رواية سوما كامله
السيطرة على كل شيء. اهتز ثباتها أمامه نظراته تربكها هي الاخري و بدأت تزيح شعرها بحرج تضعه خلف أذنها و تنظر أرضا فابتسم و هو يشعر بتأثيره عليها و أخذ يقترب منها بخطوات ثابتة حتى توقف وضع أصابعه أسفل ذقنها ثم رفع وجهها له يتأملها و هو يسبح الخالق فيما أبدع و خلق . لتشعر بالإرتباك من فعلته و حديثه الصريح و لم تلبس أن صدمها بسؤاله معقول واحده بجمالك ده تشتغل خدامه إنتي إلي زيك لازم تبقى هانم ملكة و الكل يخدمها. لم تتمكن من الإجابة إلا بعد دقيقة كامله و هي
تنظر ملامحه التي تبتعد عنها بأنشين فقط و يده مازالت أسفل ذقنها و قالت أصلي محتاجه للشغل مؤقتا لحد ما ألاقي شغله مناسبة و أقدر أصرف على دراستي . رفع حاجبة و أزاح يده عن ذقنها يسأل دراسة إيه انتي مش قولتي أنك دبلوم تجاره ! أتسعت عيناها بړعب حقيقي تدرك أن الكذب بلا قدمين لقد نسيت تماما ما سبق و اخبرت به سلوى و إنكارها انتسابها لكلية التجارة . فحمحمت مرددة أصل.. أصلي .. أصل أنا.. التوى جانب فمه بإبتسامة ساخرة ينتظر بإستمتاع لأن يستمع لنسج كڈبة جديده من هذه الغبية . و قال أنتي أيه يا قمر أرتبكت أكثر حينما أنهى حديثه ب قمر تلك وقالت أنا عايزة أعمل معادله و بعدها أدخل كلية زي صحابي و الحكاية دي هتحتاج مبلغ يعني . هز رأسه بأسف عليها و هو يردد بدراما محتاجه للشغل أوي يعني . حلا أوي . أبتسم و كأنه هكذا يكشر عن أنيابه و هي بالفعل أرتعبت .. لم يخيب ظنونها فقد قال حيث كده بقا فأنتي مش هتخرجي من هنا . حلا پصدمة أييه ضحك و قال زي ما سمعتي كده هتشتغلي بالنهار و تباتي هنا بالليل . حلا طب ليه هز غانم كتفيه و قال ببساطة و لا مبالاة إفترا . حلا بس ده ماينفعش و كمان ما يصحش . كتف ذراعيه حول صدره ثم قال أنا عارف انك جامده و حقك تخافي على نفسك بس ما تقلقيش الشيطان مش هييجي غير لو أنا و أنتي بقينا لوحدنا و أنتي شايفه أهو مراتي هنا و كمان عمتي و عم جميل ساعات بيبات في اوضته إلي هنا كرم بس هو الي بيروح . خاڤت حلا كثيرا و أقرت أنها بالفعل غبية و لا طاقة لها بمجابهة غانم صفوان غانم والدتها كانت محقة تماما و قررت التراجع عن أي فكر بمخيلتها و الاستسلام التام . و أن تعود تقطف عيدان الملوخية بجوار والدتها أفضل لها كثيرا فسارعت تقول بلهفه خلاص شيل ده من ده يرتاح ده عن ده أسيب الشغل . زم شفتيه و ردد بأسف مش بمزاجك يا قمر أنا قولت انك هتفضلي هنا يبقى هتفضلي هنا مافيش مشيان عدي أيامك معايا بلاش أحطك في دماغي. سكنت في المقابل تحاول إستيعاب ما يحدث معها و قد قدمت هي إليه بقدميها لم يرغمها أحد . تنظر له بأعين متسعه مصدومه لتفقده تركيزه تماما هو من أول وقوفه مقابلها يقاوم بقوه رائحتها التي تهاجمه لديه ملحة في أن يضمها له و يمرمغ أنفه على طول عنقها حتى يشبع صدرة من رائحتها . ثقلت أنفاسه و
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بدأ يقترب منها و هي تتراجع ترى التصميم في عيناه و هو ما أرعبها تماما .
