الخميس 19 ديسمبر 2024

زوجة ولد الابالسة للكاتبة هدي زايد

انت في الصفحة 17 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز

بيشوفك ! تبقى قاعد و تعرف مين بيخبط على الباب أنت فعلا زي ما قالوا !
هما مين و جالوا إيه !
إنك ملبوس و عليك بسم الله الرحمن الرحيم اللهم احفظنا يعني عليك شديد ! 
ولا أنت خفيت من الجن بسم الله الرحمن الرحيم
رد بشار بجدية مصطنعة محاولا كبح ضحكاته و قال 
أني مكنتش راضي اتحددت و ياك في الموضوع ديه بس طالما عرفتي يبجى حجك تعرفي أني مخاوي و...
ردت خديجة بفزع قائلة
م إيه !
تابع باقي حروفها قائلا
مخاوي مخاوي و اللي عليا شديدة شديدة جوي جوي و من ساعة ما اتچوزتك و هي جالبة علي و بتجولي لو مخلتش مرتك تجلك كيف ماكنت بجلك هتكون نهايتها على يدي. 
يعني إيه 
يعني تجولي يا سيدي و تاچ راسي الفطور چاهز يا خديچة
ردت خديچة و قالت 
إيه 
رد ببطء قائلا 
چاهز 
سألته خديچة قائلة بإبتسامة مزيفة قائلة
هو أنت محدش قالك إن دمك خفيف لدرجة مزعجة 
أجابها بذات الإبتسامة و قال
كاتير يچي مية واحد
ردت بنبرة باسمة قائلة
خليهم مية و واحدة اللي هي أنا
تابعت بنبرة تحذيرية 
متحاولش تستفزني عشان أنا زعلي وحش
سألها بفضول 
او حش من نعمات 
ردت سؤاله بسؤالا آخر قائلة بنبرة متعجبة 
مين نعمات 
مرتي الجديمة أنت بتنسي و لإيه !
تحب العزا يكون في الشارع و لا المندارة عند جدك 
لا خليه في الاستراحة اصل ديه
المكان المفضل عند نعمات ديه بجالها ايام بتحضر لليوم ديه 
يوم إيه 
يوم موتك پقهر تك عشان خدتني منيك يا حبيبتي
خليني نتكلموا چد شوي 
قول يا حبيبي 
بصي يا بت الناس أني واحد ربنا عطاه كل حاچة في الدنيا مال وچاه و حسب و نسب و حاچة كده ملهاش وصف ايوة أني نرچسي و متكبر و مغرور و حاچة كيف ما الكتاب جال
هو مين دا اللي قال 
الكتاب !!
هو الكتاب قال إنك نرجسي و مغرور 
ايوة و جال قمان إني متكبر
ايوة و المطلوب مني إيه يعني !
تاخدي كام و تفردي وشك ديه و ندلوا تحت تجولي فيا اشعار ملهاش آخر
300 جنيه
أنت اكيد اټجننت انا اخد رشوة منك 
350 و ال دي اعتذار رسمي مني
لا مستحيل 
400 چنيه و ديه آخر كلام
تبقى بتحلم أقل من الف جنيه لا أنت جوزي و لا أنا اعرفك
اتفجنا افردي بجا
لأ يا خبيبي لما ننزل تحت 
يبجى اتخصم منيك خمسين چنيه حج التكشيرة
ترجع الخمسين و اقل لك قدامهم يا بيشو
و ادي خمسين چنيه عشان حابتي تچودي من عنيدك
بشاااار
بجوا مية و خمسين چنيه عشان جل اسمي من غير سيدي و تاچ راسي افضلي أنت كده لحد ما يبجوا متين چنيه عودي نفسك إنك جدامهم ملكيش حس ولا رأي و انا وبس الأمر الناهي
دا مقابل إيه إن شاء الله 
مقابل مېت چنيه لكل احترام هتظهري جدام الناس و لما نطلعوا نتحاسب عليهم
و افرض كلتهم عليا
ابجي اعمل ما بادلك و أنت بتشتري زبون دايم مش مچرد واحد كده وخلاص
رنت ضحكة خديجة ما إن ختم بشار حديثه كاد أن يقترب منها لكن سرعان ما صدح صوت صرخات هزت الجدران هرع تجاه الباب قام بفتحه متسائلا عن السبب اتسعت عيناه ما إن وجد جبل .....
