اسكريبت مارسيل بقلم فدوي خالد

وقع و مقامش هتغير كتير بس الفرق إني المرة دي مش هعرف أبقى الشخصية القوية هضعف كتير.
روحت البيت و أنا بالي مشغول و دخلت نمت و أنا بهرب من واقع أنا من عادتي الهرب من الواقع و خاصة حياتي.
صحيت على هزت ماما و هى بتقول
اصحي يا حورية طنطك فايزة برة هى و ابنها لؤي و جاين يخطبوك.
عيني فتحت لما سمعت اسم لؤي و أتمنيت أني أكون سمعت غلط و أنه لؤي إل مش فى بالي و لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن هو نفسه.
ابتسملي أوي فبصيتله و أول مرة قلبي يدق بالطريقة قعدت فلقيت ماما بتقول
تعالي يا فايزة عايزاك
بصيت لماما فلقيتها مشيت طبعا قعدت ألعن اليوم إل شوفت خلقته فيه فاتنهد و قالي

على فكرة أنا مش وحش
جاي لية
الواحد بيحاول يعتذر بكل الطريق بس الأستاذة بتصده أركع على الأرض عشان تسامحي مثلا
جيب من الأخر عاوز.
وافقي بقا
على أية
شكلك هتخليني أستخدم طريقة بتاعتي طنط مرفت.
لقيت ماما جات فمسك إيدي و هو مبتسم
حورية وافقت يا طنط على الخطوبة خليها نهاية الأسبوع الجاي.
أنا.....
قاطعني
أية يا حبيبتي مش أنت وافقتي
بس.....
خلاص...خلاص أنا عارف أنك مكسوفة.
مكسوفة هو أية الكلام دة! دة بيجوزني من غير ما أعرف روح و حاولت أفهم ماما أنه بېكذب بس هى فاكرة أن بجد أنا موافقة و بهزر.
أية الناس دي و أية اللزقة دي ياربي
يوم..يجر يوم لحد ما عدى الأسبوع صحيت على صوت ماما و هى بتنضف الشقة قومت بكسل و أنا بقول
ماما بتنضفي الشقة بدري كدة ليه
سلامة الذاكرة يا فقدان النهاردة خطوبتك يا قلبي
خطوبة مين يا ماما 
أنت يا قلب ماما.
يووه أنا مش موافقة.
لا..ما أنا خلاص قررت هتتحوزيه يعني هتتجوزيه
هو بالعافية.
أيوة.
بليل جيه و تحت ضغط من ماما لبست فستان بنفسجي فاتح و طويل دة اللون المفضل ليا و سيبت شعري على غير عادته و حطيت مكياج هادي.
خرجت من أوضتي و أنا ببصله كان شكله وسيم جدا لأول مرة أكون مقتنعة بده.
لقيته تنح شوية و هو بيبصلي و بعد كدة قرب مني و هو بيقولي
شكلك زي القمر.
لأول مرة أتكسف أو لأول مرة أحس أني شكلي هقع أو وقعت خلاص.
قعد جمبي و هو بيلبسني الخاتم و قالي
ممكن تكوني مفكرة أن دة عند بس دة حب و حب كبير أوي لأول مرة أحس أن شخص يستاهل الحب دة ممكن حبيتك بسبب ردك و اختلافك و أنك بتفكري بطريقة مختلفة بس عايزة أقولك حاجة من دة كله أني هبقى معاك لحد أخر يوم فى عمرك 
بصيتله و دقات قلبي مش عارفة أية حصلها