رواية فتون بقلم ميفو السلطان
عارفه هبلك هترضي باي حاجه اتقلي ابت تسمعيها وبعدين سحي براحتك ليخرج ادم من حجرته وقد استعد للعمل ليجدها تشاكس نعمه
لتقترب منه وتقول دي نعمه يا ادم صباح الخيرر يا حبيبي لتشير اليه ان يجاريها ليبتسم اليها وتفتح هيا الكاميرا من الخلف وقلبه يشتعل بسماعه تلك الكلمه منها
لتشعر فتون بالحرج وتشيح بالكاميرا بعيدا وتتحرك
وتقول كويسين كويسين
ليقترب منها ويهمس بحب ووله كانه يهمس في الفون عايزه حاجه يا قمري لتتلبك اكتر من طريقه نطقه ماله ده عالصبح اه عشان نعمه اكيد ايه ده الواد عامل كده ليه هيوقفلي قلبي كانت سرحانه فيه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ليهتف مستنكرا مفيش يا نادين معلش انا باجي عليكي كتير وانت مالكيش ذنب
لتهتف بص يا ادهم احنا مختلفين عن اي حد اتنين اعجبو ببعض وعمليين زي بعض دا حاجه حلوه مش وحشه وانت اتفرض عليك وضع فانا مش مضايقه المهم انت ايه
ليهتف ازاي مش ضايقه يا نا دين دي ست معايا في البيت مش عارف يا نادين مش عارف
لتقترب منه وتضع يدها عليه لا عادي الامور دي مابتهمش اي بس كده الموضوع عايز قاعده وانا مش فاضيه يلاا سلام هناتذكر يوم ان اتي متعبا لتجلس فتون بجانبه وتهون عنه اما نادين فليس لها في تلك الاشياء ليستدير وينخرط في العمل مره اخري ليتصل بعد فتره بفتون ويقول لها انه سيبيت بره فدعت له بالسلامه ظل يعمل حتي تعب وكل وكان سينام في الشركه فكان الوقت متاخرا الا ان شيئا دفعه الي الذهاب الي البيت احس ان هناك من يشده شدا رغم تعبه الشديد اراد رؤيتها بشده فلم يتحمل ليلته بدونها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ليقول في نفسهارتاح ازاي والنبي و انا شايفك كده ظل ينظر اليها مشلۏلا يريد لا يعرف ماذا يفعل ليتحرك بغلب وقلبه سيشق صدره ليذهب الي الكنبها فقد تعب من النظر اليها كان يريدها بشده ولكنه لا ينطق حاله من الخرس تلبسته جراء تحكمه في نفسه
ليقول ممكن تسكتي شويه بجد والله ما قادر دقيقه والنبي
وقلبه سيقف ولا ياتي بحركه اخري حتي لا تخاف منه ظل هكذا فتره يصارع نفسه وهو مشتعل عن اخره ليحاول ان يقاوم لتبعده بالراحه وتنظر للاسفل بخجل ليهتف معلش يا فتون ڠصب عني والله ڠصب عني
لتقول ماتقلش كده انا جنبك اهو في اي وقت انت شكلك صعب ما تقلي وانا هساعدك وجايز ترتاح
ليهتف بغلب ارتاح والله ولا عت هشوفها اسكتي يا فتون انت مش حاسه بحاجه
لتقترب منه وتمسك يده وتحسس بحنيه عليه فهو منظره قد اوجع لها قلبها وبدات في الكلام ايه يا ادم كل ده عشان ايه طيب قولي بس وهنحاول نبقي مع بعض ونحل اي حاجه
اغمض عينيه راضيا بلمستها الحانيه وما تجود به وهتف في نفسه نبقي مع بعض انت فين من اللي شابط جوايا دانتي هتموتيني محصور ھموت واخدك في حضڼي اعمل ايه دلوقتي دا ايه الغلب ده
