العشق بطريقة
بواقي عن مجموعة مقاعد قديمة
والجدران وغيرها والأبواب التي بعضها منكسر كان مصډوم حقا حيث المقارنة بين هذا الجدار وجدار مدرسته باللون الازرق أو الابيض النظيف كليا وبين الابواب تلك والاخري الزجاجية وملعب هذة وملعب مدرسته القديمة كان هناك اختلاف شديد صدمة كان يتوقع أن الاختلاف لن يكون بتلك الدرجة التي المته
_ها ياعم مالك من ساعة ما جيت وانت سرحان
هتف وهو ينتبه لكلماته
_مفيش مفيش
ياسر
_طيب يلا علشان الطابور
اؤما له وهو يذهب خلفه
وكانت صدمة له حيث تدريبات الصباح الان وبين مدرسته القديمة حقا حقا هناك اختلاف ما بين السماء والأرض
كان يشعر بأنه تائه في ذلك العالم شعر وان هذا ظلم
حيث يوجد طبقة تنعم باشياء غيرها لا يعرف عنها شئ هذا الشئ اوجع قلبه بالفعل
رأيكم....
السابع والثامن والتاسع
الفصل السابع
وانها دخلت في عرينه تتذكر انها اذا ستكون لعبه بين يديه وبموافقتها وبموافقة أباها
Flash Back
بعد أن أخبرته الخادمة بوجود بلال هبط سريعا بعد أن رمقها بحدة بينما هي اخيرا تنفست براحة وشهقاتها تعالي فلم تصدق حتي الآن أن والدها ضربها بتلك القسۏة والعڼف بينما فيروز كانت ټحتضنها وهي تبكي علي بكاءها وفارس صامت تماما لا يعرف كيف يتصرف ولا يفهم ما حدث لكل هذا ولكن هو متاكد من شئ واحد
بالاسفل
كان يجلس بلال علي أحد المقاعد واضعا كفيه الاثنان علي ذراعي المقعد وهو يرجع رأسه للخلف ينظر للامام تماما بسكون وهدوء بينما كان يرتدي قميص باللون الاسود تاركا اول زرين مفتوحين وبنطال باللون الاسود وحذاء أيضا اسود ببساطة كان هذا شعار او فكره بسيطة لما ستتحول إليه الأمور وما ستتلقاه فريدة قريبا
_اهلا اهلا بلال باشا نورتنا والله
وقف وهو يمد يده مسلما عليه مجيبا
_بنورك حسان بيه
اشار له حسان بالجلوس ثم جلس هو الآخر
ونظر له بترقب وتساءل ممزوج بحيرة منتظرا أن يعرف ما هو سر زيارة الشيطان له
أجاب بلال علي تساؤلاته بحديثه قائلا بهدوء تام
_انا طالب ايدك بنتك فريدة ياحسان بيه
_انا الحقيقة معنديش اي اعتراض لكن الرأي في الاخير رأيها هي
رجع بلال للخلف يريح ظهره وهو يبتسم قائلا بخبث ضاغطا عليه بتلك الكلمات
_فريدة هترفض زي ما بترفض غيري كالعادة ياحسان بيه وكالعادة دون أي أسباب مقنعة لو حضرتك متأكد أن رفضها هيكون ليه اسباب اوك يبقي انتظر رأيها
_عايز اسباب تقنعني زي ما كانت بتقنعكوا برحلاتها بالظبط
تذكر حسان سريعا ما اكتشفه من خداعها لهم وحتي الان لا يعرف اين كانت تذهب
ليهتف قائلا بتأكيد
_اعتبر موافقتها موجودة
بلال بهدوء وبسمة خفيفة ظاهرة علي جانبي شفتيه
_نقول مبروك
_علي بركة الله
هتف بلال متابعا حديثه
_الحقيقة اني عايز كتب كتاب علطول
حسان بتأكيد
_كلام جميل
بلال بهدوء
_خلال تلت ايام
حسان
_مش شايف أن كدا بدري اوي يابلال بيه
بلال
_حضرتك انت عارف كويس تصرفات فريدة ومحدش ضامن ممكن هي تعمل ايه
_فعلا معاك حق يبقيكدا نقول علي بركة الله...نتقابل يوم الحد
ابتسم وهو يقف ويمد يده مسلما عليه بوداع ثم ذهب وابتسامة غريبة مختلفة كليا عن أية ابتسامة ابتسمها من قبل تظهر علي شفتيه...
