الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية مروان كاملة جميع الفصول

انت في الصفحة 27 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

اخر لم تعرفه عنه من قبل 
استغل شوردها بملامحه وصمتها رقية وهمس شكلك بتفكري صح 
انتبهت له وابتسمت بهدوء واكملت بتعقل روح يا زين ليارا هي اكيد محتجالك هي كمان روح صالحها
تأفف بحنق واعتدل في جلسته واسند ظهره للحائط ورد پغضب بس هي تستاهل هي غلطت ولازم تتعاقب ولعلمك حتي لو ليلتها انا مش هبات معاها هبات هنا 
اقتربت منه ورتبت علي كفه برقة بس لازم تتكلم معاها بهدوء انت ضړبتها بالقلم وقصادي اكيد زعلانة وحتي لو حابب تعاقبها دي شئ خاص بيكم انا ماليش دخل بيه ومش معني كدة انك تنام هنا لا نام في مكان تاني 
رفع حاجبه بده
الفصل الخامس عشر والاخير
الجزء الثاني
ليه بتبعدي عنه انتي لما بتبقي قاعدة جنبه ويارا تيجي بتنطي كأن لډغتك عقربة يا بنتي ده جوزك زيها تمام يا ديچة انا بحب يارا ربنا يعلم بس كمان بحبك وبحب ابني وانا بصراحة شيفاه سعيد معاكي الفرحة اللي وشه والنور اللي بيظهر عليه وانتي معاه عمره ما كان موجود قبل كدة عيشي يابنتي واتبسطي 
خديچة ايوة بس يارا
فاطمة مالكيش دعوة بيها هقولك كلمتين حطيهم حلقة في ودنك ليكي حق خديه من الدنيا ڠصب عن اي حد ماتخليش حد يحرمك من حقك اتهني وعيشي وافرحي ده وقتك  
يالا اطلعي ناميلك ساعتين وانا هدخل انام جنب زين حبيبي يالا 
ابتسمت لها بسعادة وصعدت غرفتها تفكر بكلام فاطمة واخذت قرارها انها ستطلق العنان لحبها وعشقها لن تبالي بأحد لن تحرم نفسها من حبيبها فهو حقها من الدنيا والحياة وستأخذه وبقوة 
مرت ايام سفره عليها سنوات كانت الۏحشة والوحدة ټقتلها من دونه كان يهاتفها يوميا وكل
ما تسنح له الفرصة بالانفراض مع نفسه يهاتفها يغازلها يمازحها يخبرها بمدي شوقه لها وانه افتقدها الي ان جاء اليوم الذي يعود فيه والذي اخبرها به وبموعد وصوله وبالفعل وصل المنزل وقلبه يسبقه هرولة اليها دخل ولم يجدها وجد والدته والصغير سلم عليهم بحرارة وسأل عنها والدته لتخبره انها تنتظره بغرفتها صعد اليها وقدماه تسابق الريح فتح باب الغرفة بروية ودخل ليجد الغرفة مظلمة لا ينيرها الا انوار خاڤتة وشموع حمراء وعشاء لفردين فقط وكأسان من العصير خفق قلبه بقوة ايعقل انها صنعت كل هذا من اجله هو اغلق الباب واوصده بإحكام ودخل خطوتين وهو يطوق شوقا لرؤيتها حتي هرجت تتمايل في دلال من غرفة الملابس تعلق نظره بها وهو يراها ترتدي غلالة حمراء حريرية قصيرة للغاية تظهر جمال قوامها بوضوح واڠراء بحملات رفيعة ورقيقة وشعرها العسلي ينساب علي ظهرها بتمايل وزينتها التي مع انها رقيقة وهادئة الا انها اظهرت انوثتها بشدة وقف يطالعها بذهول وقلبه يخفق من الاثارة اكلها بعينيه من خصلتها المصففة والمهذبة بعناية الي ساقيها التي تزينها بخلخال رقيق ورائحتها التي تفوح تغطي علي الهواء لم يصدق مايراه هي تزينت كل هذه الزينة من اجلي انا وصنعت العشاء لي انا هل حقا تنوي ان تكون هذه ليلتنا افاق من دهشته علي لمستها الحانة علي وجنتيه وبنبرة عاشقة 
خديچة وحشتني وحشتني اوي 
ابتسم بفرح وطوق بتملك انتي كمان وحشتيني اوي اوي اوي بس قوليلي ايه الجمال ده هو فيه كدة انتي ولا حوريات الجنة 
ابتسمت بخجل عجبتك!
