رواية مروان كاملة جميع الفصول
علي ذراعها پغضب وصك علي اسنانه ممكن توطي صوتك واتفضلي قدامي علي اوضتنا نتكلم
كانت تجوب غرفتها ذهابا وايابا وهي تقطم اظافرها بحيرة وارتباك
يارب انا ايه اللي عملته ده ازاي وافقت اني اتجوزه طيب ويارا ذنبها ايه هي مهما كانت مراته وحقها تغبر عليه وتمنعه كمان
ااااه يارب بس بس انا كمان بحبه نفسي يكون ليا مكان في قلبه وفي حياته كمان تنا النهاردة حسيت انه في حاجة جواه ليا ايوة
اوفففف انا مش عارفة اعمل ايه بس مش عارفة
وفجأة ضړبت مقدمة راسها بقوة
اخخخ انا نسيت زين تحت لوحده بيلعب وماما في المطبخ انا هنزل بسرعة اشوفه
خرجت من غرفتها متوجهة لاسفل ولكن استوقفها صوتهما العالي وصړاخ يارا حاولت المضي في طريقها ولكن الفضول دفعها لتعرف ماذا تنوي يارا وقفت ووصل اليها صوتهم
زين قولتلك وطي صوتك فاهمة ولا لا
يارا بصړاخ لا مش هوطي صوتي الا لما تجاوبني عايز تتجوزها ليه
زين اطلق زفيراااا قويا علشان دي وصية اخويا مروان ولا نسيتي
يارا بس كدة ولا في سبب تاني اهم واقوي
زين عقد بين حاجبيهتقصدي ايه
يارا بدموع اقصد انها هي الخير هي الارض الخصبة اللي بتجيب ولاد وانا الخړاب الارض البور اللي ما بتجبش عيال العقيم مش كدة
يارا انت عايز تتجوزها عشان تخف منها مش كدة عشان تجيبلك الطفل اللي انا ما عرفتش اجبيهولك مش كدة
كانت تقف خارجا مصډومة لا تصدق ما تسمع ايعقل انه تزوجها لتنجب له فقط مستحيل ولكن ما صدمها اكثر رده عليها
زين وايه امانع اني ابقي عايز طفل مش من حقي ولا ايه
يارا يعني معايا حق انت مش عايز تنفذ وصية اخوك وبس انت عايز تتجوزها لنفسك عايز تبقي اب
يارا بإنكسار وانا هتسبيني خلاص
رق قلبه لها واقترب منها برفق يايارا انا كام مرة قولتلك مش هسيبك انتي مراتي وعمري ما هطقك بس جوازي من ديچة ده حق من حقوقي وانتي زي ما انتي مراتي
كانت قد اكتفت بما سمعت هرولت غرفتها وهي تبكي
كيف يسمح لنفسه ان يتلاعب بمشاعرها
بهذا الشكل اكان ما شعرته معه منذ قليل تمثيل هل كان يتقرب منها شئ في نفسه
بكت وبكت كم هي حمقاء كم هي غبية لانها مازالت تخدع به
ذهب هو بالفعل لصديقه عمار ووالديها وطلبها للزواج وهم رحبوا بحفاوة شديدة
ونصحتها ان تتزوج من زين فهي بالتأكيد لا تريد ان تكرر مأسأتها وتتزوج رجل اخر وهي قلبها معه هو ففي كل الاحوال هذا الوضع افضل من غيره حتي لو تزوجها من اجل الانجاب هي كأنثي وانثي عاشقة تستطيع ان تستمليه لها وتجعله يشعر بحبها له
فإقتنعت بحديثها ووافقت وجاء اليوم الموعود يوم زواج الحبيبان العاشقان
كان يضع يده في يد والدها ويررد خلف المأذون كلمات يتراقص لها قلبه وتغني لها اوطار عشقه طربا وفرحا وحبا
قالها بشوق وانا قبلت زواجها
ياااااااه االأن فقط احقا آن الاوآن لتكون زوجته وحلاله احقا اصبحت ملكه بعد كل هذا العناء حمداااااا لك ياربي حمداااااا لك
انتهي عقد القران الذي عقد في المنزل وذهب الجميع وصعدا هما لغرفتهما الجديدة فهو اصر ان يبتاع لها غرفة نوم جديدة وتكون في غرفة اخري غير التي كانت تتشارك فيها مع اخاه دخلا الغرفة وما ان اغلق باب الغرفة
اخيرااا بقيتي مراتي اخيراااا
ابتعدت عنه في خجل
خديچةاحمممم ااانا عايزة اغير هدومي
اقترب منها ثانيا وامسك بطرف نقابها ورفعه عن وجهها ونظر لها بحب
ومد يداه وازاح حجابها عن راسها فكشف له شعرها العسلي
ياااا الله ما هذا الجمال ما اجملك يا صغيرتي ! ما اجملك!