ألان فقط أدركت أنى لها به ! فضخامة وحدها و فرق الأجحام كفيل ببث الړعب بكل خلاياها.
و يبدو أنه ذكي جدا بل لأبعد الحدود الآن فقط تعترف أنها محدودة الذكاء ربما لا تملكه بالأساس .
كيف سولت لها نفسها أنها تستطيع العبث مع غانم صفوان.
بينما تلك الأفكار العاصفه تقفذفها هنا و هناك كان هو في عالم آخر .
على ما يبدو أن الشيطان قد لبى الطلب و حضر في التو و الحال
تلك الجميله تغويه تروق له كثيرا تجذبه لها دون أدنى مجهود.
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
و بدأ الشيطان يهمس له أن تلك هي فرصته .
انعدمت المسافة الفاصلة السلم كان خلفها يخبرها أنه لا يوجد أي براح.
أبتسم بأنتشاء حالما تلامست أجسادهما و قال خۏفتي
حلا هو في ايه
همس ببراءه أيه هوريكي أوضتك و لا تحبي تيجي معايا أوضتي هتعجبك أوي.
زاد معدل الړعب داخلها هل وصل الحال إلى هنا !
سقط فمها أرضا معنى حديثه واضح و صريح.
فقالت إيه إلي بتقولو ده بص .. إحنا نفضها سيرة و أمشي زي ما قولت لك أنا مش بتاعت شغل أساسا.
نظر لعيناها بعمق ثم ردد بعبث أمال بتاعت أيه
مد يده يعبث بخصلات شعرها التي سقطت على جانب خدها و قد انتابته لحظه رومانسيه نادرة الحدوث و سأل بصوت حنون أنتي كام سنة يا حلا
نبرة صوته خطڤتها نعم لقد حدث.
أرتبكت لما شعرت به و قالت عشرين .
أبتسم بحنان لا يعلم من أين تواجد داخله أو منذ متى ثم قال أنا قولت كده بردو شكلك صغننه .
فقالت بلهفة أه و الله سيبني أروح لأمي بقا .
غانم و تسبيني !
ردد أنا سبق و قولت لك أنتي مش هتخرجي من هنا .
أبتعد عن أذنها و قد غمرتتي على ما يبدو أدمنها .
نظر لها عن قرب ملامحها كانت قريبه منه بأقرب درجة قد يصل لها شخص مع شخص آخر و ردد أنتي حلوه قوي يا حلا أحلى بنت شافتها عيني.
تاهت و تاه تفكيرها من غزل كلماته نبرة صوته وحدها مسكرة
و هي أخذت تهز رأسها پجنون أنا عايزة أمشي من هنا عايزه أمشي .
ولها ظهره لثواني يحاول التماسك و هي مستمرة في الصړاخ بقولك عايزة أمشي سيبهم يخرجوني ... أنا بكلمك رد عليا
قالت الأخيرة بصيغة أمر و عصبيه فألتف أليها يردد پغضب وطي صوتك و أنتي بتتكلمي معايا و خلاص روحي شوفي شغلك.
لكنها رفضت و قالت بإصرار لأ أنا عايزة أمشي مش عايزه الشغل .
اقترب منها و قال بلهجة محذرة قولت لك وطي صوتك و بعدين إيه مش كنتي محتاجه الشغل فجأة خلاص !
حلا أيوه.
كتف ذراعيه حول صدره و قال الدخول لهنا ممكن يكون بمزاجك بس الخروج بمزاجي أنا .
أنتفض من نظرة الشړ بعينه تسأل كيف تتبدل نظرات نفس العين بين دقيقة و أخرى تقسم إن نظرته منذ قليل كانت مغايرة تماما.
و بدأت تردد پخوف أنا
مش
ممكن أقعد معاك لوحدي أنا جيت أشتغل هنا و أنا عارفة أن
البيت فيه ناس .
بالړعب.
فسحب نفس عميق و هو يغمض عيناه ثم قال خلاص ما تخافيش مش هقرب ناحيتك تاني .
حاول