نوفيلا رائعه بقلم فرح وائل
يزززن بكرههك
حاول يزن الثبات امامها دون ان يظهر لها صډمته من اعترافها المفاجئ والصريح بكرهها له فقال بثبات وهدوء علي عكس تلك الڼار التي بداخله
يزن تسنيم اهدي انا معملتش حاجه لكل دا انا ب..
تسنيم معملتش حااااجه!! هتجوز ڠصب بسببك ومعملتش حاجه!! هتحرم من جامعتي اللي في محافظه تانيه بسبب اني هتجوز هنا وتقولي معملتش حاجه.. كسرت احلامي ف اني اعيش فتره الخطوبه واحب واتحب زي اي بنت وتقولي معملتش حاااجه اومال مين اللي عمل قوولي
وهنا صمت يزن غير قادر علي التحدث من الصدمه فكلما فتحت فمها تلقي بحديث يجعل صډمته تتزايد.. احقا هي كانت تتمني ان تعيش فتره خطبتها مع احد غيره.!! ا لهذا الحد كرهته وتبغض الزواج منه.. لم يعرف بماذا سيجيب علي كم هذه الاټهامات التي وجهت اليه من قبلها ف صمت.. بينما لم تجد تسنيم اي رد منه ف غادرت الي غرفتها تنحب بشده علي حظها الذي اوقعها في طريقه عنوه عنها
تسنيم بجمود خير!!
يزن انتي منزلتيش تتعشي واكيد جعانه دلوقتي.. ف جبتلك الاكل اللي انتي بتحبيه
تسنيم شكرا مش عايزه
وهمت ان تغلق الباب في وجهه ولكن منعها يد يزن بقوه
تسنيم خير في حاجه تانيه.. اكل ومش عاوزه خلصانا
يزن لا مخلصناش وهتاكلي يعني هتاكلي
تسنيم ايه
يعني هتعمل ايه مش فاهمه
يزن هعمل كده
وجذبها يزن من يديها عنوه عنها الي اسفل في الڤرندا الواسعه الذي كانت خاليه تماما من الناس ولا يوجد سواهم فيها
يزن بعد ان اجلسها علي الكرسي المقابل له اديني سبتها
تسنيم انت بتعمل كده ليه
يزن بعمل ايه
تسنيم ليه عايز تبينلي انك بتحبني وخاېف عليا ليه عايز تبين انك مهتم وانك كويس
يزن ليه هو انتي شيفاني وحش!!
تسنيم معايا.. انا شيفاك وحش معايا انا يا يزن
وماذا سيقول.. ف هي محقه فهو كان يتعامل معها پقسوه طيله هذه الفتره التي مضت ولكن هو شعر ب مدي ظلمها حيث ستتزوج فجأه ول سبب هي ليس لها يد به.. اكتفي بأن ينظر لها نظره غامضه لم تفهمها وقال في هدوء
يزن طيب ممكن تاكلي اكلك
تسنيم مش هاكل يا يزن.. مش عايزه منك حاجه
تسنيم اديك قولت نفسي يعني انا حره بقا انفعها اضرها اۏلع فيها نفسي وانا حره فيها
يزن بصرامه وحده لا مش حره يا هتاكلي اكلك دلوقتي حالا يا اما انا اللي هاجي أاكلك ومش هيهمني لو حد شافنا ولا زفتت
ضيقت نظرها بشك..هل يمكن ان يفعل ذلك حقا ام هو مجرد ټهديد لتقوم بأكل طبقها!! ولكن في الحقيقه نبره صوته لا تحمل اي نوع من النقاش فكان صارم للغايه وهو يأمرها بأن تأكل طعامها.. ومع ذلك اصرت علي العناد معه وعدم الاستسلام لرغباته
تسنيم بعند لا مش واكله
قالتها وترقبت رده فعله التي لم تعجبها اطلاقا فقد رأته يقف من علي كرسيه ويتقدم نحوها
يزن هأكلك
تسنيم اقعد يا يزن وبطل هزار
يزن انا مش بهزر يا تاكلي دلوقتي بنفسك يا اما
نظرت له پغضب وهي تزفر قائله
تسنيم خلاص هاكل..اتفضل اقعد
ابتسم يزن بثقه وعاد ليجلس مكانه ويتابعها وهي تدس الطعام في فمها عنوه عنها وما ان انتهت من طعامها حتي تركته وذهبت الي غرفتها بينما كان ينظر هو اليها بأبتسامه واخذ يردد في نفسه
يزن في نفسه بأبتسامه شكلها هتبقي ايام زي الفل يا توتا