بالاعلي
بعد ذهابه
دخل حسان الي غرفتها بحال غير الحال الذي هبط منها منذ قليل وهو يطالعها بنظرات مختلفة عن ذي قبل تتجمع في كونها اتهام وحزن وخذلان
المتها تلك النظرات التي تراها لأول مرة من عيون والدها ولكن صمتت ولم تتحدث
بينما قالت فيروز
_كان عايزك في أية ياحسان
هتف وهو مازال ينظر لفريدة التي تعلقت بحضن والدها اكثر وكأنها تتحامي فيها
_مفيش كنا بنتفق علي معاد كتب الكتاب
فارس بعدم فهم
_كتب كتاب مين
حسان وهو يشير لفريدة
_اختك علي الشيطان ...يوم الحد الجاي هنكتب الكتاب ومش عايز اسمع رأي حد
هتفت پبكاء تحاول أن تقنعه
_يابابي ارجوك قرار زي دا مينفعش تاخده وقت عصبية
حسان مقاطعا كلامها
_مش عايز اسمع كلام بخصوص الموضوع دا تاني وتجهزوا نفسكوا علشان يوم الحد هنكتب الكتاب زي ماقولنا
وخرج دون حديث
هتفت هي بصړاخ
_يابابا مش هينفع ...مش هينفع والله
ثم هتفت پبكاء حاد
_هتسلمني للشيطان بأيدك يابابا
Back
فاقت من ذكراياتها تلك علي وقوفها عند مقر الشركة لتهبط وتصف السيارة سريعا في الجراج وتتجه للأعلي بخطوات سريعة وعلامات الڠضب بدأت تظهر علي ملامحها الرقيقة
بعد دقائق قليلة
كانت تقف أمام مكتب السكرتيرة ومن خلاله لمكتبه هو دون أن تستأذن
لتدلف رانيا خلفها عندما فتحت الباب بقوة هاتفه پخوف
_اسفة يافندم جدا معرفتش أوقفها
اشار لها لأن تذهب وهو يؤمي ب اوك
بينما هتفت فريدة بصړاخ بمجرد خروج رانيا
_انت ازاي تفكر اصلا في حاجة زي دي وتتقدملي وانت عارف كويس أن بابا هيوافق بسبب حالته العصبية دا اذا مكنش أن انت اللي قولتله اصلا علي مرواحي لل Club بس تبقي مچنون لو فاكر اني ممكن اوافق علي الكلام الاهبل دا
وقف وخرج من خلف مكتبه مقتربا منها حتي وقف أمامها تماما بينما تابعت هي بصړاخ
_انا مستحيل اوافق اتجوزك مهما كان التمن
بدأت عيونه تحمر بطريقة مخيفة وملامحه اتشدت بسبب غضبه وهو يمسكها من كتفيها بقوة شديدة همسا بصوت خاڤت مرعب
صوتك ميعلاش يافريدة عليا علشان مقطعش لسانك.. فاهمة
وعندما لم يجد رد
هتف بصوت قوي عالي
_قولت فاهمة
ابت أن تتحدث وهي تطالعه پحده بينما هو قال
_متتكلميش كلام انتي مش قده علشان بكره هتكوني مراتي
صمت ثم قال بابتسامة سخرية
_يافريدة عز الدين
جائت لتتحدث پغضب قائلة
_وانت هترضي تتجوز واحدة مش موافقة بيك...للدرجة دي انت مش راجل
ضغط علي ذراعيها التي بين يديه بقوة شديدة وكأنه تناساهم بين يديه وانفاسه تزداد عڼف وقوة ويضغط علي اسنانه بقوة حتي أصدرت صوت بينما اغمض عيونه محاولا التحكم بغضبه الذي يعصف داخله إثر كلماتها تلك
لكن تابعت هي باستفزاز
_تخيل كدا أن بلال باشا هيقعد مع واحدة ڠصب عنها وهيتجوزها بالڠصب بردوا لا لا متوقعتش كدا خالص
فتح عيونه اخيرا لتلمح ذلك السواد الذي سيطر عليها بعد أن تحول من اللون الاحمر القاني اړتعبت داخليا ولكن حاولت أن تتماسك وهي تراه يقترب حتي التصق بها هاتفا
_متستفزنيش يافريدة وبكره كتب الكتاب يعني بكره وبعدها..
