رواية بقلم فاطمة ابراهيم
وحط إيده ع بطنها طمنيني عليكي وع إبننا هو كويس صح
شالت إيده بدفعه وفي ثواني كان القلم نازل ع وشه لو لمستني تاني صدقني مش هكتفي بقلم بس المرة الجاية
شهقت شهيرة وبرقت پصدمة فمسكها كريم أنا مش عاوز أمد إيدي عليك بس علشان أبني إلا في بطنك غير ك...
دفعت إيده لبعيد وقاطعته بحدة مفيش حاجة بينا غير الوهم إلا في دماغك أنت وأمك أسمعوني كويس لأني مش قادرة أستحمل أشوف وشوشكم دي قدامي أكتر من كدا أنا جاية هنا النهاردة علشان أقولكم كلمتين ليكم أنتو الاتنين وسمعوهم كويس علشان مش هعيد كلامي تاني
بتلقائية أنا معرفتش أن عندي قلب أصلا غير بوجوده وعملت كل إلا عملته دا علشانه هو وبس أنما حكاية أني حامل دي كانت كڈبة من ناس تانية أجبروني عليها علشان تبقي أنت الكوبري إلا توصلني ل سام
برقت شهيرة پصدمة نعم ي روح أممممك سمعيني تاني كداااا أنا أبني أييييه!
زقت إيده بعيد عنها وپغضب تصدق ولا لأ دي مشكلتك أنت وأمك تحلوها مع بعض كل إلا حصل دا تمثيل أنا محدش لامسني غير جوزي سليم وبس وهو بيحبني وانا بحبه ومحدش يقدر ېلمس شعره مني غيره وأنا بحذرك ي كريم لو حاولت تقرب مني تاني أنت عارف أيه إلا هيحصلك
بزهول لا دي اكيد لعبة منك م مش معقول طب والليلة إلا كنا فيها مع بعض! وال...
قاطعته بحدة أنت مبتفهمش قولتلك كله تمثيل وكدب هما خططوا كل دا لما حطولك منوم ونيموك ع السرير وصحيت لقيتني جمبك ولو ع إلا في دماغك ف الست شهيرة شاطرة أوي وتعرف ممكن تتعمل أزاي زي ما كانت عاوزاني أعملها في سام
بصتلهم بحزن وعيونها مليانة دموع أنا عارفه أني غلطت بس الوحيد إلا غلطت في حقه هو سام يارتني ما وافقتهم ولا مشيت معاهم في اللعبة دي أنا لحد دلوقتي بدفع تمن غلطتي دي أنما أبنك دا يستاهل الشن ق كان طمعان فيا زيه زي كلا ب كتير مالية الشوارع مكنش بيفوت فرصة غير ما يتعرضلي كان فكرني واحدة رخي صة هياخد منها إلا هو عاوزه ويرميلها قرشين ويدور ع غيرها علشان كدا مترددش ثانية يعمل إلا عمله دا وكمان يلبسها ل أخوه بمنتهي الحقا رة لما قالولي هيوافق قولت مستحيل أخ يعمل في أخوه كدا بس طلع كلامهم صح ومفكرتش غير في نفسك حتي لحد دلوقتي مش بتفكر غير في نفسك وبسسس هه تربية الست شهيرة بقي ليه حق سام يكرهكم كل الكره دا أنتم إلا زيكم مستحيل يكونوا بنأدمين
ومين قال أني مش عاوزاه يعرف أنا لو خاېفة مكنتش جيت وعارفه ومتأكدة كمان أنكم مستحيل تقولوله حاجة لأن ابنك عارف كويس لو سام عرف هيعمل فيه ايه أنا مهما عملت عمري ما هكون نقطة في بحر ۏسخا تكم أنت الاتنين
ملكش فيه أنا خلصت إلا عندي وسام يعرف الحقيقة بس مني أنا وأنا واثقة أن ربنا هيقف جمبي علشان أنا الوحيدة فيكم كلكم إلا مكنش في قلبي غير الخير ل سام
خرجت سندرا ورزعت الباب وراها بقوة بص كريم ل أمه پصدمة هي البت دي أكيد بتكدب مش كدا!!!