الفصل العاشر 
دا مقابل إيه إن شاء الله 
سألت خديجة سؤالها بنبرة تملؤها الفضول بينما رد بشار بنبرة مرحة و هو يشرح لها كل شئ 
مقابل مېت چنيه لكل احترام ها تظهري جدام الناس و لما نطلعوا نتحاسب عليهم 
و افرض كلتهم عليا 
ابجي اعمل ما بادلك و أنت بتشتري زبون دايم مش مچرد واحد كده و خلاص
رنت ضحكة خديجة ما إن ختم بشار حديثه كاد أن يقترب منها لكن سرعان ما صدح صوت صرخات هزت الجدران هرع تجاه الباب قام بفتحه متسائلا عن السبب اتسعت عيناه ما إن وجد جبل يرتجف بشدة إثر كلمات التحصين التي يلقيها عليه الجد سالم هرع نحو بن أخيه متسائلا بلهفة و قال
حصل إيه يا چدي! ماله چبل ما هو كان كيف الحصان دلوجه !!
لم يرد الجد سالم بل واصل ما بدأه كان جبل في حالة يرثى له حاول الجد السيطرة على الوضع لكن تدخل بشار و مساعدته أتت في الوقت المناسب بدأ جبل يسحق فكيه بقوة شديدة شاهدت خديجة ما يحدث و هي تضع كفها على فاها و الدموع تنهمر من مقلها هل هذا ما كان يعاني منه بشار في الصغر أم مر بأسوء من ذلك 
تساؤلات عديدة كانت تدور في ذهنها و لم تجد لها حلا .
بعد مرور أكثر من ساعة و نصف تقريبا 
أراح بشار ظهره للوراء و هو يلتقط أنفاسه بصعوبة بالغة الأذكار و التحصين الذي ذكرهم مع الجد كانت حلا مؤقتا لذاك المسكين الذي وقع في ذات الفخ الذي وقع فيه عمه بل و أشد قسۏة .
نظر لجده و قال بتوجس 
خير يا چدي بتبص لي كده ليه ! 
مستني 
مستني إيه ! 
مستني أعرف رايد توصلوا أنت و چدك ل فين يا بشار
رد بشار و قال بنبرة صادقة 
و الله العظيم يا چدي أني ما ليا أي علاقة بچدي حسان واصل و يشهد عليا ربنا
تابع بتساؤل قائلا
عنروح بعيد ليه أني بعمل إيه دلوجه مش بصلي الفرض في وجته و قمان بشتغل وياك في الأرض و المزرعة ! جل لي بجى ليه لساتك بتشك فيا !
رد الجد سالم بعد برهة من الصمت 
المسكين ديه ۏجع في الأڈى
رد بشار متسائلا بعدم فهم قائلا
جصدك إيه يا چدي 
أجابه الجد بهدوء 
الواد ديه دخلت عليه لاجيته فاتح المندل و لما زعقت وياه و جلت أذكر الله زعق فيا و كان عيضروبني
اعتدل بشار في مكانه ل يجلس بأريحية و قال بهدوء 
جصدك إنه!
أومأ له الجد علامة الإيجاب بينما سألت خديجة بعدم فهم من بين دموعها المنسابة على خديها و قالت 
ماله جبل يا جدي 
رد الجد بنبرة متأثرة مما آل إليه ذاك الصغير بعد أن راقبه الجد جيدا و علم خطواته متى يخرج و إلى أين !. 
كنت شاكك من الأول إنه مش طبيعي و اتوكدت من ديه عشية لما طلبت منيه ياچي يصلي ويانا 
و بعدين 
اتچچ إنه بيلعب مع العيال و إنه هايچي بعدين 
سيبته و فضلت مراجبه لحد ما سمعته بيتحدت مع واحدة رايدة تعرف مين سرجها جالها إنه هايفتح المندل فزيت فيه الولية هربت و هو فضل كيف الصنم بعدها عطيته ميه مجري عليها قران و أذكار شربها و فضلت يچيب اللي في بطنه عرفت دغري
إنه راكبه حاچة جلت لازم اتحركت والحجه
ابتسمت خديجة و قالت بإمتنان 
أنا مش عارفة اشكرك ازاي يا جدي حقيقي كان نفسي اقابلك من زمن يمكن تكون حياة بشار تكون احسن من كدا
رد الجد و قال 
كل شئ يا بتي بأوانه الحمد لله إن چبل لساته صغير يمكن يتعب في الاول عشان يتعالچ لكن كفاية إنه ها يكبر و يربى في دنيا نضيفة غير اللي كان فيها
ردت خديجة بإبتسامة متكلفة 
عندك حق
في شقة وجيدة و خالد
داخل المطبخ تحد يدا كان يقف خالد ينهي وجبة الغداء خاصته ظل يتجول المكان ينظف هنا و هناك كما علمته زوجته عفوا حذرته كان المهرج الذي يتجول في المكان و يصنع حركات بهلوانية ليجبرك على الضحك لكنه لا يريد أن يضحكك هو يصنع وجبته فقط وقفت على باب مطبخها تشاهده في شماتة مما يحدث له حاولت كبح إبتسامتها لكن باءت جميع محاولاتها بالفشل الذريع.
