الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية مروان كاملة جميع الفصول

انت في الصفحة 24 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

علي ذراعها پغضب وصك علي اسنانه ممكن توطي صوتك واتفضلي قدامي علي اوضتنا نتكلم  
كانت تجوب غرفتها ذهابا وايابا وهي تقطم اظافرها بحيرة وارتباك
يارب انا ايه اللي عملته ده ازاي وافقت اني اتجوزه طيب ويارا ذنبها ايه هي مهما كانت مراته وحقها تغبر عليه وتمنعه كمان  
ااااه يارب بس بس انا كمان بحبه نفسي يكون ليا مكان في قلبه وفي حياته كمان تنا النهاردة حسيت انه في حاجة جواه ليا ايوة  
نظرة عنيه ولمسة ايده بنتطق بتقول انه عايزني بجد  
اوفففف انا مش عارفة اعمل ايه بس مش عارفة 
وفجأة ضړبت مقدمة راسها بقوة  
اخخخ انا نسيت زين تحت لوحده بيلعب وماما في المطبخ انا هنزل بسرعة اشوفه 
خرجت من غرفتها متوجهة لاسفل ولكن استوقفها صوتهما العالي وصړاخ يارا حاولت المضي في طريقها ولكن الفضول دفعها لتعرف ماذا تنوي يارا وقفت ووصل اليها صوتهم 
في غرفتهما 
زين قولتلك وطي صوتك فاهمة ولا لا 
يارا بصړاخ لا مش هوطي صوتي الا لما تجاوبني عايز تتجوزها ليه 
زين اطلق زفيراااا قويا علشان دي وصية اخويا مروان ولا نسيتي 
يارا بس كدة ولا في سبب تاني اهم واقوي 
زين عقد بين حاجبيهتقصدي ايه 
يارا بدموع اقصد انها هي الخير هي الارض الخصبة اللي بتجيب ولاد وانا الخړاب الارض البور اللي ما بتجبش عيال العقيم مش كدة 
زين انتي عايزة توصلي لايه 
يارا انت عايز تتجوزها عشان تخف منها مش كدة عشان تجيبلك الطفل اللي انا ما عرفتش اجبيهولك مش كدة 
كانت تقف خارجا مصډومة لا تصدق ما تسمع ايعقل انه تزوجها لتنجب له فقط مستحيل ولكن ما صدمها اكثر رده عليها 
زين وايه امانع اني ابقي عايز طفل مش من حقي ولا ايه 
يارا يعني معايا حق انت مش عايز تنفذ وصية اخوك وبس انت عايز تتجوزها لنفسك عايز تبقي اب 
زين ايوة عايز ابقي اب وكمان هنفذ وصية اخويا ايه المشلكة انتي ليه زعلانة انا من حقي طفل من صلبي
يارا بإنكسار وانا هتسبيني خلاص 
رق قلبه لها واقترب منها برفق يايارا انا كام مرة قولتلك مش هسيبك انتي مراتي وعمري ما هطقك بس جوازي من ديچة ده حق من حقوقي وانتي زي ما انتي مراتي 
كانت قد اكتفت بما سمعت هرولت غرفتها وهي تبكي  
اهذا الحد هي مهانة مازال ېجرحها من جديد اهي بالنسبة له ماعون يحمل له طفله فقط يتزوجها انانية منه ليكون اب  
كيف يسمح لنفسه ان يتلاعب بمشاعرها
بهذا الشكل اكان ما شعرته معه منذ قليل تمثيل هل كان يتقرب منها شئ في نفسه 
بكت وبكت كم هي حمقاء كم هي غبية لانها مازالت تخدع به  
ذهب هو بالفعل لصديقه عمار ووالديها وطلبها للزواج وهم رحبوا بحفاوة شديدة  
اما هي فقد ذهبت لمعلمتها الحبيبة واستشترتها في امرها لم ترد ان تكرر فعلتها وتقرر شئ يؤثر عليها مثل ما حدث في الماضي  
ونصحتها ان تتزوج من زين فهي بالتأكيد لا تريد ان تكرر مأسأتها وتتزوج رجل اخر وهي قلبها معه هو ففي كل الاحوال هذا الوضع افضل من غيره حتي لو تزوجها من اجل الانجاب هي كأنثي وانثي عاشقة تستطيع ان تستمليه لها وتجعله يشعر بحبها له  
فإقتنعت بحديثها ووافقت وجاء اليوم الموعود يوم زواج الحبيبان العاشقان  
كان يضع يده في يد والدها ويررد خلف المأذون كلمات يتراقص لها قلبه وتغني لها اوطار عشقه طربا وفرحا وحبا 
قالها بشوق وانا قبلت زواجها 
ياااااااه االأن فقط احقا آن الاوآن لتكون زوجته وحلاله احقا اصبحت ملكه بعد كل هذا العناء حمداااااا لك ياربي حمداااااا لك 
انتهي عقد القران الذي عقد في المنزل وذهب الجميع وصعدا هما لغرفتهما الجديدة فهو اصر ان يبتاع لها غرفة نوم جديدة وتكون في غرفة اخري غير التي كانت تتشارك فيها مع اخاه دخلا الغرفة وما ان اغلق باب الغرفة 
اخيرااا بقيتي مراتي اخيراااا
ابتعدت عنه في خجل
خديچةاحمممم ااانا عايزة اغير هدومي
اقترب منها ثانيا وامسك بطرف نقابها ورفعه عن وجهها ونظر لها بحب 
ومد يداه وازاح حجابها عن راسها فكشف له شعرها العسلي 
ياااا الله ما هذا الجمال ما اجملك يا صغيرتي ! ما اجملك!
