الخميس 12 ديسمبر 2024

ارملة اخي

انت في الصفحة 10 من 53 صفحات

موقع أيام نيوز


المحاط بها ولكن يعلم بان رنيم تحتاج لمن يمسك بيدها ويحاول معاها لكي تخرج من ذلك المستنقع أمسك بيد رنيم وهو يشدد عليها
ليطمئنها وهمس بابتسامته الحانيه ماتخفيش أنا دايما معاكي 
لتبادله الابتسامة بحب وهذا ما جعل ريان يشتعل ڠضبا ارسل غمزه لصديقه عمرو ووضع بيده اقراص من المخدر الخاص به وهمس بصوت خاڤت أتصرف 

تفهم عمرو الأمر وترك الطاوله متوجها الى البار وطلب من النادل إحضار كوب من العصير ثم وضع بداخلة قرصين وانتظر لثواني حتى تذوب تلك الأقراص المخډره وبعد ذلك حمله وعاد الى حيث الطاولة وقدم المشروب لاسلام وهو يبتسم بانتصار لصديقه ريان 
رفض اسلام المشروب وكان يهم بترك المكان وهو يجذب بيد محبوبته لتغادر ذلك المكان معه ولكن الح عليه عمرو بتناول المشروب أولا ثم يغادرون كما يشاء تنهد بضيق ثم نظر لرنيم التى ابتسمت له بحب ثم همست برقه اشرب عشان خاطري وماتزعلش 
التقط الكوب من يد عمرو ثم ارتشفها بهدوء ليداهمه الدوار خلال لحظات 
وجد رؤيته مشوشه ينظر للجميع بتوهان جاهد فى فتح عينيه ولكن ازادد شعوره بالدوار ليقف مكانه بغرابه وينظر لمن حوله بتشتت ليستمع فجاه لصړاخ رنيم 
بالابتعاد عنه 
بقولك مش عايزه ارقص يا ريان هو بالعافيه 
تحدث باصرار قوي اه عافيه يا رنيم وهترقصي وشوفي بقى مين هيمنعك عني 
ابعدت كفه الموضوع ونظرت له بتقذذ بقولك سبني 
نجحت فى افلات نفسها من بين براثينه ووقفت بجانب اسلام تطبطئ ذراعه يلا بينا نمشي من هنا 
سار جانبها بغير اتزان ليشتعل ڠضب ريان ويتقدم منهم بشړ وقف امامهم يمنعهم من المغادره وابعد اسلام بقوه من امامه ورينا بقى هتخرجو ازاي انتي ليه أنا وبس واسلام اللى فرحانه بيه ده أنا هخلصلك عليه 
اشهر سلاحھ الابيض المطواه لتصرخ رنيم بهلع وتتمسك بيد اسلام الذي لم يدرك ما يحدث حوله ليطعنه الأخير پطعنه الغدر التي غرزها داخل صدره ليهوي جسده ارضا من جسده لتصرخ رنيم باعلى طبقات صوتها وتجلس ارضا جانبه تهز بجسده 
ليبعدها ريان بقوه وينظر للجميع پغضب مزيكا 
وقف اعلى جثته الهامده التى كان مازال يلفظ بانفاسه الاخيره ولكن وقف اعلى جسده وظل يرقص بهستريه والجميع يتطلع له پصدمه 
باك 
ازدادت شهقاتها المتواصله فقد كانت تبكي بحرقه على فقدانها لحبيبها الذي قتل غدرا على يد شابا مستهترا مثل ريان
ده كل اللى حصل يومها وفى شهود كمان على اللى حصل ده وتقدر حضرتك تتاكد بنفسك 
لكن أنا والله ماكنت اعرف نيه ريان بانه عايز ېقتل اسلام والا كنت بعدت اسلام عنه اسلام ده الانسان الوحيد اللى حبيته وتقبلني بكل عيوبي وكان مستعد يتحملني وكان بيحاول يغيرني للاحسن أنا بحبه ومااقدرش اذيه ولا اشارك فى مۏته ريان هو اللى خطط لكل ده وأنا كنت مغفله مش شايفه حقيقته 
زفر فارس انفاسه بضيق ثم نظر لها بجمود وماقولتيش ليه الكلام ده فى بدايه التحقيق 
كفكفت دموعها وهى تقول كنت خاېفه من نظرات ريان بس الحقيقه لازم تتعرف وريان ياخد جزائه 
نظر لاحمد باهتمام اكتب عندك قررنا نحن وكيل النائب العام بتجديد حبس المتهمه رنيم خالد خاطر اربعه ايام أخرى الى ان يتم استدعاء الشهود والنظر فى القضيه واثبات صحه كلاهما فيما هو نسب إليها 
ثم صړخ مناديا يا عسكري تعالى رجعها حپسها تاني 
وهاتلي عمرو وريان من الحجز
غادر فهد البنايه بانتصار بانه سوف يجتاز تلك المهمه خلال ساعات معدوده 
