اسكريبت مارسيل بقلم فدوي خالد
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
و يا ترى بقا الكل عارف أن مهندستنا باباها فلاح!
لفيت لمصدر الصوت و أنا بجمد على إيدي الكل اتلتفت لصوته فوقف و هو مربع إيده و باصص بسخرية ملامحى رسمت البرود و هى بتقرب منه
و والد حضرتك معلمكش أنك المفروض تحترم الناس يا محترم
ضحك بسخرية
لا..دا الموضوع بجد!
الموضوع صح بس ناقصة حبكة بسيطة و هى أن والدي مش فلاح مع أن دة يزيد شرف ليا والدي الدكتور رؤوف الفلاح دي عيلتي يا مغفل!
و فى طبعا حبكة كمان نسيت أقولها نسيت أقولك أن بابا طول عمره كان عايش بره مصر و ملهوش علاقة بالريف و أتمنى من حضرتك أنك تفكر كويس فى الشخص قبل ما تعمل عليه حفلة! أو تفكر و متفكرش تلعب معايا عشان اللعب معايا بيخسر.
و يا ترى دا طلب ولا ټهديد!
اعتبرها زي ما تعتبرها بس دة أخر تحذير لتبعد عن سكتي لټهديدي يشتغل و مش مهم أصلا أنت مين
خلصت محاضرتي و كان اتبقى وقت بين المحاضرة التانية قعدت فى الكافية إل فى الجامعة و طلعت كتاب إيكادولي بحس أن الكلمة دي محدش يستاهل بيها خالص أو بمعنى أصح مفيش حد دلوقتي.
سمعت حد بينطق اسم الكتاب فرفعت عيني و بصيت لقيته نفس الشخص إل كان عاوز يقلل مني ابتسم و هو بيسحب كرسي قدامي و يقول
لؤي.
كملت قرايه بهدوء و اعتبرته هوا فأتكلم
على فكرة بكلمك.
حطيت الكتاب قدامي و قولت بحدة
نعم!
كنت جاي اعتذر.
اعتذار غير مقبول بالمرة و أتفضل من قدامي.
على فكرة أنا جاي اعتذر و أصلح غلطي.
تصدقي أني غلطان أني جيت.
طبعا.
قلب عينه و هو بيقوم فقولت بغيظ
عيل فاضي و الله إلهي تتقلب فرخة مشوية ما توعى ترجع بني أدم تاني.
رجعت عيني للكتاب و بدأت أقرأه خلص الوقت و خلصت المحاضرة فروحت و أنا حاسة أن دماغي مصدع بشكل.
جيت أنام و خلاص استغطيت ماما دخلت الأوضة و شدت البطانية و هى بتقول
رفعت حاجبي
هو أية إل أية
يلا عشان نروح مشوارنا.
ملامحي كرمشت بإستغراب
مشوار أية
يووه...يا حورية يا بنتي طنطك فايزة.
امم...مين دي بقا
هو أنا مخلفة فقدان ذاكرة ولا أية طنطك فايزة صحبتي
عليك نور صحبتك أنت مش صحبتي أنا روحيلها يلا.!
يلا تعالي معايا.
مليش أنا يا ماما فى الخروجات دي.
خلاص