طوفان قلب بقلم سمية عامر
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
من المستشفى وهو بيضحك مع عم احمد اللي بيقوله سمي اول بيبي على اسمي
عز لا يا عم احمد و ده معقول انا هسميه ياسمين
احمد بسخرية هتسمي الواد ياسمين ده هيبقى طعم بشكل
ضحكوا سوا بس زهق عز من الواقفة ولسه بيشوف فين تليفونه لقى يارا بتمد ايديها بالتليفون
يارا بحب و نظرة لطيفة تليفونك كان في الاوضه فوق جيبتهولك و كمان في رسالة ياسمين سابتها و انا دخلت ملقتهاش و لقيت الرسالة
عز بقلق وهو بيحط التليفون في جيبه رسالة ايه دي كانت بتلبس فوق
اخد منها الرسالة و فتحها
محتوى الرسالة عز سامحني بس انا اختارت اموت لوحدي قبل ما المړض يتمكن مني و تتعذب معايا و انت بتشوفني بغيب عن عينك و انساني و ابدأ حياة جديدة مع واحده تستاهل حبك .
عم احمد بعصبية انت بتعمل ايه يابني
عز وهو بيبص ل يارا انت قولت لمين يا عم احمد أن ياسمين ھتموت
عم احمد ھتموت ايه يابني مهي عملت العمليه و خفت ابعد ايدك عن بنتي
عز بكل عصبية بنتك متفقة مع الحيوان و خطفوا ياسمين
اټصدم احمد و بعد ايد عز عنها اللي بيقولة ده صح
يارا وهي بتحاول تاخد نفسها و پتبكي لا مش صح مش صح
طلع عز مسدسه ووجه ناحيه راسها لو مقولتيش فين ياسمين تبقى انتي اللي جنيتي على نفسك
يارا بحزن لاني حبيته يا بابا من وقت ما كنتوا بتشتغلوا سوا وانا بحبه
ياسمين بحزن انا فعلا بحبك يا معتز
فرمل بالعربيه فجأة و بصلها وهو فرحان مستني تفسير منها
ياسمين بحزن اكتر بحبك زي باسم بحب أيامنا واحنا صغيرين و كان نفسي تحبني زي زمان
لف معتز وشه و كمل في طريقة مش عارف
ياسمين مش عارف ايه
معتز مقدرتش ابصلك على انك اختي ..احنا من اب و ام مختلفين كل يوم كنت بحبك اكتر من الاول حاولت كتير اكتم المشاعر دي بس مقدرتش قلبي كان بيبكي لما اعرف ان حد متقدملك
ياسمين انت اخويا كان المفروض تفرحلي ..تفرح لأختك حبيبتك أنها اخيرا لقيت حب صادق
وقف معتز عند القمه اللي وصل عندها قبل كده و نزل من العربيه و نزلت ياسمين وراه و قربت من البحر
ياسمين اول مرة احس اني مش خاېفة
معتز بابتسامه ليه
ياسمين وهي بتضحك حاسه اني ھموت انت ناوي ټموتني صح
معتز وهو بيخرج مسډس لو عملت كده هيبقى عشانك انتي بس عشان ترتاحي
ياسمين مشيت خطوتين ناحيته و مسكت أيده وهي شايفة المسډس في أيده التانيه معتز انا اختك ارجوك خلينا نرجع اخوات تاني انت وحشتني اوي كلامنا سوا وحشني ليه ننهي حياتنا عشان ولا حاجه
ياسمين بلهفة و بسرعة اختك ..انت شايفني اختك يا معتز عشان احنا اخوات و حبك ليا د
جريت ياسمين على اخوها اللي كان على الأرض و بيلفظ أنفاسه الأخيرة وهو شايفها و فرحان
حط أيده على خدودها هو عنده حق كفايه التعب ده كله لازم ترتاحي متزعليش عليا افتكريلي دايما ايامنا الحلوة سوا و ....واحنا اخوات .....