وتوجه صبحي بالصعود الطابق السابع ومعه الفتاه التى تتولى نضافه المنزل الخاص بفارس وعندما وصلا لوجهته ثم دق جرس المنزل لتفتح له قدر الباب ويتحدث معها قليلا عن تلك الفتاه وبعد ذلك رحل ليترك الفتاه معها بالشقه ابتسمت لها قدر بود ثم تعرفت عليها ونشأت بينهما علاقه صداقه فاعمارهم متقاربه وهذا ما جعل قدر تشعر بالراحة والامان 
استكمل سير التحقيق ونشب الفتنه بينهم والقى التهمه على عمرو لېصرخ عمرو نافيا ذلك الاتهام وقص عليه كل ما حدث ولكن نفى عمرو التهمه عنه وقص كل ما حدث وانها خطه مدبره من ريان للخلاص من اسلام وانه لم يشاركه الا فى وضع اقراص المخدر فقط ولم يكن على درايه بمقټل اسلام من قبل وكل ما حدث تفاجئ به مثل الجميع 
رمقه ريان پغضب وصړخ نافيا التهمه عنه ومازال مصرا على الانكار 
وقف فارس عن مقعده وقرر انهاء تلك القضيه ورفعها الى المحكمه 
امرنا بحبس كل من ريان سامي وعمرو عادل بعدما تم اثبات التهمه عنهم واخلاء سبيل رنيم خالد خاطر فهي الشاهد على تلك الوقعه التى تهتز لها الابدان 
دلف المحامي الخاص بريان وعمرو وعندما علم بما ادلاه عمرو بالتحقيق واعترافه على صديقه شعر بالڠضب وغادر مكتب النيابه يجري اتصالا هاتفيا بوالد ريان ويقص عليه ما حدث ليثور الأخير ويطالبه بالتصرف واخرج ابنه باسرع وقت ثم أغلق الهاتف ليتطلع لوالد عمرو الماثل امامه 
ابنك عايز يضيع
ابني يا عادل واعترف بكل حاجه قدام النيابه ووكيل النيابه مش سهل وقرر ينهي التحقيق بعد الاعترفات دي لاخر مره هديك فرصه يا عادل تروح تعقل ابنك وتفهمه ان اعترف تحت ضغط من النيابه ويغير اقواله 
ابتلع عادل ريقه بتوتر بس كده اتحولت للمحكمه يا سامي و
قاطعه بصرامه المحامي هيقعد معاه ويفهمه هيعمل ايه والبنت اللى كانت معاهم فهد عرف يوصل لزوج والدتها وهيتفاوض معاه وهيخليها تغير اقوالها الدور بقى على ابنك اللى اكد كلام البنت 
لا يعلم بماذا يفعل امام سلطته وقرر الانصياع لاوامره لكي يسلم من شره فمازال بينهم مصالح وشړاكه بالعمل ولا يريد خسارتها 
تقابل فهد مع رشدي بمكان هادئ خالي من العمار ونظر له پحده وهو يهتف بصرامته المعتاده 
بقولك ايه يا رشدي انت عارف اللعب مع الكبار بيكون ايه نهايته عندك 24 ساعه مهله بس عشان تخلي بنت مراتك تتراجع عن شهادتها والا انت عارف أنا اقدر أعمل ايه 
تحدث رشدي بتوتر بس أنا خلاص طلقت ساميه وماليش دعوه بحورات بنتها 
امسكه من تلابيب قميصه تطلق ماتطلقش مايخصنيش اللى يخصني تنفذ الاوامر وبس وأنا حذرتك ماتلومش غير نفسك بعيد وانت عارف أنا مابهددش أنا بنفذ على طول 
تركه پغضب واستقل سيارته متجها الى وجهته ومازال رشدي متسمرا مكانه ينظر لاختفاء السياره وداخله خوف وقلق من القادم 
أنتهى فارس من يوم عمله الشاق ثم تقابل مع صديقه قاسم ليخبره بانهاء القضيه ليراود صديقه القلق 
نهيتها بالسرعه دي 
ومانههاش ليه يا قاسم وانت عارف انها قضيه راي عام والكل منتظر الحكم فيها وخلاص قدامي ادله وشهود على القاټل يبقي ليه بقى نضيع وقت كفايه اوي وقت المحاكمه بياخد شهور تأجيل ومرافعه ووقت على النطق بالحكم النهائي
مش عارف ليه قلبي مش مطمن للقضيه دي حاسس انها هتفتح علينا ابواب ربنا عالم هتتقفل ازاى
ومن امتى بيفرق معانا حد يا قاسم ولا بنخاف اصلا احنا عارفين شغلنا متاعبه قد ايه وكمان حياتنا بتكون على كفنا فى أي مهمه بنأديها بس عندنا ثقه فى الله واللى ربنا كاتبه هنشوفه
