الأحد 24 نوفمبر 2024

غرام صعيدي بقلمي اسراء ابراهيم

انت في الصفحة 18 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز


ام سيأتي يوم ويندم علي اختياره لها ووجدت موبايلها يرن بأسمه فشعرت بالتوتر ولكنها تمالكت نفسها وردت احم الو كيفك يا انس انس بحب انا كويس الحمد لله انتي عاملة ايه يا فاطمة انا زينة الحمدلله هو انا رنيت في وقت مش مناسب او حاجة لو كدة ممكن اقفل فاطمة بخجل لا عادي انا مكنتش بعمل حاچة تمام انا قولت اطمن عليكي يعني متشكرة جوي علي اهتمامك انس هو ممكن اسألك سؤال محيرني شوية

انس باهتمام طبعا انتي تسألي زي ما انتي عاوزة 
فاطمة بأحراج هو يعني اشمعني انا يعني اقصد انك ما شاء الله دكتور وانسان كويس والف بنت تتمناك بس انا يعني مش زيك فاهمني اجصد يعني قاطعها انس وهو يعلم بداخله انها تريد ان تستمد
ثقتها بنفسها منه فادهم بتفضيل 
غيرها عليها جعل ثقتها في نفسها معډومة تري نفسها اقل من اي بنت مثلها ولابد ان يعالج هذا بنفسه فرد عليها بهدوء فاطمة انتي مقللة من قيمة نفسك انا اللي مكنتش احلم ببنت زيك وزي ما انتي شايفاني ذي ما قولتي انا كمان شايفك احسن بنت في الدنيا اه في بنات كتير هنا بس انتي الوحيدة اللي خطفتي قلبي وده اللي اي بنت مقدرتش تعمله انتي جميلة اوي ومجتهدة واه بالمناسبة انا مش هتنازل عن الشهادة واني اشوفك مهندسة قد الدنيا عن انتي تستاهلي ده وانا ربنا بيحبني انه جعلك من نصيبي ولا يمكن هضيعك من ايدي ابداا شعرت فاطمة في هذه اللحظة بكل كلمة قالها انس فيد لمست قلبها لا تعلم لما هي قارنته بأدهم في هذه اللحظة فادهم ارادها ضعيفة دائما تحتاج اليه ولم يتعب نفسه ان يسألها ماذا تريد ان تفعل او ان تفعل في حياتها الخاصة كان يريد ان يكون محور حياتها فقط اما انس 
فهو فعلا رجل بما تحمله الكلمة من معني يريدها ان يكون لها حياتها ان تصنع طموحها التي دفنته منذ زمن يريد فاطمة 
بشخصيتها المستقلة وبعد فترة من التفكير وجدت انه لا يوجد وجه مقارنة بين أنس وادهم فدائما عوض الله جميل 
تنهدت بارتياح وتحدثت أنس انا كل يوم بكتشف فيك صفة جديدة بتعلقني بيكي اكتر رد أنس بعشق واضح في صوته 
وانا مش عايز ولا طمعان في اكتر من كدة كفاية عليا انك تكوني جمبي هسيبك تنامي ماشي ردت بخجل تصبح علي خير انس بحب وانتي من اهلي يا فاطمة .
