الخميس 12 ديسمبر 2024

ارملة اخي

انت في الصفحة 38 من 53 صفحات

موقع أيام نيوز


لم يتحقق معايا يا فارس 
ازاي موقوف أنا كمان هيتحقق معايا بس ماحدش اصدر قرار بمنعي 
ازاي اتوقف دلوقتي وانهارده اول جلسات فى محاكمه الولاد دي مقصوده بقي انا مش هسكت على اللى بيحصل ده 
هم بمغادره
المكتب بانفعال ليستوقفه صوت قوي ياتي من خلفه 
هتف اكمل بصوت عال قاسم استني عندك 
وقف قاسم فى مواجهته ليهتف الأخير بحزن نفذ الاوامر وبلاش تهور عشان أي حركه تهور هتتاخد ضدك فى التحقيق 

حضرتك اللى بتقولي كده 
ربت على كتفه بحنان أنتو هنا كلكم ولادي والاب بيفضل داعم لولاده لكن كمان مطلوب من الاولاد تسمع الكلام وتنفذه انت راجع تعبان روح ارتاح عشان التحقيق معاك هيتم بكره ومن هنا لانتهاء التحقيق مافيش أي قضيه هتتكلف بيها معلش دي كلها مجرد ادعأت والتحقيق فى صالحك انت وفارس ماتقلقش
زفر بضيق ثم هز راسه موافقا اياه ولكن لن ييأس فقرر مرافقه صديقه وحضور المحاكمه كأي شخص 
داخل جلسه المحاكمه التابعه لمحكمه القاهره 
كانت الجلسه تعم بالحضور داخل القاعه وبعد لحظات قليله كان يدلف الساده المستشارين ووكيل النيابه وكل منهما يتاخذ مقعده وقف حاحب المحكمه ينادي على القضيه التى هزت الرأي العام باكمله والجميع فى حاله ترقب 
دلف المتهمين داخل القاعه تحت حراسه مشدده الى ان وقف كل منهما خلف القضبان 
تحدث القاضي بعد أن طرق بقوه اعلى مكتبه ليلزم الجميع الصمت وتبدء النيابه فى مرافعتها 
وقف فارس وهو ينظر لهيئه المحكمه بسم الله الرحمن الرحيم ولكم فى القصاص حياة يا اولي الالباب لعلكم تتقون صدق الله العظيم 
ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار 
صدق الله العظيم 
نظر القاضي للاوارق التى امامه ثم هتف بصوت قوي نادي على الشاهده رنيم خالد خاطر 
وقف الحاجب امام قاعه المحكمه وظل يهتف مناديا باسمها عده مرات
الفصل الثالث والعشرون 
أرمله أخي 
بقلم فاطمه الالفي 
ظلت العيون مترقبه دخول الفتاه لقاعه المحكمه تبادل قاسم النظرات بينه هو وفارس بقلق الى ان تنهد الأخير بارتياح واشار الى صديقه بهزه خفيفه من راسه لينظر قاسم خلفه وتتسع ابتسامته عندما دلف اللواء اكمل سلام يحاوط رنيم من كتفها ويدلفوا سويا لداخل القاعه ربت على كتفها بحنان ثم ابتعد عنها وهو يهمس بصوته الحاني 
ماتخفيش كلنا معاكي 
هزت رأسها بالايجاب ووقفت امام القاضي تدلو باقوالها بعدما اقسمت اليمين بان تنطق بالحق استمعت هيئه المحكمه باهتماما شديد الى ان انتهت رنيم من اقوالها 
رمقها سامي پغضب ثم مال الى جانبه ليهمس باذن طارق هو ده اللى اتفقنا عليه 
ابتسم له الأخير بمكر ثم همس بكل ثبات لو كان جرالها حاجه كان زمان حضرتك جنب ريان فى قفص واحد ثق فى كلامي شهادتها مالهاش قيمه عشان ريان خلال ساعات من دلوقتي هيكون خارج مصر كلها 
زفر بضيق ثم أستمع لهيئه المحكمة ليستمع لقول القاضي حكمت المحكمة بتأجيل القضيه لجلسه النطق بالحكم وسماع الدفاع يوم السابع والعشرون من الشهر الجاري رفعت الج
دلفت لغرفه زوجها لكى تيقظه 
جلست جانبه اعلى الفراش تهز كتفه برفق حسن يا ابوعلي صحى النوم يا ريس حسن 
فتح عيناه بتكاسل في ايه يا بياضه 
احنا بقينا الصبح يا حسن وأنا كلمت إيمان زمانتها على وصول 
نهض من فارشه بقلق إيمان ليه انتي تعبانه 
لا يا حبيبي أنا زى الفل قدامك اهو 
امال ليه اتصلتي باختك 
ده عشان الجدع اللى بره مش عشاني 
نهض بفزع من فراشه واسرع فى خطواته يغادر غرفه نومه وهو يهتف بضجر ازاي نسيته ونمت كل ده ليه ماصحتنيش اطمن عليه 