زيت انتي جميلة جداااا جداااا
شعرت ان قدميها مثل الهلام لا تقوي علي حملها وكادت تبتعد من بين يديه ولكنه كان يحتجزها بين يديه يمنعها ان تفارق وهمس في اذنها
زين راحة فين ليه بتبعدي
كانت خائڤة
خديچة ااالصل عايزة اروح اشوف زين ليكون عايز حاجة
زين بعدتي ليه !
ادارت وجهها عنه خجلا
مد انامله وادار وجهها اليه وهمس لها برقة
مكسوفة مني انا زين يا ديچة مش غريب عنك انا خلاص بقيت جوزك
ترقرقت عيناها بالدموع
بس انت اتجوزتني علشان وصية مروان وعلشان تخلف مش علشاني يبقي علي الاقل تسيبني اخد وقتي واتعود عليك انا مش بسهولة كدة اتأقلم مع اي راجل لمجرد انه جوزي
اغمض عينيه بقوة فهذه الحمقاء تعتقد انه تزوجها من اجل انجاب طفل ووصية اخيه فقط
ااااه لو تعلمي كم اعشقك !
كم اهيم بكي شوقا!
ولكن صبرا فلكي ما اردتي يا صغيرتي فأنتي اصبحتي زوجتي وانتهي الامر ولن يستطع الفوز بكي رجلا غيرا ابدا
وانا تعدك ان اجعلكي تعشقني مثل عشقي لكي سأجعلش شعرين انكي اول مرة تتزوجي وتسكني بين
رجل وسأكون انا هذا الرجل ستتمنين قربي يا حبيبتي اعدك
زي ما تحبي هاسيبك تتعودي عليا
نظرت له بإستفهام
خديچة تقصد ايه مش فاهمة
انا هدخل اوضة اللبس واسيبك تغيري هدومك هنا براحتك اتفقنا
كانت تحرك رأسها بخفة واستندت بيدها علي الحائط خشية ان تقع من فرط الحالة التي عاشتها معه منذ قليل
وذهبا الاثنان وابدلا ملابسهما وصعدا الفراش سويا واستلقي بجانبها يرمقها بحنين وهي الاخري
ابتسم مانمتيش ليه مش جايلك نوم
ابتسمت وهي تضع يديها اسفل وجنتها مش عارفة انام
ابتسم بمكر تحبي انيمك انا
ابتسمت لمعرفة مغزي تلميحه تؤتؤ متشكرة
قهقهة بشدة علي فكرة نيتك وحشة انا ماقصدتش اللي جه في دماغك
ضحكت بنعونة ضحكة سحرته اومال تقصد ايه
مد ذراعه ممكن تنامي في من غير حاجة علي فكرة انا وعدتك نقرب واحدة واحدة وانا عند وعدي كفاية تكوني في
اقتربت منه بحيرة ولهفة متأكد !
ابتسم ابتسامته الجذابة الساحرة التي تفتنها به اكثر واكثر متأكد تعالي قربي وجربي
الفصل الخامس عشر والاخير
الجزء الاول
مرت الايام وكانا العاشقان يتقربان من بعضهما اكثر واكثر كلا من هما يستمتع من لعبة القط والفأر التي تدور بينهم فهو يعشق مزاحها وشقوتها فهي الان عادت ديچة الصغيرة الماكرة الشقية التي تأثر قلبه بحيلها فنسي كل شئ الا وجودها معه حتي الليالي التي كان يقضيها مع يارا بحكم انها زوجته ايضا ولها عليه حقوق كان يقضي الليل كله يتقلب في فراشه لا يستطيع النوم
يدخل شرفة غرفته ويجلس ينظر الي السماء ويتذكرها هي كيف امضي ليلته السابقة معها هي كيف كانت بين كان يغمض عينيه بإستمتاع يتذكر رائحتها الذكية وشعرها الذي يغطي وسادتها بجوارها كم يعشقها ويعشق كل انش بها
اما يارا فكل يوم تشعر بإبتعاد زين عنها اكثر واكثر تشعر انه يحب خديچة تيقنها من ظنونها اصبح يقينا واضح امامها ولكن هي تحبه ولا تعرف ماذا تفعل ما الذي يتوجب عليها لإسترجاع زين لها وحدها
رنين هاتفها يصدع بإلحاح وتصميم دون توقف كان يمر هو من جانب غرفتها ووصل الرنين لأذنيه تردد في الدخول ولكن دائما ما يغلبه الخۏف والقلق عليها ان تكون بحاجة له تري اين هي لتترك هاتفها يرن بلا توقف!!!