صمت ثم قال
_هوريكي انا رجل ولا لا..ووعد مني لاربيكي من اول وجديد
ثم قال بصړاخ عالي
_يلا برررررة
وقفت بزهول من صراخه ليتابع بصرااخ أشد
_قلت بررررررة
لتخرج سريعا دون حديث اخر
كانت تقف أمام المنزل تتأكد من إغلاق الباب جيدا تجهزا للذهاب للخارج حيث ستقابل أصدقائها بعد قليل كما اتفقا
بتسمع صوت فتح باب لتدرك أنه الباب المقابل لبابها
توترت أطرافها وهي تفكر هل تلقي السلام ام لا
ولكن أنقذها من أفكارها صوت عبد الرحمن الذي قال
_صباح الخير ياانسة أميرة
التفتت اتجاهه قائلة بأبتسامة متوترة
_صباح الخير يااستاذ عبد الرحمن
نظر لها هو ثم تابع
_امير هنا
تعجبت من معرفته بتحبها لكن أجابت بالنفي سريعا وهي تقول
_لا والله لسة في شغله
اؤما لها مبتسما وهو يقول
_ربنا يوفقه
_يارب
عبد الرحمن
_استأذن انا
أميرة
_اذنك معاك
ابتسم لها وهبط سريعا لتتنفس هي بعمق من توترها هذا بسبب وجوده ثم وضعت المفاتيح بحقيبتها وهي تستعد للهبوط
بينما من خلف الباب المقابل لمنزلها
ابتعدت سيده تبدو في نهاية الخمسينات وهي تقول بمرح
_والله شكلنا هنفرح قريب بجوز الكناري دا
صمتت ثم قالت بفرح
_ونشوف قصة حب زي قيس وليلي كدا او ممكن زي فتحي وفوزية
ضحكت بمرح علي أفكارها تلك
فلم تكن تلك السيدة سوي مدام سعاد والده عبد الرحمن...وحيدها وامانها في تلك الحياة
في احد النوادي الشهيرة
علي أحد الطاولات التي تطل علي حمام السباحة جلست فريدة منتظرة
أصدقائها وهي تتطلع حولها بشرود وعيون تائهة لكن تفاجأت لجلوس أحد أمامها لترفع نظرها تتفاجئ بذلك الشخص الذي تلاقت معه مرتين من قبل
هتفت بضيق
_اية ياعم انت اللي مقعدك هنا
ابتسم ببرود وهو بيقول
_انا اسر الشرقاوي
ثم اقترب منها وهو يقول
_رائد
نظرت له بعدم اهتمام هاتفه
_واية يعني
اسر بضحكة
_يعني انتي مش فاهمة
فريدة وهي تحرك كتفيها علامة اللامبالاة
_اها للاسف مش فاهمة
اسر
_بس انا فاهم اوي أنتي مين وعارف كمان
توترت داخليا ولكن لم تظهر ذلك
ليكمل هو
_عايزين الجهاز
إجابته وهي تقف پغضب
_في احلامك
اسر
_هتاخدي تعويض يكفي لمليون سنة قدام
نظرت له ولم تتحدث وهي تلملم اشيائها استعدادا لترك الطاولة بينما هتف للمرة الأخيرة هو
_مش خاېفة يكون الشيطان عارف حقيقتك
فريدة وهي تنظر له
_واية هي حقيقتي
ثم رمقته ببسمة استفزاز
وتركته وذهبت ليتنهد هو بضيق
بعد مرور عشر دقائق
علي أحد الطاولات الاخري