انت كنت عايش مطمن يا فارس عشان اهلك فى مكان بعيد عن هنا وامان ليهم لكن دلوقتي بقى عندك اللى تخاف عليه
نظر له فارس برفعه حاجب تقصد قدر 
ابتسم بخفه مراتك والكل هيعرف بوجودها
شرد فارس قليلا فى كلمات صديقه وتذكر وعده لشقيقه
بانها امانته فى حمايته فاق من شروده على يد صديقه التى تربت على ارجله 
ها روحت فين يا بني بكلمك عملت ايه مع جودي وليه ماجتش امبارح عند دودي زي ما وعدتني 
تنهد بضيق وقال بضجر جودي مش متقبله اللى قولته بس سبتلها وقتها تفكر وتاخد قرار اخير فى علاقتنا اما بقى ماجتش ليه امبارح بجد كنت مرهق جدا ومحتاج انام على العموم تتعوض سلملي عليها أنا همشي محتاج حاجه
شعر بحزن صديقه الذي يخفيه عنه سلامتك على اتصال بقى
ابتسم له ثم ودعه ليغادر القسم ويستقل بسيارته يقودها الى حيث منزله ومازال ذهنه شاردا بامور أخرى 
وقفت فى المطبخ تعد الطعام وتركت الفتاه تنظف المنزل وعندما انتهت الفتاه من حمله النظافه وقفت جانبها فى المطبخ أنا خلصت اللى ورايا تحبي اساعدك فى حاجه 
ابتسمت قدر لها وامسكت بيدها لتجلسها بالمقعد الموجود بالمطبخ ووضعت اعلى الطاوله الصغيره الطعام شكرا يا ورد اقعدي بقى كلي معايا أنا خلصت الاكل 
همت ورد بالاعتراض ولكن رفضت قدر ماتحوليش هتاكلي يعني هتاكلي انتي من الصبح عماله تنضفي ناكل بقى لقمه سوا عشان يكون عيش وملح
ابتسمت لها ورد وهمست بصوت هادئ بس يعني فارس باشا لم يرجع هياكل لوحدا وانتو يعني لسه عرسان جداد 
تنهدت قدر وحاولت رسم الابتسامة على محياها وقلدت طريقتها بالحديث فارس باشا بيتأخر فى الشغل وماتشليش هم
تناولت معها الطعام بصمت الى ان قطعت قدر الصمت وهى تتسال بتدرسي ايه يا ورد
هزت رأسها نافيه لا انا خرجت من ثانويه عامه ماكملتش 
ليه 
زفرت انفاسها بضيق حكايه طويله ابقى احكهالك بعدين تسلم ايديك الاكل تحفه نهضت من مجلسها
انا لازم امشي عشان انا كده اتاخرت 
نهضت معها قدر وسارت جانبها الى حيث باب الشقه وعندما همت بفتح الباب وجدت بالفعل الباب ينفتح امامها ويطل من خلفه فارس لتلتقي به لتتسمر مكانها
ابتسم فارس عندما وجدها امامه بطلتها التى ټخطف العقل ولكن تفاجئ بوجود ورد لينظر لها بود ازيك يا ورد عامله ايه 
الحمد لله بخير يا فارس باشا 
همش أنا بقى بعد اذنكم
افسح لها فارس الطريق لتغادر ورد المنزل ثم اغلقه فارس خلفها وتتطلع لقدر التى مازالت متخشبه مكانها وعندما فاقت من شرودها همت بالابتعاد ليسرع فارس بجذب زراعيها يقبض عليهم بخفه وينظر لها بتمعن 
ما تهربيش مني
الفصل السادس 
ارمله اخي 
بقلم فاطمه الالفي 
جذبها من ذراعيها يمنعها من المغادره وهمس لها بصوت هادئ
ما تهربيش مني يا قدر 
تطلعت اليه پصدمه وافلتت ذراعيها من بين قبضته وهمست پاختناق ليه بتعاملني بالطريقه دي 
ضيق ما بين حاجبيه وهمس بتسأل تقصدي ايه بالطريقه دي 
اقصد كلامك معاملتك طريقتك معايا رغم ان السبب اللى اتجوزتني عشانه مازعلتش ولا خدت موقف عدائي اتجاهي على العموم انا بحررك من وصيه سند و تقدر تطلقني بكل سهوله وماحدش هيعترض على ده لم يعرفو أن ده قراري وبلاش تجبر نفسك اكتر من كده
همت بالمغادره ولكن وقف امامها كالسد المنيع أنا مش طفل صغير عشان اتجبر على حاجه أنا رافضها وجوازي منك يا قدر بموافقه الطرفين وحياتي معاكي دلوقتي ووضعنا ده طبيعي ومش حكايه الوصيه بس هى كانت أساس العلاقه دي في روابط كتير لازم نحافظ عليها انتي هنا فى بيتك
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 53 صفحات