زيت انتي جميلة جداااا جداااا 
شعرت ان قدميها مثل الهلام لا تقوي علي حملها وكادت تبتعد من بين يديه ولكنه كان يحتجزها بين يديه يمنعها ان تفارق وهمس في اذنها
زين راحة فين ليه بتبعدي 
كانت خائڤة
خديچة ااالصل عايزة اروح اشوف زين ليكون عايز حاجة 
زين بعدتي ليه !
ادارت وجهها عنه خجلا
مد انامله وادار وجهها اليه وهمس لها برقة  
مكسوفة مني انا زين يا ديچة مش غريب عنك انا خلاص بقيت جوزك
ترقرقت عيناها بالدموع 
بس انت اتجوزتني علشان وصية مروان وعلشان تخلف مش علشاني يبقي علي الاقل تسيبني اخد وقتي واتعود عليك انا مش بسهولة كدة اتأقلم مع اي راجل لمجرد انه جوزي
اغمض عينيه بقوة فهذه الحمقاء تعتقد انه تزوجها من اجل انجاب طفل ووصية اخيه فقط  
ااااه لو تعلمي كم اعشقك ! 
كم اهيم بكي شوقا! 
ولكن صبرا فلكي ما اردتي يا صغيرتي فأنتي اصبحتي زوجتي وانتهي الامر ولن يستطع الفوز بكي رجلا غيرا ابدا  
وانا تعدك ان اجعلكي تعشقني مثل عشقي لكي سأجعلش شعرين انكي اول مرة تتزوجي وتسكني بين 
رجل وسأكون انا هذا الرجل ستتمنين قربي يا حبيبتي اعدك  
زي ما تحبي هاسيبك تتعودي عليا
نظرت له بإستفهام 
خديچة تقصد ايه مش فاهمة 
انا هدخل اوضة اللبس واسيبك تغيري هدومك هنا براحتك اتفقنا 
كانت تحرك رأسها بخفة واستندت بيدها علي الحائط خشية ان تقع من فرط الحالة التي عاشتها معه منذ قليل  
وذهبا الاثنان وابدلا ملابسهما وصعدا الفراش سويا واستلقي بجانبها يرمقها بحنين وهي الاخري  
ابتسم مانمتيش ليه مش جايلك نوم  
ابتسمت وهي تضع يديها اسفل وجنتها مش عارفة انام 
ابتسم بمكر تحبي انيمك انا 
ابتسمت لمعرفة مغزي تلميحه تؤتؤ متشكرة 
قهقهة بشدة علي فكرة نيتك وحشة انا ماقصدتش اللي جه في دماغك 
ضحكت بنعونة ضحكة سحرته اومال تقصد ايه 
مد ذراعه ممكن تنامي في من غير حاجة علي فكرة انا وعدتك نقرب واحدة واحدة وانا عند وعدي كفاية تكوني في 
اقتربت منه بحيرة ولهفة متأكد !
ابتسم ابتسامته الجذابة الساحرة التي تفتنها به اكثر واكثر متأكد تعالي قربي وجربي 
الفصل الخامس عشر والاخير
الجزء الاول
مرت الايام وكانا العاشقان يتقربان من بعضهما اكثر واكثر كلا من هما يستمتع من لعبة القط والفأر التي تدور بينهم فهو يعشق مزاحها وشقوتها فهي الان عادت ديچة الصغيرة الماكرة الشقية التي تأثر قلبه بحيلها فنسي كل شئ الا وجودها معه حتي الليالي التي كان يقضيها مع يارا بحكم انها زوجته ايضا ولها عليه حقوق كان يقضي الليل كله يتقلب في فراشه لا يستطيع النوم  
يدخل شرفة غرفته ويجلس ينظر الي السماء ويتذكرها هي كيف امضي ليلته السابقة معها هي كيف كانت بين كان يغمض عينيه بإستمتاع يتذكر رائحتها الذكية وشعرها الذي يغطي وسادتها بجوارها كم يعشقها ويعشق كل انش بها 
اما يارا فكل يوم تشعر بإبتعاد زين عنها اكثر واكثر تشعر انه يحب خديچة تيقنها من ظنونها اصبح يقينا واضح امامها ولكن هي تحبه ولا تعرف ماذا تفعل ما الذي يتوجب عليها لإسترجاع زين لها وحدها 
رنين هاتفها يصدع بإلحاح وتصميم دون توقف كان يمر هو من جانب غرفتها ووصل الرنين لأذنيه تردد في الدخول ولكن دائما ما يغلبه الخۏف والقلق عليها ان تكون بحاجة له تري اين هي لتترك هاتفها يرن بلا توقف!!!