زين تنهد بحرارةعجبتيني ايه بس انتي دوبتيني
خديچة بدلال يعني ممكن تحبني زي يارا 
هنا لم يتحمل ان يصمت اكثر من ذالك هذا وقت الاعتراف انا عمري ماحبيت يارا انا حبيتك انتي واتمنيتك انتي 
دهشت وقلبها ينبض پعنف ماذا قال اهو يحبني حقا انت بتقول ايه انت بجد بتحبني يازين من امتي
زين احتضنها بقوة ااااه يا ديچة انا اتعذبت في حبك اوي اوي انا بحبك من زمان من وانتي عيلة بضفاير بس طول عمري خاېف اعترف بحبي ده 
خديچة بذهول ولما انت بتحبني ليه ما طلبتنيش للجواز ليه جيت تخطبني لاخوك 
زين ما حصلش انا كنت ناوي لما ارجع من المأمورية اجاي اتقدملك بس رجعت لقيت امي ومروان عندكم بيخطبوكي وقتها اتشليت مابقتش عارف اعمل ايه كان املي الوحيد انتي انك ترفضي لكن انتي وافقتي واتجوزتي مروان وقټلتيني في اليوم الف مرة وانا بشوفك معاه وفي 
خديچة پبكاء يعني انا كنت صح انت كنت بتحبني بس انا كمان اڼصدمت وتفكيري اټشل لما لقيتك معاهم بتخطبني لاخوك وافقت علشان انتقم منك 
زين بدهشة انتي تقصدي انك كنتي بتحبيني وحاسة بيا !
خديچة بحبك بحبك ايه بس انا بعشقك من صغري عمري ما اتمنيت راجل غيرك كنت انت الرجالة كلها في عيني انتي حبيبي حبيبي يا زين ووالله لو كنت اعترفتلي عمري ما كنت هتجوز مروان ابدا انا كنت بمۏت وانا معاه انا بحبك انت بحبك بحبك 
لم يتخيل ان كل امنيه قد تحققت تزوجها ونعم بقربها والان تعترف له بحبها له منذ الصغر حملها بين يده ودار بها بفرحة وهو قلبه يرقص من السعادة  
بحبك بحبك بحبك
ضحكت بقوة ايضا وانا بحبك بحبك بحبك 
احتضنها بقوة واغمض عينية واطلق تنهيدة قوية ياااااااااه يا ديچة لو اقولك انا حلمت باليوم ده قد ايه كتير كتير اوي اوي ااااه لو اوصفلك عذابي في بعدك خصوصااا واغمض عينيه بقوة وهو يلوح بخياله ذكري ليلة زواجها من ايه وكم كانت مؤلمة هذه الليلة وما تبعها من ليالي طوال 
رفعت راسها ومدت اناملها تداعب
خصلاته بحنان ودمعت عينيها بندم زين انا اسفة بجد اني 
بتر جملتها واعتذارها بقوة يسكتها وابتعد عنها يستند بجبينه علي جبينها ششششش مافيش كلام في اللي فات خلاص اللي حصل حصل المهم النهاردة وبكرة خلاص بقينا سوا مافيش حاجة ممكن تفرقنا من النهاردة زين وخديچة مش هيبعدوا ابدا عن بعض ابدا من الليلة اللي اعترفتيلي فيها بحبك هي دي لحظة ميلادي بداية حياتي انسيي اللي فات وانا كمان لازم انسي 
خديچة بهيام انا بحبك اوي يازين اوي ولو عشت عمري كله معاك مش هبطل احبك 
زين بنعومة ورقة وانا بحبك وبعشقك يا قلب زين وبموت فيكي انتي حبيبتي اللي اتمنيتها من كل ستات الكون بحبك 
خديچة بشوق چارف وخجل متأچچ تعرف انا نفسي في ايه!!
زين بحنو وهو يقبل نحرها ووجنتيها اؤمري مش تتمني!!!!
خديچة جذبته اليها پجنون عايزة الليلة دي تتعاد لحد ما احتار في عددها لا ابقي فاكرة ولا قادرة انسي!!!!