لا حول ولا قوة الا بالله 
في بيت الحج عرفة دخل كامل لغرفة صفية ليتحدث معها 
جلس بجانبها وطبطب عليها وتحدث بحنان كيفك يا خيتي 
تحدثت صفية بابتسامة وحزن داخلي انا زينة يا خوي كيفك انت الحمد لله يا خيتي انا جولت اطمن عليكي 
وكمان جمال تحت استأذن مني
انه عايز يتحددت معاكي صفية بفرحة بجد ماشي يا خوي انا هلبس وانزل لاحظ كامل سعادتها وتحدث بحنان بصي يا صفية انتي خيتي وحتة من جلبي عايزك تعرفي اني سندك واني هفضل چارك علطول صفية وهي تحتضنه ربنا يباركلي فيك يا خوي فأكمل كلامه انا عايزك
تبجي عارفة ان سعادتك اللي تهمني 
انا بس عايز اعملك كرامة عايز الكل يعرف انك مش لحالك 
ولو في اي حد فكر بس يضايجك جوليلي وانا هجيبلك حجك من حبابي عنيه تسلم وتعيش يا خوي يلا البسي وانزلي وبعدين نبجي نكمل كلامنا صفية بفرحة حاضر 
توجهت صفية الي الصالون وهي تشعر بدقات قلبها تسمع اذنها من قوتها وجدت جمال يجلس وهو ينظر في الارض بتوتر فتحدثت بهدوء كيفك يا واد عمي رفع جمال عينيه 
بلعفة فهو بداخله يشعر كأنه مرت اعوام وليست ايام بدون ان يراها فتحدث زين يا صفية اجعدي عايزك في كلمتين 
جلست صفية وهي تفرك يدها في توتر وفي داخلها تتمني 
ان يكون احساسها صحيح وانه سخبرها انه قد سامحها ويطلب منها الرجوع وحتما ستوافق علي الفور وتعود معه للبيت ويبدأون حياه جديدة سويا قطع افكارها وهو يتحدث بهدوء صفية انا چاي انهاردة عشان اطلب منك انك ترچعيلي 
ابتسمت صفية بسعادة وقلبها يرقص فرحا بهذا الخبر ولكن 
لم تكمل فرحتها للأخر فابتسامتها اتمحت حين اكمل كلامه 
الذي ۏجع قلبها بشدة قال لها انا فكرت كتير ولجيت ان لازم نرچع لبعض عشان العيال حرام يتربو وهما بعاد عننا 
وانا برضه مش هرضي اني احرمك منهم ولا هرضي ان راچل غريب يدخل عليهم عشان اكده بجولك نرچع واهو العيال تتربي وسطينا ولو عليا انا هيبجالي قوضة لحالي وكل اللي بينا العيال وبس ايه رأيك لا تعلم ماذا تقول هل توبخه 
هل تنهره علي مافعله بها الآن فهو رفعها لاعلي فوق السحاب 
وفجأة هوي بها لسابع ارض لما كل هذا العقاپ الا يكفي ما فعله بها ام سيظل يحاسبها علي ماضيها طوال العمر لا تعلم بماذا تخبره هل توافق ام ترفض وكفي اهانة لها ولكن مهلا فهو علي حق فما ذنب اولادها هل لأجل كرامتها ستجعلهم 
مشتتين بينها وبينه لا بالطبع لا فوقفت والدموع بعينيها 
وتحدثت بحزن انا موافجة اتحدت مع ابوي واخوي وتركته
وذهبت ولم تنتظر منه رد فعل اما هو شبح ابتسامة زينت وجهه وخرج هو الاخر ليتحدث الي عمه وابن عمه .
استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم
في بيت الحج عتمان كانت منال تجلس مع غرام لتفرحها وتعلمها ان جابر لن يخرج ثانيا احتضنتها غرام پبكاء وتحدثت بفرح انا مش مصدقة ان خلاص كدة مش هعيش في ړعب تاني منه منال بابتسامة خلاص يا حبيبة قلبي الکابوس هترتاحي منه علطول تقدري تعيشي في سعادة مع جوزك ربنا يسعدكو يارب متشكرة اووي علي كل اللي عملتيه معايا يا طنط منال منال بندم انا معملتش حاجة انا كان نفسي بس اعوضك ولو شوية عن اللي عملته معاكي واتمني انك تسامحيني واوعدك مش هتشوفيني تاني عشان متفتكريش الايام دي منال وهي تمسك يدها بحب انا كفاية عليا انك تكوني جمبي واحس انك بتحبيني من قلبك وعشان خاطري خليكي عايشة معايا انا مش عايزاكي تمشي منال بابتسامة مش هينفع يا حبيبتي خلاص اوعدك هزورك كل فترة ده انتي بنتي ياغرام قاطعهم دخول صقر وهو يضحك هو انا چيت في وجت مش مناسب ولا ايه نظرت له غرام بعشق وتحدثت لا طبعا انت تيجي في اي وقت تعالي افرحك معايا خلاص جابر كدة مش هيخرج تاني طنط منال اه بابا وكانت مسجلاله يعني دليل قوي ومش هيعرف يخرج صقر وهو يجلس بجانبها منا عارف وكنت متابع الموضوع الحمد لله انه اتحبس ومش هيخرچ تاني ربنا ينتجم منه وامسك يد غرام واكمل اظن بجي دلوجتي 
معتيش خاېفة من حاچة غرام بابتسامة منا قولتلك اني كنت بخاف عليك بخاف يأذيني فيك مكنتش هستحمل 
ربنا يديمك ليا صقر بعشق ويخليكي ليا يا روح جلبي .
