الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

چريمة عشق بقلم مريم نصار

انت في الصفحة 39 من 88 صفحات

موقع أيام نيوز


ورايحه علشان تنادي عليه فجاه سمعت صوت رساله على الواتساب وكانت من آدم فتحتها وكان بيقولها فيها
انتى أمي ومأمني واماني وإيماني وامتى ومسكني وسكني وروحي وراحتي وكل كلي
 انتي والباقي تعوضه الايام
مريم قرات الرساله وجريت وراحت بسرعه على البلكون وهو كان قاعد على الارض مكانهم وهي واقفه وحاسه بدوخه من كتر العياط

وشافت آدم قاعد مغمض عينيه وقالت بصوت مبحوح من كتر العياط آدم
آدم فتح عينيه وقام من مكان بسرعه وكانت هدومه مبلوله شويه من المطر
وحاسس اول ما مريم ندهت عليه ان الدنيا نورت من تاني
آدم خاېف يضحك او يفرح لا يكون بيحلم
مريم شافت ان هدومه جت عليها مية مطر
مسكته من ايده واخدته جوه في الاوضه وقعدته على طرف السرير وخرجتله تيشرت اسود هي بتحبه وقلعتو بايديها التيشرت اللي كان عليه وهي پتبكي بصمت وسط شهقات منها
ولبسته التيشرت وجت تبعد عنه مسكها من ايديها
 سامحتيني هنا مريمرمت نفسها في حضنه وبتضرب فيه بكل قوتها
مريم ڠصب عني لازم اسامحك ڠصب عني لاني مش بحبك بس انت عشقي يا آدم انت عشقي
ومن كتر العياط مع الدوخه خلاص
هتفقد توازنها وقوتها بتقل
وادم حس بيها وشالها
ادم اضربيني وانا شايلك كدا
مريم حقك
عليا والله كان لمجرد اني حبيتك مش اكتر صدقيني انتي الهامي وحبيبتي انتى روحي
مريم ساكته
آدم لو بتحبي آدم سامحيني
مريم خلاص مسمحاك بس بشرط
آدم قعدها على السرير اؤمريني
مريم تصلح علاقتك ب محمد
آدم عيوني ل محمد وخالت محمد ده انا بعشق محمد لانه لولاه ماكنش قلبي نبض من تاني
مريم احم الشرط التاني
آدم وهيتنفذ برده
مريم انا تعبانه وعايزه انام يلا بقى خدني في حضنك ونيمني
آدم مش هيحصل
مريم بصتله باستغراب
آدم مش هتنامي غير لما تاكلي
مريم لا انا بجد مش قادره وعايزه انام
آدم سابها وخرج بسرعه وجابلها ساندويتش على السريع كده وشوب عصير كلي ده واشربي دي
وانا هاقوم اصلي ركعتين شكر لله واجيلك
مريم بعدم تصديق بجد!!!
آدم طبعا بجد لازم اشكر ربنا على احلى هديه
مريم طيب والفروض اللي انت بتقطع فيها
آدم ان شاء الله تصحيني معاكي في صلاه الفجر
مريم ها بتتكلم بجد
آدم طبعا بجد انا لازم اقرب من ربنا كفايه ان ربنا بيحبني ورزقني بيكي لازم اشكر ربنا
تاني يوم
مساء الخير
لطفي مساء الخير يا حبيبي عايز مين
 مش هنا شقه الظابط آدم العدوي
لطفي ايوه انت مين
 انا واحد عايز مساعده عرفت انه بيساعد الناس المحتاجه وانا امي تعبانه وكنت عايز رقمه لو سمحت الله يخليك
لطفي طيب هو في الشغل وزمانه على وصول استنى لما يجي
 لا شكرا انا هنكسف اتكلم معاه وش الوش ممكن رقمه
لطفي حاضر يا سيدي هو كان مديلي الكارت بتاعه ثواني اجيبهولك وجاب الكارت اتفضل ادي الكارت بتاعه بس انت اسمك ايه
زياد جمال
شقة جمال
هدى يلا يا زياد تعالى اتعشي
زياد لا علشان عمي سمير اتصل على طاهر وطاهر جالي وقالي ان عمي سمير جاب مشترى للورشه
هدى انا قولت مش هنبيع الورشه يا زياد وكلامي وكلام نينه نهاد هو اللي هيمشي
زياد بس يا ماما
هدى ما فيش بس انت ايه تفكيرك ده انت كده بتثبتلي انك ولا عقلك كبير ولا حاجه يابني الورشه دي اللي يدوب بتجيب قوت يومنا وعمك سمير نصحنى انى ما بيعهاش ومش هتتباع وده اخر كلام
زياد لازم ابيعها انا عايز فلوس
هدى عايز فلوس ليه
زياد عايز اشتري تليفون علشان عايز انتقم من عاصم الصاوي
نهاد يعني انت عايز تبيع مصدر رزقكو علشان تليفون يا زياد ده تعليمي اللي علمتهولك
زياد يا نانا انا محتاج تليفون حديث انا معايا رقم عاصم ده اخدته من فون ماما
وكمان امبارح طول النهار انا وطاهر علشان هو اكبر مني ومعاه موتوسيكل
اخدنى ورحنا القسم وسألنا ودورنا على الظابط اللي اسمه آدم العدوي وعرفت بيته ورحت جبت الرقم بتاع موبايله
نهاد احم هو اسمه آدم العدوي بس ولا له اسم تاني
زياد مش عارف بس هو اسمه الظابط آدم العدوي بس هيبه كده وطويل جدا كنت رايح اكلمه بس طاهر قالى لا
نهاد قلبها بيقول هو ولكن مش عايزه تعشم قلبها بوهم المهم يعني يا زيزو يا حبيب نانا انت عايز تليفون مش كده
