قصة بقلم دعاء
من الصدمه تجمدت بداخل قلبها تشعر حتى انها لا تستطيع التحرك
كانت تحبس أنفاسها و الدموع ټنزف من عينيها پعنف
اخيرا فاقت لنفسها وهي تجذب حقيبته لتغادر ذلك المكان بعد أن رأت تلك النظرات المليئه بالشړ في عينه
كانت تجري بسرعه وهي تفكر في محاوله التقرب منها و فيما فعلت
بعد وقت طويل
وصلت إلى منزلها اخذ نفسها يعلو ويهبط پعنف و هي تجلس وراء الباب و تبكي
لكن قوه النساء تكمن بداخل ضعفهم
انها أضعف وارق مما يتخيل الجميع
فقط ترتدي قناع القوه ليبتعدوا عنها
بتتكلم من بين شهقات بكائها يارب انا تعبت اعمل اي دلوقتي دا ممكن يجي لحد هنا...... يارب انت دايما معايا متسبنيش عشان خاطر حبيبك النبي
بعد مده
كانت تقف أمام الباب وهي تغلقه باحكام و اتجهت نحو الشباك والشرفه تغلقهم جيدا
لتشعر بالسکينه و الراحه
تنهدت بحزن وهي تجلس على الفراش و تفكر فيما ستفعل و كيف ستجد عمل اخر
انتهت من كل تلك الأفكار وهي تجلب تلك المجله و تنظر لصوره ذلك الشاب بلهفه
لتتمني ان تراه و ان يطمئنها
لا تعرف لما تشعر بهذا الشعور القوي اتجاهه احيانا تشعر وكأنه سحر وهي مقيده به
لكن ما ان رأت المتصل شعرت بالهدوء
لتجيب عليه
ايوه في اي يا مصطفى حد يتصل بحد دلوقتي... محمد كويس
غمفمت بتلك الكلمات وهي تستند بظهرها على الفراش
مصطفى صديق اخوها
اخوكي اټجنن يا مليكه
انتفضت من على الفراش تقف و قلبها يعتصر من الالم
ماله محمد يا مصطفى اتكلم
مصطفى
الشله اللي اتلم عليها دماغهم راحت منهم خالص و اخوكي ناوي يهجم على فيلا واحد مهم اوي في البلد و هيسرقوها
يا مصبتي يا مصبتي هيودي نفسه في داهيه اعمل اي بس يارب انا تعبت مش كفايه هج و سيبني لوحدي....دا هو الكبير على الأقل يعمل حساب اني محتاجه
يقوم يرمي نفسه في مصېبه زي دي
سليم بسرعه
اللحقيه يا مليكه اخوكي اټجنن وصاحب القصر اللي ناوي يسرقه راجل واصل اوي
والكل بيقول عليه انه ميعرفش الرحمه
طب ابعتلي مكان هو فين دلوقتي لان برن عليه كل يوم مش بيرد عليا و مش عارفه مختفي فين
مصطفى
هبعتلك عنوان القصر لان عرفت انه اتحرك دلوقتي بس بسرعه يا مليكه بالله عليكي
مليكه
طب ابعت العنوان بسرعه
غمغمت بتلك الكلمات باڼهيار و هي تقع على الأرض لا تعلم السبب وراء تلك المصائب في حياتها.. لكن لا وقت لكل هذا
و تخرج في منتصف الليل تتوجه نحو قدرها ........
من تلك اللحظة تبدأ حياتها تاخذ منحني جديد و مختلف
لنري كيف ستحول كل القسۏه و الجفاء في قلبه....
الي عشق لا مثيل له.....
2
خرجت مليكه من منزلها في منتصف الليل لا تعلم الي اين تاخذها أقدار الحياه
أوقفت تاكسي و أمرت السائق بأن يتجه الي ذلك العنوان حيث يوجد قصر عائله الرواي
لم تكن تعلم انها تذهب بقدمها اليه....
بعد ساعه تقريبا
نزلت من السيارة و هي تقف أمام قصر لا مثيل له كبير للغايه ويبدو علي أصحابه الثراء الفاحش
شعرت بالډماء تنسحب من جسدها
فهي الان متيقنه أن اخيها أوقع نفسه مع
وحوش السوق الاقتصادي في مصر
انتفض قلبها وبقوه يكاد يغادر
ف أخيها ينوي ان يسرق قصر الرواي
و لأن اليوم هو حفل مرور مائه عام على مجموعه الرواي ف الأكيد انه لا يوجد اي فرد من العائله
لكن هناك رجال الأمن مازالوا موحودين
مليكه
منك لله يا محمد بقى رايح تسرق على اخر الزمن و يوم ما تفكر تبقى حرامي تيجي تسرق دول......اعمل اي بس يارب
اخذت نفس عميق و هي تتحرك ببط بحو القصر
لكن استدارت
راكضه بجسد مرتجف عندم رأت الحارس يقف أمام البوابه
حاولت فهم ما يحدث و لكن شعرت بأنها يجب أن تدخل الي ذلك القصر
بلعت ريقها بصعوبه و هي تبحث عن مدخل بدون ان يراها اي شخص
وقفت أمام شجره الضخمه المزروعه خارج القصر وقريبه من السور
رفعت الدريس ليظهر