لتتركه وهيا مستغربه ممافعل ليذهب اتخمد بقه وارضي باللي خدته منها
لينام وهيئتها لا تفارق خياله وظل مشټعلا متعبا يأكل نفسه حتي سقط و نام من التعب
كانت العلاقه بين فريد
ونعمه متوتره كان مازال جامدا ولا يفصح عن مشاعره لياتي الجد ويحدد موعد كتب الكتاب وعدت الايام وكانت نعمه تنتظر فريد فكتب الكتاب لم يبقي عليه الا القليل كانت تريد ان تعرف ماذا ينوي وتحاول ان تجعله يتكلم عن نفسه فهيا دائما ماتتكلم وهو لا يخرح مكنونه لتقترب منه وتهتف ازيك يا فيري ليندهش منها واستدار ليهتف بتقولي ايه يا نعمه لتخجل وتقول بدلعك ليتفرس فيها ودا من امتي الرضا ده مانت مصدرالي الوش الخشب بقالك فتره فهتفت پغضب خلاص يا سيدي انا غلطانه وتركته ومشت ليمسكها ويعيدها ليقول مېت مره اقلك بطلي قمص ايه ده عيله صغيره لتهتف ساخطه انا عيله صغيره يا فريد كل ده عشان دلعتك طب ماهتحصلش تاني ليهتف ويقترب ماتبقيش قفوشه كده بهزر يا رمضان مابتعرفش تهزر لتهتف مانت اللي غلس وبتغلس ليقول تصدقي يقطعني دانا وخش اوي ليمسك يدها ويقبلها لتخجل هترضي عني امتي يا نعمتي مش انا فيري بتاعك هتحني عليا وتبلي ريقي بكلمتين حلوين امتي لتهتف بخجل يعني اعمل ايه واحمرت فهتف مشاكسا لا انت هتحمريلي وتحلوي هعمل ايه انا بقه كده فقالت بس بقه ليقترب بطلي وربنا هيبقي فعل ڤاضح في الفرندا لتشهق وتبتعد وتحاول ان تهرب منه الا انه يحتجزها ويقول لا ماهو مش هتمشي الا اما اسمع كلمتين حلوين يعني وحشني يا فيري اي حاجه لتهتف قائله وهيا تدفعه لما تبقي تقلها التول انا هقلها باي يا فيري وجريت من امامه اما هو يقف كالابله اقول ايه بس ليتنهد ماتحن عالبت يا فريد انت شكل خشب الطربيزه والبت ناعمه وغريبه حن يا اخي بطل عقد الر جاله بتحب عادي هو انت مالك كلاكيع كده اتشجع واظرفها واحده بحبك يا نعمتي جايز تلين البت بقت تسحسح منك وبدات تلين ليهتف يبقي خلاص بعد كتب الكتاب يا نعمتي عشان تبقي سحسحه عن حق اه يا غلبك يا فريد اخوك متمرغ في
العسل وانت بتاكل خشب الحيطان لا يا اخويا اخوك بيقرقش الخشب وداخل عالحيطان
منذ ان رأها ادم هكذا وهو ينظر اليها نظرات كلها رغبه لتلاحظ هيا ذلك لتخجل منه واصبحت اكثر هدوءا فهو يلاحقها بنظراته وكان هو يحاول ان يعود كالسابق لتعود الالفه بينهن ولكنه لا يستطيع ولا يريد فخجلها واحمرارها يشعله ويريده ان تستمر ويريدها ان تحس به فلن يبقي هو هكذا وهيا لا تشعر به منذ ان راها وحدث بداخله شيذا جعله يريدها بقربه فكان ينظر لها بحب شديد ولا يخبي نظراته بل يتبجح بها في اي وقت وهيا تشعر بالتشنح جراد تلك النظرات وكانت تتحنب نظراته بشده فقلبها يدق پعنف من تلك النظرات ففتون داخلها بدا يتوتر هو فيه ايه هو بيبصلي كده ليه كده وبصاته فظيعه اهدي يا فتون مفيش حاجه لتهتف الواد عليه