سارت خلفه وهى تهتف بتوجس صعبت عليا يا ابو على بقالك يومين فى البحر 
تحسس الشاب برفق يتفقد نبضاته ثم استرد انفاسه ونظر لزوجته پغضب افرض الجدع كان جراله حاجه دلوقتي كنا هنسامح نفسنا ازاي يا بياضه يا ريت بلاش استهتار فى حياه بني ادم 
هتفت بحزن والله صعبت عليا يا حسن و
قاطعها بصرامه خلاص يا بياضه وحياه ابوكي 
قاطع حديثهم طرقات على باب المنزل نظر لها بضيق افتحي الباب لاختك 
سارت اتجاه الباب لفتحه ثم استقبلت شقيقتها ودعتها لداخل 
دلفت إيمان خلف بياضه ثم اقتربت من حسن سلام عليكو يا حسن 
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ازيك يا إيمان 
بخير بياضه حكتلي على الجدع اللى لاقيته فى البحر ممكن ابص عليه 
وانتي هتعمليله ايه يا إيمان انتي لسه فى التعليم الشاب ده عايز باش حكيمه 
يا سيدي احنا بندرب تحت ايد الدكاتره واحنا اللى بنقوم نتخيط چرح تطهيره لو حاجه بسيطه نقدرو نعملوها 
زفر بضيق وابتعد عن الاريكه ليظهر الشاب الراقد اعلاها بلا حراك اتفضلي شوفي بنفسك 
اقتربت منه لتنزع القميص عن ظهره لتخرج شهقه عاليه عندما شاهدت حړق ظهره 
ياساتر يارب ايه ده ده حړق صعب اوي من الدرجه الرابعه 
نظر لها باهتمام يعني مش هتعرفي تعمليلو حاجه وده اللى أنا بقوله 
بص يا حسن وضعه مش سهل بجد ومحتاج مستشفى متخصص فى الحروق ايه رايك نكلم مستشفي مصر الخاص بالحالات اللى زى ده وبعدين ده شكله كده فى غيبوبه محتاج محلول مغذي وعلاج ولازم اهتمام ورعايه 
هو مش مستشفي مصر ده فى القاهره واحنا هنا فى السويس مش هنقدر نساعد الجدع ده ونعالجو ولا ايه 
العلاج هيكلف كتير يا حسن وهياخد وقت كمان 
شوفي انتي عايزة ايه يا إيمان واكتبيه وأنا هروح الصيدليه اجيبه وماتشغليش بالك بالمصاريف مش هيحتاج شاش وقطن ومراهم اكتبي اللى محتجاه وانا هتصرف 
انت ليه منشف دماغك وديه المصتوصف هنا يعالجوه 
هتفت بها بياضه لينظر لها بابتسامه صفراء مصتوصف يا بياضه هو في هناك سراير للعيانين ولا حتى علاج وبعدين ربنا بعت الراجل ده فى طريقي وأنا مش ههمله لحد لم
يسترد صحته احنا بنعامل ربنا عشان ربنا يقف جنبنا فى ولادتك الخير بيرجعلنا والشړ بردو بيرجعلنا 
شعرت بالخجل منما تفوهت به وعلمت پغضب زوجها فكفت عن الجدال اما عن إيمان فدونت له بعض محاليل التغذيه التى بحاجه جسده لها لكي يسترد بنيانه وبعض المراهم والكريمات الخاصه بالحروق وأيضا الشاش الطبي والقطن ثم اعطته الورقه ليسرع حسن بمغادرته المنزل لجلب لها العلاج المطلوب 
غادرو المتهمين قاعه المحكمه تحت حراسه مشدده من افراد الامن الى ان استقلوا بسياره الترحيلات لتتوجه بهم الى السچن 
وقف ثلاثتهم يتحدثون بقلق هتف فارس موجها جديثه لاكمل تحب نوصل حضرتك 
ربت على كتفه وهو يهمس باطمئنان لا ماتقلقش احنا فى امان وخلاص الموضوع أنتهى ورنيم قالت اللى عندها لو حد كان عاوز يأذيها ماكنش سابنا نوصل للمحكمه خلو بالكم أنتم من نفسكم الموضوع لسه ماخلصش 
همس قاسم بجديه فعلا لسه ماخلصش وشكل سامي وطارق بيخططو لحاجه بقولك
ايه يا فارس معاك عربيتك 
ايوه معايا 
جذبه من كتفه تمام يلا بينا بعد اذن حضرتك يا فندم 
أومي له بالايجاب ماتنسوش التحقيق بكره الصبح 
لا طبعا يا فندم ودي حاجه تتنسي 
سار بصديقه الى حيث سيارته ثم استقل مكان القياده وجلس فارس جانبه يهمس له بعتاب ايه اللى عملته ده يا قاسم سياده اللواء يقول ايه دي قله ذؤق منك 