ابتسم بوميض العاشق المستجيب ليدخلها بين ضلوعه من جديد وانا هححقلك اللي جه في بالك واتمنتيه هتكون ليلة وليلة وليلة هتكون سنين في ليلة اوعدك تنسي حياتك قبل الليلة دي بحلوها ومرها 
وعاد ليغوص بها من جديد في بين امواج عشقه بحر غريق لا يسبح فيه غير عاشق متيم حتي النخاع سباح ماهر يسبح بحرفية ومهارة لا يخشي علو الموج ولا تقلب البحر كانت معزوفة موسيقية يعزفان بها علي آلات عشق اللمسات والهمسات والقبلات لم ولن تتكرر كانت ليلة بحق 
انتهي العڈاب والفراق وتصالح معهم القدر وجمعهما سويا سافر الحبيبان لقضاء اجازة زواج كانت ايامهما جميعها سعادة وفرح لم يجعلا الحزن يدق لهن باب
وبعد عودتهم شعرت يارا بأن الحب قد بدا عليهم وانها ليس لها مكان بينهما وقررت الرحيل وهذه المرة لم يمنعها زين فهو قد اكتفي بخديچته خاصته تغنيه عن كل نساء الارض وعاش معها ومع زين الصغير ووالدته حياة اقل ما يقال عنها انها سعيدة ومرت شهور وحملت خديچة من زينها حبيبها وانجبت له صغيرة تشبهها واسموها حياة لان حياتهما بدأت منذ الليلة التي حملت بها خديچة  
ومرت السنوات وكبرا الصغيران قليلا وفي ذات يوم دخلت خديچة الغرفة علي زوجها لتجده يخط بقلمه كلمة النهاية ويمضي اسفلها 
احببت خديچة
اقتربت منه  
بتكتب ايه 
يداه التي تلتف
بكتب حكاية حبي معاكي من يوم ما شوفتك وانتي صغيرة لحد النهاردة 
الټفت لتجلس بجواره وفتحت دفتره وامسكت بالقلم وكتبت اسفل النهاية 
البدايييييية  
نظر لها بدهشة رافعا حاجبه فإبتسمت وقبلته علشان يا حبيبي احنا حكايتنا لسة بتبتدي مش بتنتهي  
ازاح الدفتر بعيدا 
البداااايييييييييييييية 
الخااااااااااااااااتمة
أحببت خديچة!!!! هي رواية زي اي رواية كتبتها ليها سبب ودائما العامل المشترك في كل رواياتي هو طبعااا الحب الحب بكل اشكاله وانواعه حكاياته وازماته جنونه وعقله 
هنا كانت حكاية ممكن تكون بتحصل كل يوم وفي بيوت كتير 
زين زين شخصية رائعة انسان متزن وسوي قلبه دق وحب حب بنت صغيرة كبرت قصاده بس ليه تخلي !!!! ليه سكت!!! ليه ماحاولش يكلمها او يلمحلها!!!!
طيب كل اللي لامه زين وسكوته واتهموه بالسلبية !!!
طيب ما تيجوا نشوفها صح !!!
زين بيدخل بيت عمار من صغره وخديچة كانت قصاده وعمار واهله بيأتمنوه لاقصي حد ولان هو انسان امين وخلوق بيحفظ
العهود والحرمات من يوم ما كبرت واتمنعت عنه وهو بيحترم البيت واهله واحد غيره لا كان فكر ولا قدر اي شئ كانت هتبقي مراهقة تنبهر بيه وبوسامته بمكانته وكان يستميلها ويقرب منها براحته وهي كانت ممكن تستجيب لكن هو فضل الانتظار للوقت اللي شافه مناسب هو عارف وفاهم انهم مش بيفكروا يزوجوها غير لما تنهي دراستها كان شايف ان وقتها هيكون انسب انه يصارحهم ويتقدم هتكون كبرت ونضجت وتقدر تختار وتقرر بشكل سليم مش مجرد بنت مراهقة مش عارفة تحدد مشاعرها كمان ليه لما جاتله فرصة انفراده بيها ما اتكلمش !!!
هنا بقي انا معاه وضده!! ايوة معاه لانه كان حابب يفضل مختار الطريق الصح وفي النور ويتقدملها رسمي لان هي تستاهل الفرحة والعزة دي قصاد اهلها 
وضده لان مش معني انك تخاف علي حبيبتك وتعزها انك تكتم مشاعرك كان ممكن يلمح لها بإستحياء او بمنتهي الصراحة وبشكل محترم مش لازم يكون فيه تجاوز قولا او فعلا علشان تعترف بحبك مجرد اعتراف برئ نقي كان كفيل ينهي كل شئ 
لكن!!!!! القدر كل رواية ليا وكل حكاية هقول تاني وعاشر القدر القدر هو المتحكم في كل شئ الحياة والعلاقات مرتبطة بقدرنا واللي مكتوب لينا مهما كان مع مصلحتنا او ضدها
بس في النهاية هو قدر محتوم 
الخلاصة زين انسان نادر الوجود حب وعشق اتعذب واتألم لكن لا خان ولا غدر ولا حتي لما بقت مراته فرض عليها حبه ولا حقوقه كان عايز حبه ليها هو اللي يجبرها تعيش معاه مش الواقع اللي اتفرض عليها كان متخيل انها اتجوزته لأسباب تانية مختلفة وفضل صبور وطويل البال غيره كان اتعجل وما فرقش معاه غير نفسه زين زيه زي كل ابطالي رجل مفتقد في زمن كثرت فيه الذكور وندرت فيه الرجال 
خديچة بنت زي بنات كتير بتحلم وتحب وتتمني تعيش قصة حب مع الانسان الوحيد اللي حبته وقلبها دقله الخۏف والخجل والكبرياء منعوها زي كل البنات انها تعترف لزين بحبها او تلمحله 
كل اللي لام خديچة انها كانت تتصل بزين
26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 29 صفحات