قعدت شهيرة بتفكير وملامح وشها مش مبشرة بالخير أبدا
رددددي علياااا معناها ايه إلا قالته دا
بشرود أكيد كلامها صح أزاي مشكتش فيها لثانية وخدتها للدكتور بنفسي! أزاي مفكرتش أنه مستحيل كان يقعد معاها دا كله لو اكتشف انها مش بنت !! أزاي هي لو حامل كانت هتقرب منه كدا أصلا ومش هتخاف ليكشفها!
برق كريم پصدمة نعمممم قصدك أيييه يعني أنا عيشت دا كله بستني في وهم!!
وقفت شهيرة بعصبية جرا أيه ياالا ما تتهد شويه يغوروا هما الاتنين بدل ما تفرح أن واحدة من الشارع زي دي خلصت منها ومن همها
قعد كريم بحسرة وعيونه راغت بالدموع يعني أنا مش هبقي أب!! يعني فضلت مستني كل دا وبفكر ليل نهار بيوم ولادتها لما أشيل أبني بين إيديا وفي الآخر تيجي تقولي كنت بمثل عليييك!
وحياتك عندي لندمها ع كل إلا عملته دا وخليها تبكي بدل الدموع د م وفرصة أبوك راح البلد وهيطول هناك وأنا وهي والزمن طويل
تاني يوم
صحيت سندرا ع صوت فتح الباب فقامت من ع الكنبة بسرعه سام أنت جيت
بتعب وهو بيتاوب اه ي حببتي
بصت في الساعه بتفاجئ ياه كل دا ي سام أنت مقولتليش أنك هتبات برا
رمي المفاتيح ع السفرة وقرب منها معلشي ي حببتي كان ورايا شغل كتير لازم يخلص فيه ضغط في الشغل الايام دي
طب هروح أجهزلك الأكل أكيد جعان وفرصة نتكلم شويه
مسك إيديها ووقفها تاني قدامه لأ أكل أيه انا ھموت ونام ولما أصحي نبقي نتكلم في إلا أنتي عاوزاه باسها من خدها وخلع الجاكته رماها ع الكرسي ودخل أترمي ع السرير بهدومه
دخلت وراه بتوتر سام ..سام
اتنهدت بحزن وقربت منه خلعته الجزمة وخلته يتعدل في نومته ولسه هتقوم مسك دراعها وشدها ليه نعم أجبلك حاجة
بصوت نعسان وحشتيني أوي متمشيش خليكي جمبي
بصوت خاڤت بحبك أوي وبطمن لما بتبقي قريبه
غمضت عيونها بۏجع وأنا كمان أوي والله
اتنهدت بحزن ربنا ما يحرمني منك أبداا
بالليل
صحيت سندرا بخضة لما حست أن في حاجة بتتحرك ع وشها بصت جنبها لقت سام صاحي وبيملس ع وشها أيه دا كل الخاصة دي علشان بملس ع وشك
خدت نفس وبتسمت لأ أبدا بس مش متعودة أصحي ع الروقان دا كله أنا اصحي ع ضړب ڼار ع تصويت ممكن أنما..
كانت بتحاول تقوم فمنعها سام تؤ خليكي كدا أحسن
بستغراب بصتله يعني أيه هفضل كدا ع طول أوعي أنت لسه مكلتش خليني أجهز الأكل دي أول مرة تاكل من إيدي
حاولت تقوم تاني فشدها أكل ايه بس تعالي
بكسوف س سااام بس بقاا
هو أنا أسمي بالحلاوة دي
أبتسمت بخجل بس بقااا خليني أقوم تاني يوم
صحي سام ع رنة تلفونه بص لقي سيادة اللواء رن خمس مرات وبص في الساعه لقاها عشرة ونص
رفع جسمه من ع السرير ي نهااار أزرق أنا أزاي نمت كل دا! دي فيها تأديب شهر دي
بص جمبه لقي سندرا رايحة في النوم ف بإبتسامة قرب منها با سها في خدها وقال بتوهان والله ڠصب عني أسيبك ومشي صباحية مباركة ي أحلي عروسة اتنهد بحزن بقي معقولة بعد ما عيوني تاخد ع الجمال دا والواحد يحس أنه عايش بجد يروح ېتصدم ب الوشوش العكرة إلا هناك دي!