هي ليست بالاسفل اتكون مريضة!!! ام تكون نائمة!!!
اذن لادخل في كل الاحوال ليطمئن قلبي ان كانت بحاجة الي او نائمة اغلقه لكي لا يزعجها مرة اخرى وهم بالدخول 
كانت بالمرحاض تغتسل وسمعت هاتفها يرن بهذا الشكل خرچت مسرعة لان هذا الرنين الخاص بهاتف والدتها فقلقت ان يكون اصاب احدهم مكروه الټفت بمنشفة علي عچلة بإهمال وخرجت تبحبث عن الهاتف ليرن بغرفة الملابس اسرعت والتقطته واجابت علي والدتها 
خديچة بلهفة وقلق السلام عليكم خير يا ماما في ايه!!!
دخل هو بروية واخد يچوب الغرفة بعينيه لم يجدها ولم يجد الهاتف الي ان سمع صوتها الرنان يطل من غرفة الملابس تقدم بهدوء وحذر الي ان رآها وما أن وقعت عينيه عليها الا وقت تچمد بأرضه ياااااااا الله ما هذا لا لا يا مچنونة ماذا ستفعلين بي اكثر من ذالك!!! فهيأتك هذه لا تليق الا بحورية بحر فاتنة خرجت لتوها من مملكة البحور ما هذا الچسد البض الذي يلمع ببريق الماء الندي !!! وما هذا الشعر الغجري الذي تتساقط منه حبات الماء كحبات لؤلؤ!!!!
ااااه يا خديچة واااه من چنوني بك قټلتي قلبي عشقاا وشوقااا 
لم تشعر به هي ولم تلتفت بل وقفت تعبث ببعض الملابس وهي منهمكة في الحديث مع والدتها 
خديچة براحة ربنا يهديكي يا مريوم وقعتي قلبي خرجت اجري من الحمام قولت فيه مصېبة 
مريم بحنان حبيبتي ربنا يبعد عنك وعننا المصائب انا بس انشغلت عليكي بكلمك من بدري وانتي مش بتردي وجربت تاني دلوقتي طولتي عليا عارفة كنت حالا هطلب زين يطمني عنك 
تبسمت هي بحنين زين!!!! واشمعن زين هو يعني في البيت ليل ونهار ده بيفضل برا البيت كتيير اوي 
مريم بتساؤل قوليلي يا ديچة عاملة ايه مع زين!!! طمنيني مرتاحة!!
تنهدت بحالمية وجنون اااااه يا ماما مرتاااحة مرتاااحة اوي اوي اوي يعني هتجوز راجل زي زين وهبقي تعباانة مستحيل زين ده مافيش راجل يشبه ابداااا راجل منفرد في كل شئ 
تبسم هو واستند بجزعه علي جانب الحائط بسعادة وهو يستمع لمديحها فيه وصوتها الندي الجذاب 
مريم بإطمئنان طمنتي قلبي يا ديچة بصراحة كنت خاېفة يعني تكوني مش عارفة تتأقلمي معاه بعد مروان اكمن زين يعني كان زي اخوكي مش زي مروان وكدة 
عقدت هي حاچبيها پغضب طفولي بحت يوووووه يا ماما مابلاش اخوكي دي بقي تعبت منها حرااام الله ثم ده كااان كااان يا امي زي اخويا كااان دلوقتي هو زوجي مستوعبة يا ماما ولا لا!!!
كتم هو ضحكة ملحة علي تزمرها وڠضبها لذكر علاقتهما السابقة كأخ وأخت وقلبه يرفرف بالسعادة لتقبلها الواقع انها اصبحت زوجته ولا يدري انها ما شعرت به كأخ ولو للحظة واحدة بل كان الحبيب والعشيق منذ البداااية 
مريم ضحكت هي الاخري علي عبثها ههههههههههه خلااااااص يا ستي حقك عليا المهم انك مبسوطة وسعيدة ربنا يسعد ايامكم ويباركلك في زين الصغير وزين الكبير 
تنهدت هي بقلق وخوف اااااه يا أمي بالله عليكي ادعيله انا بخاف عليه من شغله ده اوي كل مرة يسافر فيها او يروح مأمورية قلبي يقع في رجلي وما ببطلش دعاء ورجاء بخاف يحصله حاجة يا خبر يا ماما لو جراله
حاجة او نصاب او انجرح ده اموووت عليه 
تصلب هو بدهشة !!!!!!! احقاااا تكني لي كل هذا!!!! منذ متي
23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 29 صفحات