هي ليست بالاسفل اتكون مريضة!!! ام تكون نائمة!!!
اذن لادخل في كل الاحوال ليطمئن قلبي ان كانت بحاجة الي او نائمة اغلقه لكي لا يزعجها مرة اخرى وهم بالدخول
كانت بالمرحاض تغتسل وسمعت هاتفها يرن بهذا الشكل خرچت مسرعة لان هذا الرنين الخاص بهاتف والدتها فقلقت ان يكون اصاب احدهم مكروه الټفت بمنشفة علي عچلة بإهمال وخرجت تبحبث عن الهاتف ليرن بغرفة الملابس اسرعت والتقطته واجابت علي والدتها
خديچة بلهفة وقلق السلام عليكم خير يا ماما في ايه!!!
دخل هو بروية واخد يچوب الغرفة بعينيه لم يجدها ولم يجد الهاتف الي ان سمع صوتها الرنان يطل من غرفة الملابس تقدم بهدوء وحذر الي ان رآها وما أن وقعت عينيه عليها الا وقت تچمد بأرضه ياااااااا الله ما هذا لا لا يا مچنونة ماذا ستفعلين بي اكثر من ذالك!!! فهيأتك هذه لا تليق الا بحورية بحر فاتنة خرجت لتوها من مملكة البحور ما هذا الچسد البض الذي يلمع ببريق الماء الندي !!! وما هذا الشعر الغجري الذي تتساقط منه حبات الماء كحبات لؤلؤ!!!!
ااااه يا خديچة واااه من چنوني بك قټلتي قلبي عشقاا وشوقااا
لم تشعر به هي ولم تلتفت بل وقفت تعبث ببعض الملابس وهي منهمكة في الحديث مع والدتها
خديچة براحة ربنا يهديكي يا مريوم وقعتي قلبي خرجت اجري من الحمام قولت فيه مصېبة
مريم بحنان حبيبتي ربنا يبعد عنك وعننا المصائب انا بس انشغلت عليكي بكلمك من بدري وانتي مش بتردي وجربت تاني دلوقتي طولتي عليا عارفة كنت حالا هطلب زين يطمني عنك
تبسمت هي بحنين زين!!!! واشمعن زين هو يعني في البيت ليل ونهار ده بيفضل برا البيت كتيير اوي
مريم بتساؤل قوليلي يا ديچة عاملة ايه مع زين!!! طمنيني مرتاحة!!
تنهدت بحالمية وجنون اااااه يا ماما مرتاااحة مرتاااحة اوي اوي اوي يعني هتجوز راجل زي زين وهبقي تعباانة مستحيل زين ده مافيش راجل يشبه ابداااا راجل منفرد في كل شئ
تبسم هو واستند بجزعه علي جانب الحائط بسعادة وهو يستمع لمديحها فيه وصوتها الندي الجذاب
مريم بإطمئنان طمنتي قلبي يا ديچة بصراحة كنت خاېفة يعني تكوني مش عارفة تتأقلمي معاه بعد مروان اكمن زين يعني كان زي اخوكي مش زي مروان وكدة
عقدت هي حاچبيها پغضب طفولي بحت يوووووه يا ماما مابلاش اخوكي دي بقي تعبت منها حرااام الله ثم ده كااان كااان يا امي زي اخويا كااان دلوقتي هو زوجي مستوعبة يا ماما ولا لا!!!
كتم هو ضحكة ملحة علي تزمرها وڠضبها لذكر علاقتهما السابقة كأخ وأخت وقلبه يرفرف بالسعادة لتقبلها الواقع انها اصبحت زوجته ولا يدري انها ما شعرت به كأخ ولو للحظة واحدة بل كان الحبيب والعشيق منذ البداااية
مريم ضحكت هي الاخري علي عبثها ههههههههههه خلااااااص يا ستي حقك عليا المهم انك مبسوطة وسعيدة ربنا يسعد ايامكم ويباركلك في زين الصغير وزين الكبير
تنهدت هي بقلق وخوف اااااه يا أمي بالله عليكي ادعيله انا بخاف عليه من شغله ده اوي كل مرة يسافر فيها او يروح مأمورية قلبي يقع في رجلي وما ببطلش دعاء ورجاء بخاف يحصله حاجة يا خبر يا ماما لو جراله
حاجة او نصاب او انجرح ده اموووت عليه
تصلب هو بدهشة !!!!!!! احقاااا تكني لي كل هذا!!!! منذ متي