رواية فتون بقلم ميفو السلطان
يتلام انما انا ليه يتعمل فيا كده ماحد يقلي يا ناس بتعرضني عليه عافيه ليه ناقصني ايه واحد مش عايز وواقف يقلهالك في وشك تسيبه وتسكت لا ازاي لازم اديله فتون فوق البيعه وبالمره يخلف منها اصلي رخيصه وبتجاب واتحط انتو ازاي كده بس هو قالهالك لا مش هيحصل وانا بقلهالك مش هيحصل
واتجهت الي ادم وانت اظن كفايه تمثيل كفايه كده انا لا واخده شركات ولا عايزه منه حاجه كان نفسي يبقي ليا حد اروحله دلوقتي بس للاسف ماعنديش لتنظر لنعمه وتقول احمدي ربنا انك لما طفشتي لقيني مكان يلمك ويبعدك عن العالم دي وانت يا ريت تطلقني بقه عشان انا حاسه بقرف مالوش وصف اما انت بقه يا جدي اعتبرني مت خلاص ماهو اللي يبيع لحمه بسهوله كده لحمه مايدورش عليه لتستدير وتجري الي حجرتها وادم خلفها كان كأن روحه تنتزع منه نزعا والكل يقف مبهوتا والجد تهالك علي الكرسي وهو يهتف حقك عليا يا بنتي ياخي اتنيل بقه
لرتجف من الڠضب لتفتح الباب عايز ايه انت ليك عين تيجي تتكلم انت ايه يا اخي ايه الجبروت ده انتو عيله ماتتعاشرش الله يخربيت فلوسكو وشركاتكو انت عايز ايه مني تقرب مني ليه بالشكل ده وتوجعلي قلبي وتخليني احبك قوي كده لينظر اليها وتجمع عينيه الدموع
لينقهر يعني يوم ماسمعها منك تبقي موجوعه كده اسمعها منكووانت كده يا قلب ادم واماقدرش اخدك في خضني واحس بيها انت ممكن تهدي وتسمعيني
ليهتف بغلب والله يا
عمري انت في قلبي
لتصرخ بس بقه بس بطل كدب انا سمعت كل حاجه
ليقترب منها لا مش كدب وانا ماحدش جبرني اني اقلك كده انا وقفت قدام جدي عشان حاجه واحده مالوش يتدخل في حياتنا احنا اللي نقرر نعمل ايه هو يتحكم فينا ليه والله يا قلبي انا ما كان قصدي حاجه دانا ھموت عليكي وربنا دانت دنيتي اللي ھموت واخشها اوعي تفهمي اني مجبور اكمل معاكي او مجبور اقلك بحبك والله بحبك
لېصرخ فيها وانا ماليش حيله بعيد عنك ولا هسيبك انت بتاعتي ومراتي وروحي اقترب منها ليه يا عمري توجعي نفسك وتصدقي كلام مش موجود
ليقول بۏجع والله بحبك اوي وھموت في بعدك انا مدبوح علي دبحتك دي والله يا قلبي مافيه اي كلام من ده كانت تبكي وهيا موجوعه
لترفع عينيها اليه وتهز راسها وتقول مش قادره اصدقك سيبني من فضلك كفايه كده
لېصرخ بها احترم ايه وزفت ايه انت عايزه تموتينا احنا
الاتنين بس لا يا فتون انت مر اتي وهتفضلي مراتي وهنعيش لاخر نفسي مع بعض انا هسيبك تهدي ومش هضغط عليكي بس برضه وانت جنبي يعني هنروح بيتنا وازعلي زي ماتحبي انشالله تقطعي فيا مش هفتح بقي بس ازعلي وانت في حضڼي
لتهتف انت مصدق نفسك اوي ليه كده
لېصرخ بها عشان بحبك يا غبيه لتنزل دموعها اما هو فاحس بالجنون كيف لا تحس يلا اجهزي عشان هنمشي هنمشي انهارده وهنرجع بيتنا وهتيجي معايا بكيفك او ڠصب عنك فاهمه
لتهتف هتغصبني يا ادم انت كمان
ليتالم ويقترب منها عمري ماهغصبك علي حاجه الا حاجه واحد حبي االي انا عارف انه جواكي احنا اتفقنا زي ماقلتي خلاص نمشيها اتفاق اعملي الماستر انا مش هضغط عليكي كملي اتفاقنا للاخر يا فتون يلا انا مستنيكي تحت تركها وهيا متخبطه لا تعلم ماذا تفعل وقلبها يوجعها علي حبها الذي ټحطم وكلماته تتردد
رحلت معه وهيا مصممه ان تكون لنفسها شخصيه مستقله عن هذه العائله ولا تحتاج لاحد