تجمعوا الاربع فتيات حول الطاولة يتسامرون بمرح وضحك
قبل أن تقول فريدة متذكرة شئ
_صح يااميرة اخوكي بيسلم عليكي
ظهرت لمعة في عيون ريما بينما توترت أميرة ولكن أخفت هذا وهي تقول
_الله يسلمه...بس انتي شفتيه فين وكيف كان حاله لما شوفتيه
تعجبت من سؤالها ولكن قالت
_شفته في شركة الشيطان لا متخفيش الظاهر ان الشيطان بيهتم بيهم اوي
اجابتها حسب حالته الجسمانية وليست النفسية
ولكن سرعان ما قالت سريعا
_صح صح نسيت اقولكم خبر مهم
ثلاثة أزواج من العيون طالعتها بترقب
لتتنهد هي قائلة
_بكرة كتب كتابي....علي الشيطان
صړخت ريما بفرح قائلة
_بتتكلمي جد
اؤمات بنعم
لتقول أميرة
_دا شكل حصل مصايب خلال الايام اللي فاتت دي يلا احكي احكي
تنهدت وبدأت تقص عليهم ما حدث
بينما لم يلاحظ أحد وجه سالي الذي تغيرت معالمه كلها بعد كلمات فريدة
في منزل حسان ابو العوف
كان يجلس فارس مجاورا لفيروز وحسان
فقال حسان
_صح يافارس اخبار المدرسة أية معاك
تنهد وهو يقول
_تمام يابابا لكن الحالة بتاعته سيئة جدا دا حتي ال بتاع المدرسة مفهوش اي معدات أو اي حاجة خاصة بالمادة وبرضوا الملعب مثلا وكل دا مفيش اهتمام بيها
هتف حسان
_انا قلتلك كدا من الاول وانت اصريت يبقي تتحمل النتيجة
فارس
_انا اصلا مش عايز انقل من هناك
حسان
_انا عجبتني الفكرة بأنك تكمل هناك علشان تعرف كويس طبقات المجتمع بتبقي ازاي وتعرف أن الكل
بيعاني
تدخلت فيروز وهي تقول
_طيب وبالنسبة لبكرة أية اللي هيحصل
هتف حسان ببرود
_علي الساعة سبعة هيتكتب الكتاب
فيروز
_وعلي كدا اتفقتوا علي معاد الفرح
حسان
_هو عايز ياخدهت بكره علطول ويبقي كتب كتاب بفرح بسيط... وانا معنديش اعتراض
فيروز بضيق
_لا ياحسان انا معنديش غير بنت واحدة وعايزة افرح بيها ولسة بدري علي فارس وممكن مبقاش عايشة ليوم فرحه
اسرع فارس هاتفا
_بعد الشړ عليكي ياماما
ابتسمت له ولم تتحدث
وهي تنظر لحسان الذي قال
_القرار النهائي في أيديهم او بمعني اصح في أيده هو...
يتبع....
نزلت بارتين اهوو
لكن لو ملقتش تفاعل هوقف نشر انا عايزه ريفيوهات ياجماعة علي الرواية وتشجيع ولا انتوا شايفين انها متستحقش واوقفها احسن اتمني تعملوا ليها ريفيوهات برأيكم
........
الفصل الثامن
لا يظل مساء طويل ولا يختفي الصباح منذ ظهوره لكل يوم قدر ولكل انسان خطوات يسير عليها محددة لا يمر يومه دون أن يخطوها كلها لا يمكنه فعل شى إلا