مر اليوم التالي علي بطلنا الذي كان في عمله ولكن كان يعمل ب نشاط والابتسامه لا تفارق وجهه وكأن اليوم عيد بالنسبه له وليس مجرد عقد قرآن يقال انه مجبر عليه ولكن لا يبدو ذلك.. اما عن بطلتنا فكانت تتعامل برسميه شديده ويمر عليا اليوم وكأنه يوم جنازتها.. تريد ان تصرخ بالجميع رافضه ذلك الوضع الذي وجدت نفسها به دون اراده منها.. ولكن علي كل حال تلك المشاعر لن توقف مراسم الزفاف ولن ينفي هذا الحدث
في المساء
نزلت فتاتنا بفستانها الابيض الحريري البسيط والذي اشتراه لها يزن بنفسه
وكان يتوقع انه سيكون لطيف عليها ولكن قد خالفت توقعاته فكان الفستان ليس بلطيف فقط بل كان في شده اللطف جعل من ينظر لها يبتسم دون اراده منه
هسيبلكم صوره الفستان في الكومنتات
نزلت تسنيم وجلست بجانب ذاك الذي يرتدي بدله سوداء اللون تبرز عضلاته وتبروز هيبته اكثر من الاكثر بقليل
يزن بأبتسامه لتسنيم وبهمس ايه يا بطل الحلاوه دي
تسنيم بهمس اخرس
يزن بأبتسامه اخرس!! استني بس المأذون يكتب الكتاب وانا هوريكي تكلمي جوزك كده ازاي
تسنيم بطل تعيش الدور واتلم عشان انا مش طيقاك
يزن بابتسامه لا انا بحب اعيش الدور.. انا بتلكك اصلا
تسنيم يزززن
يزن بضحك يقلب يزن
نظرت له بعضب وكادت ان تتحدث لتوبخه لتقول ابنه عمها في مرح
نهي ايه يا عرسان بتتوشوشوا في ايه
يزن انتي مالك يا حشريه عريس وعروسه انتي مالك
مراد ايوا يعني بتقولها ايه
وليد ما تبطل غباء يلا..عريس وعروسه بيتتوشوشوا هيكون في ايه يعني اكيد مش بيسألها سهم البورصه وصل كام اليومين دول
يزن عليا النعمه لو ما اتلميت انت وهو ل هقوم انفخك
ضحك الجميع ودخل احد الغفر يخبرهم بقدوم المأذون وبالفعل دخل المأذون وحضر اوراقه وبدأ في مراسم عقد القرآن ولكن اوقفه دخول شخص ما وهو يصيح پغضب
وقف اللي انت بتعمله يا شيخ.. الجوازه دي مش هتم انتو اتجننتوا..!!
وما ان رأته تسنيم حتي ركضت لتعانقه بقوه....
يتبع....
نوفيلا رفيقي_الي_محكمه_الاسره الفصل الثالث بقلم فرح وائل حصريه وجديده
وما ان رأته تسنيم حتي ركضت لتعانقه بقوه..
تسنيم پبكاء بابااا
بكير والدها ششش خلاص يا تسنيم اهدي
مهران يا مرحب يا مرحب ب اخوي..نورت
بكير انت ازاي تعمل كده يا مهران.. ازاي تقرر انك تجوز بنتي من غير ما اعرف
مهران وه!! هو انا مش اتصلت بيك وجولتلك ان كتب كتاب تسنيم علي ولدي يزن النهارده!!.
بكير يافرحتي !! بتعزمني علي كتب كتاب بنتي زي زي اي غريب
مهران وانا جبتك عشان افهمك اللي حصل
بكير ياااريت تفهمني..انا منتظرك تفهمني
مهران تعالي بينا جوه في اوضه الضيوف وانا هحكيلك كل حاجه
دلف كلا من مهران وبكير بداخل الغرفه.. بينما نظر يزن الي تسنيم بحزن ولم يتمالك نفسه بعد تلك الدموع التي زفرت بها.. واتجه نحوها يمسك بيدها ويخرج بها الي الڤرندا تحت انظار الجميع.. بينما همت هي ان تعترض ولكن لم يمنح لها الفرصه الكافيه للاعتراض
تسنيم بدموع سيبني يا يززن
اجلسها يزن علي الكرسي المقابل له وجلس هو الاخر...!
يزن في ايه يا تسنيم.. هو انا وحش للدرجادي!! كل العياط دا عشان هتتجوزيني!!..
لم تجيب تسنيم بل ظلت تبكي في صمت..فصدمها يزن بسؤال جعل دمائها تتجمد بشراينيها من هول الصدمه
يزن هو في حد في حياتك يا تسنيم.. في حد انتي كنتي مستنياه يجي يتقدملك.. ردي يا تسنيم
ڠضبت تسنيم كثيرا ل سؤاله فكيف له ان يظن ان بقلبها احدا غيره او تنتظر احد غيره ولكن