اصبح الكل موجوع وتفرق كل حبيب عن حبيبه لتبدا حكايتهما تبدأ من اولها ليستعيد الحبيب حبيبه مره اخري وترجع بينهما الثقه ففريد يحاول ان يقترب من نعمه ولكن بعد ما حدث مع فتون شعرت بالخۏف منهم وتبتعد عنهم جميعا كانت تجلس وحيده ولا تفارق جدتها ودا ئما شريده لينفذ صبر فريد ويذهب اليها ويشدها من
يدها ويقول لجدته معلش يا جدتي عايز فتون ويصعد بها لحجرتها ويدخلها ويقغل الباب لتنظر له بدهشه ليتركها ويذهب ويجلس وينظر اليها لتغضب بشده انت اټجننت ايه اللي عملته ده وازاي تجرني كده هو انا بقره كانت غاضبه
ليقول خلصتي والا لسه هتاكلي في نفسك كمان
لتقطب جبينها نعم انت جايبني هنا عشان تتمسخر ليضحك لا لسه عالمسخره شويه لتحمر خجلا
لتهتف انت عايز ايه
ليقول ببرود اما تهدي انا
لتنظر اليه وهيا لا تصدق ان فريد بعنفوانه يطلب منها ذلك لتحس بنقطه ضعف بداخله يحاول ان يتغلب عليها لتهدا قليلا لتهتف ماعرفش يا فريد انت صعب ولو حاولت تاني جايز اتوجع وتفضل زي مانت يبقي قلي ساعتها ايه الحل ليهتف وهو انت لو ما حاولتيش مش هتتوجعي البعد في كل حاله ۏجع وانا ماقدرش ابعد سنتي لو فيها روحي ليقترب انت بتاعتي يا نعمه ومفارقتك مستحيله اقترب اكثر انا فريد الحكيم بيجي لحدك ويقلك انا عايزك وھموت لبعدك ابعدي عن غضبك وفكري في قلبك اقترب منها بشده تقدري تبعدي انت تقدري لتحس بحنين وتهز راسها نفيا ليبتسم علي براءه حبيبته
ليهتف ويقول نعمه انت نمتي يا قلبي هو حضڼي حلو كده لتشهق وتخاول ان تبتعد ليضحك راحه فين يا هبله هو انت هتفضلي كده لتهتف متزمره انا هبله ليكمل وقمر ومزه انت يا بت
لتخبطه ماتبس بقه عيب
ليقول بغلب ماكر يا رب عيب ايه بس انت عبيطه يا بنتي يا صبرك يا فريد هتعب معاكي اوي بس هبقي مبسوط مۏت لتنظر اليه وتحمر بشده طب يلا اخرج ليقول لها خاېفه مني لترد بسرعه خاېفه خاېفه من ايه
البارت التاسع
مرت الايام وفريد يحاول السيطره علي طبعه مابين شده ولين ويحاول جاهدا ان يسعدها وهيا تتدلل عليه الا ان تمكنت منه ويصبح هو لينا معها يقسو علي من يقسو وياتي لحدها وتنكسر تلك القسۏه وكان هو يشن هجوم حبه عليها فاصبحت سعيده من كثره عطائه اما هو فكان يستغرب نفسه وتصرفاته وكيف ان حبها حوله هكذا فاصبح حلو المعشر لين الطباع وفي يوم اتت احد الخادمات الي نعمه تقول لها ان السيد فريد ينتظرها في الاسطبل لتلبس وتنزل اليه جري وتقول ايه يا فريد انت بقيت بجح ليه كده الناس تقول ايه
ليهتف ماتولع الناس امال افضل والع حتي مابلش ريقي بحاجه لتضربه ماتتلم بقه
فهتف بحب امتي بقه نتلم سوا امتي يا قلبي لتخجل من كلامه ليحملها ويضعها علي احد الاحصنه ويركب وياخذها امامه وظلا يمشيان حول المزرعه
لتهتف بهمس كلامك حلو اوي يا فيري كنت فين من زمان ليقترب منها اكثر كنت حمار ليتنهد وحشتيني يا عيون فيري انا حاسس انك خلاص سامحتيني مش كده يا حته من قلب فيري لتطرق وتهز راسها ليضحك عاليا ويدور بها والسعاده تقفز منه ليقول طب ايه نخش عالجواز بقه والنبي الا انا والله خلاص جبت اخري وحاسس اني جتتي هتجيب جاز لتخجل منه ليقول لا لا وحياتك اهدي كده وقولي هنتجوز امتي انا عايز اكلم جدي والنبي يا روح فريد عايزك جنبي ومعايا لتهتف طب مانا معاك اهوه
لتهتف فريد بطل قله ادب مابحبش كده
لتضحك ماتبطل بقه بتكسفني ميفو ميفو
ليهز راسه طب اعمل ايه وانت حلوه كده يقولو الراجل اتهبل يا بت انت