قصة قصيرة بقلم ايمان شلبي
حاجه جوازي من محمود تهديده ليا شغلي معاه اللي مبكرهش في حياتي قده حياتي اللي اټدمرت اهلي اللي ماتوا بسبب الحپسه الطويله
حكيتله عن كل لحظه خوف وضعف مروا عليا وانا لوحدي
ا انا ا انا خاېفه اوي و والله انا مش وحشه يا ياسين والله مليش ذنب ه هو هو اللي اجبرني اعمل كده وا الله هو اللي اجبرني ا انا عايزه اهرب ع عايزه استخبي م مش هقدر استحمل الحبس ا انا اهلي ماتوا يا ياسين م محمود الحقېر عذبهم لحد ما ماتوا و والدور عليا ب بس بس انا مش عايزه اموت م مش عايزه اموت وانا مذنبه و........
هشششش اهدي اهدي خالص مټخافيش مش هيحصلك اي حاجه انا معاكي وهساعدك
ا انا خاېفه اوي والله يا ياسين انا مش وحشه و والله مستحقش اللي بيحصل فيا ده نفسي ارتاح نفسي اتطمن ولو مره واحده في حياتي
من النهارده مفيش خوف هفضل معاكي لحظه بلحظه مش هسيبك
رديت وانا برفع عيوني اللي كلها دموع
وعد
هتقدر تحميني
رد بهزار
يعني الناس بتقول اني ظابط وكده
ابتسمت وانا باخد نفس عميق وبفتكر اول مره اتقابلنا من سنه
معقوله
ممكن صدفه واحده تغير حالنا للأفضل
ظهور شخص واحد يعوضنا عن سنين التعب والخۏف والوحده
ظهور ياسين في حياتي كان بمثابه طوق النجاه لشخص بيغرق ومفيش ايد بتتمدله!
بعد مرور سبع شهور
اخدت نفس عميق وانا ببصله بأبتسامه صغيره
عارفه ومش خاېفه
مسك ايدي وباسها برقه
انا اسف علي كل لحظه مكنتش معاكي فيها
متتأسفش ده نصيب ربنا حطك في طريقي وحطني في طريقك عشان نبقي عوض لبعض
انا عشان اعوضك عن مراتك الله يرحمها وانت عشان تعوضني الايام اللي كنت فيها لوحدي وخاصه بعد مۏت ماما وبابا
وانا بحبك اكتر
سندت راسي علي صدره وغمضت عيوني براحه وأمان
قبل ما اقابل ياسين كنت بسأل نفسي هو فعلا فيه حاجه اسمها حب!
انا لا عمري جربته ولا مشاعري اتحركت نحيه حد طول الوقت كنت قافله علي قلبي مليون ترباس
طول الوقت خاېفه احب واتأذي
اصل في الحقيقة أنا لما بحب حد ببقي مخلصه في حبي وبخاف علي قلبه يتجرح بكلمه لكن للاسف كل مره كنت بخاف علي مشاعر اللي حوليا وقلوبهم محدش كان بيتأذي غير قلبي!
لحد ما ظهر ياسين
وقتها كسرت كل الابواب وسمحت لمشاعري تخرج
ليه هو بالذات
مكانش عندي اجابه
لكن اظن اني وصلتها دلوقتى
الاجابه بكل اختصار أنه الشخص الوحيد اللي لاقيه علي مقاس قلبي
تخيل حد بيحبك بيقدرك بيحترمك وبيحميك والاهم من كل ده احن عليك
من نفسك
ياسين الشخص الوحيد اللي يستحق اني احبه عمري كله
فوقت من شرودي علي صوت الفون بتاعه وقتها بلعت ريقي بتوتر وبصيتله
اخد الفون ومسك ايدي وهو بيهزلي رأسه بيحاول يطمني
الو طمني يااستاذ خالد
فضلت اراقب ملامح وشه اللي اتحولت لابتسامه عريضه وهو بيرد علي المحامي
طب تمام متشكر جدا جدا يا استاذ خالد
قفل معاه وبصلي كانت عيوني بتلمع بالدموع
قرب مني وضمني بهدوء وباس راسي
مبروك علي محمود وعمك الحكم المؤبد
مسكت في التيشيرت بتاعه واڼفجرت في العياط وانا بردد بفرحه
الحمد لله الحمد لله يارب
بصيت علي الصوره بتاعه ماما وبابا اللي في الصالون حسيت كأنهم بيضحكولي اني جبت حقهم
شكرا يا ياسين ربنا يخليك ليا يارب
مسح دموعي برقه ومسك ايدي الاتنين
ممكن كفايه عياط ونكد بقي ده ايه الحزن اللي احنا فيه دييييه
ضحكت وهو