لا اله الا الله سيدنا محمد رسول الله
بعد فترة في القاهرة تحديدا في مصنع الغرباوي يمشي ادهم في طريقه لمكتبه بين الموظفين ولكن في داخله يشعر انه مكسور ومهزوز يشعر ان الجميع يتهامسون عليه يتحدثون علي سذاجته يلعن نفسه لانه من سمح لها بالتلاعب به هكذا وهو في طريقه سمع نها وهي تنادي عليه فاغمض عينيه پغضب وعزم علي فعل شئ ما فالتف لها وتوجه ناحيتها 
فتحدثت هيا بدلال حبيبي ازيك نظر لها ادهم پغضب وصفعها امام كل من بالمكان فنظرت له پخوف وتوتر فتحدث بصوت عالي اوعي تنسي نفسك انتي فاهمة انتي مچرد موظفة هنا في المصنع ولو عشان سمحتلك بانك تتقربي مني يبقي مفكرة حالك هتاخدي وضع اكبر من حچمك لا فوووقي انتي واحدة سهلة وانتي مش النوع اللي يعچبني ومش كل واحدة هكلمها كلمتين تفتكر نفسها انها هتوقعني في حبها ورفع صوته اكثر انا مش عايز
بعد كدة حد يتعدي حدوده معايا فاهمين واللي هتفكر تعمل نفسها ذكية وتتعدي حدودها يبجي بالسلامة واعاد نظره لنها المصډومة من كلامه وانتي ملكيش شغل هنا يلااااا في ستين داهية
وكل واحد علي شغله لم تصدق نها ما قاله ما الذي حدث هل علم بما فعلته وظلت تفكر في الامر وهي غاضبة لفشل خطتها وادهم الذي اضاع بماله منها اما ادهم تركهم ودخل وجلس علي مكتبه بضيق وظل يفكر في فاطمة .
استغفر الله العظيم
بعد فترة جمال رد صفية لعصمته والجميع كان في قمة السعادة لاجلهم ماعدا صفية نفسها كانت حزينة بداخلها لعلمها السبب الحقيقي لرجوعها لجمال ايضها هو في داخله 
يشعر ان روحه عادت له من جديد في غرفة صفية كانت الدموع في عينيها لا تعلم هل يوجد امل ام تنسي جمال وتعيش لاجل اولادها ولكن بداخلها سعيدة لانها عادت لبيتها وعلي اسمه من جديد قطع افكارها خبط علي الباب ووجدت جمال يدخل شعرت بدقات قلبها تزيد ........... 
دخل جمال ووقف امام صفية وهو متوتر لا يعلم لما قادته قدماه لغرفتها ولكن وجد نفسه يأتي اليها فهي الآن اصبحت ملكه ثانيا وليست ملك لرجل غيره نعم جزء في قلبه ما زال 
لم
يصفي بعد ما زال يتذكر ما فعلته ولكن تجاهل ذلك الجزء 
وخطي وراء احساسه بأنه يعشقها قاطع تفكيره صفيه وهيا تحدثه يا چمال انت كويس رد جمال بابتسامة انا جيت اخد بس حاچة من دولابي صفية بحزن وخيبة امل اتفضل ذهب جمال امام دولابه وهو يفكر ثم عاد ووقف امامها وتحدث وهو ينهج كأنه في سباق بينه وبين نفسه وتحدث 
بسرعة صفية تتچوزيني اټصدمت صفية جدا ولا تعلم 
هل سمعت صح ثم ردت باستغراب ما احنا متچوزين يا چمال انت
جصدك ايه ثم نظرت ليديه التي امسكت يدها بحنان وشعرت بخفقان قلبها لفعلته تلك واعادت النظر لعينيه 
وهو يقول لها انا جصدي چواز بجد يعني المرادي تكوني حبيبتي ومرتي وانا ابجي حبيبك يا صفية مش چوزك بس 
اتنهدت صفية براحة وكأنها ردت روحها لها عند سماعها 
كلماته وتحدثت وهي تقطع خطوة تقربها منه ونظرت في عينيه انا موافجة اني ابچي مرتك وحبيبتك وموافجة انك تبجي حبيبي وچوزي وابو ولادي انا يمكن مكنتش شايفة چمال اللي قدامي دلوجتي من زمان وكنت غبية والله يا چمال كنت غبية بس دلوجتي انا بحبك جوي واكتشفت اني محبتش غيرك معرفتش جيمتك غير لما بعدت عني لما حسيت انك هتروح مني سعتها بس عرفت اني عشجاك يا واد عمي عشجاك ومعشجتش غيرك صدجني عارف لما جولتلي انك هتتچوز كأنك چبت سکينة ودبتها في جلبي كنت هبلة ومكنتش واعية لحبك ليا بس دلوك
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 19 صفحات