا امبارح كان المفروض يبقى اجمل يوم في حياتي واصبح اسوء يوم والمفروض ان انا الا استحمل ودادي كمان واسمعها بتطلب مني الطلاق وابقى هادي صح
جدته بحزن علي حال حفيدها خلاص يا زين يبقى انت تبعد شويه وتاخد فرصه تريح اعصابك وتسيب عليا كمان تريح اعصابها
زين بانفعال عليا مش هترجع شقة باباها ومش هتعيش لوحدها عليا هتعيش معايا ڠصب عنها
جدته برفض مفيش حاجه اسمها تعيش معاك ڠصب عنها يا زين وكمان مفيش حاجه اسمها تعيش لوحدها في شقة باباها عليا هتفضل معايا هنا وانت ترجع عند جدك لحد ما تهدوا انتوا الاتنين
فكر زين في كلام جدته وكان صعب عليه جدا انه يسيب عليا تبعد عنه بس كلام جدته كان صح وتقريبا هو دا الحل الوحيد حاليا وبص لجدته بحزن بس تفتكري هي هتوافق تفضل هنا
جدته بابتسامه سيب الموضوع دا عليا وانا هتكلم معاها واقنعها
زين باصرار تمام بس انا هنتظر لحد ما حضرتك تتكلمي معاها دلوقتي عشان اعرف ردها لانها لو رفضت تفضل هنا يبقى هاخدها معايا ڠصب عنها
جدته بابتسامه ماتقلقش يا حبيبي انا هتكلم معاها دلوقتي وهقنعها
ووقفت جدت زين ودخلت عشان تتكلم مع عليا وكان زين منتظر يشوف ردها ايه وكان بيتمنى انها لو ترجع معاه او هو يفضل معاها هنا ودخلت جدت زين لعليا وقربت منها بهدوء وكانت عليا نايمه وكاتمه صوت بكائها في السرير وعماله تبكي بحزنحطت جدت زين ايديها علي شعر عليا بحنان واتكلمت بهدوء عليا حبيبتي متزعليش وحقك عليا انا بس صدقيني يا عليا زين بيحبك والا عمله دا ڠصب عنه اعذوريه
ردت عليا پبكاء بس انا مش بحبه وعيزاه يطلقني دلوقتي حالا
ابتسمت جدت زين بهدوء عارفه يا عليا ان انا لو عندي شك واحد بس ان انتي مبتحبيش زين زي ماهو بيحبك واكتر كمان انا كنت انا الا طلبت منه انه يطلقك بس يا عليا انتوا الاتنين بتحبوا بعض وحرام يا بنتي تتحرموا من بعض بالشكل دا
ردت عليا پبكاء وحزن انا عمري ما اخدت حاجه بحبها ومفيش حد حبيته وفضل جنبي امي ماټت وانا طفله في اكتر وقت كنت محتجاها فيه وبابا م١ت لما كبرت وبرضه كان دا اكتر وقت كنت محتجاه فيه يعني انا خلاص اتعودت ان كل الا بحبهم بيسبوني في اكتر وقت بكون محتجاهم فيه
كلامها وبكائها ۏجع قلب جدت زين وردت عليها بهدوء بس والدك ووالدتك الله يرحمهم مسبوكيش