توقف خالد فجاة و قال بنبرة مغتاظة 
ضحكيني وياك عشان نفسي اضحك !
تنحنحت و قالت بجدية مصطنعة
فين الضحك ديه 
رد خالد و قال
اللي اعرفه عنك ما بتحبش الكذب ف ليه دلوجه بتكذبي 
ردت وجيدة و قالت بجدية
ماشي عندك حج جل لي يا خالد أنت في كلية تچارة كيف اتعرفت على خليل و هو داكتور 
وقف خالد أمامها يطالعها بنظرة علمتها جيدا تنحنحت ثم قالت بتلعثم 
ديه مچرد سؤال فضولي مش أكتر رايد تحكي ماشي مش رايد خلاص نجفل على الموضوع عادي
رد خالد بهدوء و هو يستدار بجسده كله تجاه الصحن ليسكبه ثم قال
خليل صاحبي من زمان أمي كانت رچليها ات كسرت و ركبنا لها شرايح و مسامير و بعدها
احتاچت لعلاچ طبيعي و خليل هو الداكتور اللي كان بيعمل لها العلاچ ديه
تابع بهدوء و هو يمدح فيه قائلا
الشهادة لله هو راچل و چدع و عمر العيبة ما طلعت منيه و...
استدار ليكمل حديثه لكنه توقف من تلقاء نفسه حين و جدها تردد بخفوت و الإبتسامة تزين ثغرها قائلة
فعلا خليل چدع جوي جوي
سألها بنبرة تملؤها الغيرة حين ذكرت اسمه و علامات السعادة ترتسم على وجهها
في حاچة يا وچيدة !
أجابته بتلعثم و هي تلج المطبخ و قالت 
مافيش حاچة ها يكون في إيه يعني أني چاية بس اعمل وكل لي عندك مانع !
تابعها و هي تتحرك بتوتر ملحوظ على ما يبدو أن الأمر تطور مع زوجته أم هو الذي ينظر للأمر من زاوية أخرى لا يعرف غادر المطبخ تاركا إياها تعد الطعام بهدوء زفرت ما برئتيها و هي تتنفس الصعداء حمد لله على أنه لا يلاحظ اهتمامها الزائدة بالدكتور خليل 
صدح رنين هاتفها معلنا عن رسالة نصية هرولت بخطواتها المتلعثمة و جذبت الها تف
من فوق سطح المنضدة الزجاجي فتحتها و قرأتها بأعين مليئة بالسعادة و لأول مرة يرأها 
في هذه الحالة قطم قطعة من الشطيرة بغيظ مكتوم جلست على المقعد و بدأت تكتب ردا لرسالة خليل كان خالد يحدثها لكنها لم تنتبه له كرر حديثه للمرة الثالثة أو الرابعة و لم تعيره أي اهتمام وقف عن المقعد پغضب شديد علها تنتبه له و لكن لا حياة لمن تنادي
نظرت جنبا و قالت قبل أن تكتشف ذهابه منذ فترة ليست بالطويلة 
خير يا خال...
نظرت لطعامه و جدته كما هو تحاملت على نفسها ثم اتجهت نحو غرفته طرقتها بهدوء ولجت بعد أن أذن لها تنحنحت و قالت بتساؤل
مشبت كده من غير ما تجول إنك ماشي أنت كنت بتتحدد وياي 
رد بنبرة مقتضبة 
لا 
طب أني كنت حابة اروح ل حسنة چات من شرم الشيخ عشية و زين كان عازمنا 
دريت و مليش مزاچ اروح 
على كيفك أروح أني 
كده لحالك طب خدي أذن رچل الكرسي اللي في البيت
ردت وجيدة بنبرة جادة تذكره فيها بما حدث من قبل 
أني فاكرة إن أني جلت لك جبل كده إني أخرچ وجت ما أحب و أدخل وجت ما أحب 
هدر خالد بصوته الجهوري و هو يضرب بكفه على الجدار قائلا
ديه لما تكوني متچوزة واحدة صاحبتك مش متچوزة راچل و شايلة اسمه جلت ما فيش خروچ يبجى ما فيش زفت خروچ
التزمت الصمت ما تصاعد الأمر بينهما لصړاخ و حدة في الحديث
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 37 صفحات