أنطلق باقصى سرعه ليلحق بسياره الترحيلات التى بها المتهمين مش هيقول حاجه أنا متاكد ان فى حاجه هتحصل 
انتابه القلق هو الاخر بعدما لمح سيارات دفع رباعي تحاوط بسياره الترحيلات من تلك الاتجاهين ليتبادل النظرات بينه هو وصديقه ليخرج قاسم السلاح الخاص به ويتفقد خزينته وهو يهمس بصوت قوي معاك سلاحک 
اخرجه هو الاخر من تبلوه السياره معايا 
فى ذلك الوقت بفيلا تقع بطريق اسماعيليه الصحراوي كان يجلس طارق بهدوء وينظر لذلك الواقف امامه بترقب 
شعر بمدا خوفه الحقيقي على سلامه نجله الوحيد انتابه الشعور بالانتصار فبعد لحظات من الان سوف يستولي هو على كل شي يخص ذلك المدعو سامي الحديدي بعدما يثأر من مۏت والده ويرا الحسره بعيون سامي على فقدانه لوحيده غمرته السعاده وهو يراء نفسه متربع على عرشه وينظر لكل من حوله بتعالى واستحقار 
انتشله من احلامه الواهيه صوت سامي القلق اتاخرو اوي يا طارق اتصل باي حد يفهمنا ايه اللى بيحصل 
يا باشا ماينفعش ممكن تهدى التوتر مش كويس عشانك وخلاص كلها دقايق وريان يكون قدام عنيك وكمان الهليكوبتر في انتظاره ممكن حضرتك تقعد وبلاش توتر انا عارف انا بعمل ايه كويس وكل حاجه مدروسه يا باشا 
تم محاوطه سياره الشرطه من تلك الاتجهاين ومحاصرتهم بالطريق منما جعل يحدث تصادم عدم مرات متتاليه لتخرج سياره الشرطه عن طريقها وتدور حول نفسها ليتم اطلاق الاعيره الناريه منما جعل السائق يفقد السيطرة على محركها وتنحرف عن مسارها 
اقترب قاسم بسرعته الفائقه عندما شاهد ذلك المشهد امام اعينه ترجل على الفور من سياره فارس ولحق به الاخر ليتخذو جانبا ويطلقو النيران على تلك السيارتين التى تعيق سياره الشرطه تبادل طلقات الڼار بينهم واثناء تلك الملحمه اخرج قاسم هاتفه اللاسكي واستدعى قوه من الشرطه لتلحق بهم ليتم السيطره على الوضع وافشال محاولة الهروب 
اطلقو رجال سامي الړصاص الحي على سياره الشرطه لتعجزهم عن الحركه وبعضهم يتولى إطلاق الڼار على فارس وقاسم ليبعدوهم عن طريقهم 
انشغل قاسم بتبادل إطلاق النيران اما عن فارس فعندما شاهد رجل ملثم يقتحم سياره الشرطه ويخرج منها ريان وعمرو المقيدون بكلبش واحد أشهر سلاحھ وركض اليه دون ان يهتم باطلاق الړصاص من حوله لتستقر طلقه بكتفه ولكن لم يقف ساكنا بلا اكمل طريقه ليطلق ړصاصه تستقر بقدم ذلك الملثم لتجعله طريحا امامه 
أتت قوه الشرطه وتم السيطرة على الوضع لتنجح الشرطه فى افشال عمليه هروب المتهمين والقو بالقبض على بعضهم ومنهم من فرا هاربا 
بعدما استرد قاسم انفاسه بحث عن صديقه وهو يهتف باسمه بصوت قوي لتجحظ عيناه پصدمه عندما راء الډماء تسيل من كتفه هرول اليه بقلق وهو يهتف به بانفعال 
فارس ايه اللى حصل ليه بعدت عني بس مش قولنا هنحمي ضهر بعض 
ربت على كتفه برفق وهو يبتسم له ماتخفش على صاحبك مش حته ړصاصه طايشه توقعه 
احاط بخصره وهتف مناديا باحدى العساكر باستعجال سياره الاسعاف 
اغمض فارس عيناه بتعب بعدما ڼزف الكثير من الډماء وعندما أتت سياره الاسعاف تم نقله على الفور لمشفى الشرطه ومن هناك ابلغ قاسم اللواء اكمل بما حدث وظل امام غرفه العمليات ينتظر خروج صديقه 
ثار غضبه عندما اتاه الاتصال الذي ينتظره ولكن يبلغه الأخير بان الشرطه تدخلت وافشلت محاولتهم بالفرار بريان وصديقه لينهى الهاتف پغضب جامح وينظر لسامي باضطراب فهو يعلم بانه سوف يلقى عليه باللوم 
هتف سامي بصوته الحاد حصل ايه انطق ريان جراله حاجه 
لا الباشا بخير بس
 

37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 53 صفحات