ماټ معتز و ماټت الحكايه كلها من بدايتها لنهايتها ...مين يقدر يعيش وهو بيحب بقلب واحد في الواقع هو كان مېت من زمان وهو عارف انها عمرها ما هتحبه غير حب اخوات
نزلت دموعها وهي بتحاول تصحيه اصحى يا معتز ارجوك خلينا نعوض الايام الوحشه اللي مرت بيننا ..اصحى خلينا نبدأ من جديد
كان يمكننا منح بعضنا فرصه اخرى للبقاء ..كان يمكنني مداواتك كنت لأضع رقعات من حبي لك ليداوي انكسار قلبك ولكن أخبرني الان بماذا يفيد الندم و قد غادرت روحك الفؤاد
غمض عز عينه و زعل على زعلها و اتصل على البوليس
مر اربعه اشهر ولم يعد شئ كسابق عهده
رجع عز و ياسمين لوحدهم على مصر بعد ما اتقفلت القضيه أنه دفاع عن الشرف و ليس بقت.. ل عمد مدبر
و الأدهى أنهم اكتشفوا أن معتز دخل البلاد بطريقة غير شرعية و ده يفسد القضيه كلها لانه بالنسبالهم هو لسه حي و مدخلش دولتهم
كانت ياسمين قاعدة مع ام عز و حزن كبير واضح على ملامحها و لبسها الاسود اللي متغيرش و الهالات السودة اللي ازبلت ملامحها ولكن بتحاول أنها تتأقلم بتحاول ترجع تاني زي زمان
و باسم رجع بيته مع مراته و قدرت تحتوي حزنه و تفضل جنبه خصوصا أن طفلهم قرب يجي على الدنيا
دخل عز من الباب كان ماسك بوكيه ورد احمر و فيه ورده واحده بيضه
ابتسمت امه و خدتها الخدامه لاوضتها بعد ما سلمت على ابنها
عز لياسمين و قد امتلأ الشوق قلبه مش هتعفي عني يا اميرتي
ياسمين بحزن عز قولتلك قبل كده انك ملكش ذنب انت اللي اختارت تبعد بارادتك
قعد جنبها و باس ايديها من وقت الحاډثه وعدتك اني ابعد عنك لحد ما تهدي و ترجعي بخير و ياسمين اللي بحبها اللي حزنها بيكسرني و كل مرة بقولك لو سامحتيني امسكي فيا خليني اقعد معاكي أو ارجعي معايا بيتنا انا وحيد جدا من غيرك
ياسمين بحزن مش قادرة كل ما افتكر اني كنت سبب في مۏته بمۏت الف مرة يا عز
قرب ارجع بيتنا لوحدي
ياسمين انا ....
عز بسرعة بيقاطع كلامها ده المخده تعبت من النومه الناشفة عايزة خد حنين ينام عليه ويتميل
ضحكت ياسمين و اتكسفت
عز وهو بيضحك وعجبي والله انا بقول حكم
ياسمين حكم اه طب روح لمخدتك
عز ناشفة
ياسمين هي ايه
عز المخده ... وانا عايز المربرب الملبن ده يدفي السرير بصراحه
ياسمين بكسوف اكتر امشي بقى انت رغاي اوي
عز وهو بيغمز لها مسيرك تيجي يا جميل ووقتها مفيش خروج تاني نبدأ نبقى ارانب
نزل عز من بيته بسرعة وهو قلقان على أخته و خرجت مريم و ياسمين اللي اخيرا غيرت الاسود كانت لابسه فستان نبيتي ضيق شويه عن العادة لأنها خسړت وزن من الحزن و اشترت مقاسات أقل
دخل عز بسرعة كان باسم واقف بره وخاېف و ندى بتصرخ جوا
ضحكت و لسه هتتكلم خرجت ندى و ابنها كانت فاقدة الوعي من المخدر و نقلوها اوضه لوحدها و الممرضه شايله ابنهم وهي بتبتسم
خدت مريم الولد وفضلت تبوسه
ياسمين وهي بتغيظة اكتر يا صغنن يا جميل خد بوسه تاني
ضحك باسم و خد مريم و الولد و دخلوا كلهم عند ندى فضلوا جنبها
عز ياسمين تعالي
عايزك بره
ياسمين عز هو ده وقته ندى لسه نايمه
شدها على بره و قفل الباب
وقف قدامها بصلها زي الطفل انا حامل ...لازم نرجع لبعض .
النهاية