تلفونه رن تاني ف نط من ع السرير سرعه دخل الحمام خد شاور وطلع لبس وكتب ورقه ل سندرا جمبها ع الكومدينو وخرج
في المديرية
معقولة التحقيقااات لسه مش بدأت ي سيادة الرائد لحد دلوقتي دي السرعه إلا بلغتكم بيها!!!
ي فندم كان لازم نجمع كل المعلومات إلا عندنا الاول علشان لما نبدأ التحقيق نكون مجمعين التحريات عن كل واحد فيهم ونعرف هندخله منين وهيعترف أزاي أنا فضلت يوم كامل في المكتب بجمع التحريات عنهم من أصغر واحد ل حد أكبر رأس فيهم
پغضب سيادة الوزير عاوز فعل ... عاوز أخبار جديدة ي سيادة الرائد مش هقعد أقوله الكلام الفارغ دا من دلوقتي تبدأ مع الزفت عز وتاخدلي منه أكبر قدر من المعلومات الوقت ضيق ولازم نتصرف بسرعه ولو مش قد القضية دي قولي وأنا أديها لحد تاني
حد تاني أيه ي فندم القضية دي محدش هيخلصها غيري وسيادتك عارف أني قدها
أما نشوف ي سيادة الرائد اتفضل واعمل حسابك مفيش حد هيروح بيته غير بعد ما تقدمولي تقرير بكل أعترافات عز ورجالته يالا
وقف سام قدم التحية العسكرية وخرج
دخل مكتبه بنرفزة فدخل صاحبه وراه ايه ي عم هو كدرك ولا أيه
سيف انزل من ع دماغي أنت كمان مش ناقصك
يعني جاي متأخر وكمان مضايق أنه سمعك كلمتين
سيييف أمشي من قداامي أنا مش طايق نفسي
أموت واعرف ليه كل إلا بيتجوزوا خلقهم بيضيق أوي كدا
بتريقة علشان بيكتشفوا أنهم مكنوش عايشين قبل كدا حد يشوف وشوشكم دي ويستحملها بعد ما داق حلاوت الجواز
قعد سيف وبإبتسامة بلهاء أفهم من كدا أنك بتشكر في الجواز دا يوم تاريخي دا أستني أخد أقوالك ومضيك عليها لترجع في كلامك
ضحك سام وهو بيدور ع القلم أطلع برا يالا أنا ع أخري مش ناقصة ظرافتك دي ياالا طرقنا
بقي سام باشا إلا لما كنت تحب تكره الجواز وسيرته تيجي تقعد معاه خمس دقائق بس دلوقتي دا يبقي حاله!
لو قومتلك هخليك تكره اليوم إلا عرفتني فيه أصلا غور يالا جهزلي عز علشان هدخله كمان شويه لما أخلص الملف إلا في إيدي دا
بس هو الجواز حلو
ضحك سام وهو بيخبطه بالقلم في وشه غورر يااالا
والله شكله طلع حلو وبتغفلنا علشان الحسد
شكلك كدا عاوز تتكدر اسبوعين علشان تحترم نفسك
لااا وع أيه هو هيبقي سنجلة وكمان تكدير أنا ماشي ي عم
ولااا ي سيف
وقف عن الباب وبصله هاا
أتجوز ياالا الجواز جامد
سقف سيف وبغمزة الله عليك ي مشرفنا أروح ألحق العروسة إلا جابتهالي أمي قبل ما تصرف نظر
ضحك سام وهو بيفتح الملف فشاف صورة عز قدامه فقفل الملف تاني بتلقائية ي ساااتر أيه قلبت المعدة دي!
في بيت سام
صحيت سندرا من النوم بتعب بص جمبها ملقتش سام فبخضة قامت قعدت ع السرير سااام!!
جت تقوم حست أن التعب بيزيد في كل جسمها شالت البطانية من عليها ولسه بتعدل نفسها برقت پصدمة وشهقت وهي بتحط إيديها ع بؤقها ودموعها بتتراكم في عيونها أفتكرت إلا حصل بالليل وبعياط ليه ي سام لييه أنا كان نفسي تسمعني وتسامحني الأول قبل ما يحصل بينا حاجة كنت عاوزة أبدأ معاك الحياه دي وأنا مش خاېفة من حد ييجي يهدم إلا بينا .. أزاي أستسلمت بالشكل دا وطاوعته وخليته يقرب مني أزاااي!!
عيطت بقوة