زياد ايوه يا نانا
نهاد طيب يا حبيبي انا هاديلك الفون بتاعي هو معايا مالوش لازمه ماحدش بيتصل عليا لاني ماعرفش حد ولا حد يعرفني
جمال الله يرحمه جابهولى في عيد الأم وصمم علشان لو احتجت حاجه منه الله يرحمه كان ونعم الابن وعيطت وقالت هو كل اللي بحبهم كده بيروحوا ويبعدوا عني
هدى بدموع وحدى الله يانينه نهاد قدر ومكتوب وبعدين هو خارج متوضى ومصلي
وكان على لسانه الشهاده قبل ما ينزل وان شاء الله ربنا يكرمه وربنا رحيم بعباده وجمال تعب كتير اكيد ربنا هيعوض صبره خير وبكت
زياد قام قعد جمبهم متعيطوش انا هاخد حق ابويا
هاتي يا ناناه الفون وخلاص يا ماما انا مش ها بيع ورشه ابويا بس عايزك تبعتي الفيديو اللي عندك على فون نانا وتسيبي نسخه تانيه على تليفونك
هدى زياد يا حبيبي انت هتعمل ايه يابني ما توجعش قلبي لو على الفيديو انا اروح للظابط واديله الفيديو وأكد عليه ما يجيبش سيرتنا خالص وبكده يبقى حقنا جه وحق ابوك
زياد مش قبل ما ارعبه زي ما رعبنى انا وابويا ماتخافيش عليا يا ماما كلها كام يوم وهنشوف عاصم ده في السچن
هدى ونهاد قلبهم مش مطمن وحاولوا مع زياد كتير وصمم
وقاللهم لو عملتو كده انا هاروح لعاصم ده بنفسي واخد حق ابويا
يتبع 
شيرينرنا تعالى عايزاكي
رنانعم يا ماما
شيرين تعالي شوفيلك فستان واختاري اللي يناسبك
رنا الله يا ماما دول حلوين قوي مين اللي جابهم
شيرين باباكي بعت جابهم وبعتهم مع السواق يلا شوفي حاجه تناسبك علشان لسه مريم
رنا احم اصل يا ماما بصراحه اصل
شيرين بعدم فهماصل ايه اتكلمي
رنا احم اصل طارق اتصل عليا وقالي انه جابلي فستان علشان حفله بكره
شيرين اممم بقى كده طيب وفرتي كلمتيه في موضوع الخطوبه
رنا بصراحه لا لكن انا عايزه اعملهاله مفاجاه ان شاء الله واكلمه بكره في الحفله حساها هتكون احلى
شيرين طيب ماشي اهم حاجه الفستان يعجبك واضح قوي ان طارق بيفهم في الذوق
رنا بيفهم ايه يا ماما ده لولا آدم طارق ما كانش جاب حاجه
شيرين ههههه ليه كده
رنا آدم كلمني علشان يعرف مريم بتحب ايه في اللبس وسالني هي بتحب موديلات ايه وكام حاجه كده على مريم وجاوبته وآدم قالي انا هادبسلك طارق النهارده في طقم ليكي ههههه وطارق كان جمبه وسمعته بيقوله حرام عليك انا كنت ناوي والله اجيبلها ههههه
شيرين واضح ان طارق ده دمه خفيف
رنا جدا يا ماما انتي تضحكي علي منظره فى اول مره قابلته فيها ههههه كفايه الطاسه
شيرين بصراحه وانتي بتحكيلي ان مريم ضړبته بالطاسه كل شويه اتخيل شكله واقعد اضحك مع نفسي موقف كوميدي بجد
رنا تصوري ياماما ان طارق شارى خاتم خطوبتنا وسايبه معاه مبيفارقوش
شيرين ع فكره طارق شكله بيحبك بجد وجدا كمان بس انتى مفتريه
رنا هو حظه كده نعمله ايه بقى
عند آدم
 بقلم mariem nasar
آدم دخل البيت وكان جايب حاجات كتير ل مريم لكن مريم من وقت المشكله اللي حصلت بينهم وهي حاسه نفسها تعبانه وهمدانه وجسمها متكسر
دخل عليها الاوضه شافها نايمه بالاسدال هو فكر ممكن تكون نامت من الارهاق
آدم حط الحاجات جمب السرير من الاتجاه بتاعه
وراح لمريم ونزل على ركبه ومد ايده على خدها
آدم اميرتي اميرتي
مريماممم
ادم يلا قومي الساعه ١٠ بالليل بطلي كسل مريماممم سيبني انام
آدم قام وقلع الجاكيت وشمر كم القميص وشال مريم ودخل بيها الحمام
مريم ايه ده يا آدم بتعمل ايه سيبني عايزه انام
آدم انتي ما بتشبعيش نوم انا جيت النهارده من الشغل وكنتي نايمه وما عملتيش اكل وطلبنا جبنا اكل من بره واكلنا
وبعدها خرجت وانتي نمتي تاني لحد دلوقتي مش خير ولا ايه
مريم آدم واقف وهي نايمه على صدره آدم قعدها على طرف البانيو وقلعها الاسدال
واخدها على الحوض وبدا يغسلها وشها علشان تفوق وواحده واحده مريم فاقت وهو نشفلها وشها وشعرها وشالها وخرجوا من الحمام وجابلها هدوم ولبسها
مريم بصتله بغيظ استريحت كده لما فوقتني كنت سيبني وتعالى نام جمبي وخلاص اووف بقى
آدم اوف بقى يستي انا بصحيكي علشان نشوف هنلبس ايه بكره في الخطوبه وتقومي دلوقتي ذى الشاطره على الدولاب ده تشوفيلي حاجه على ذوقك وكمان تشوفيلك حاجه
مريم حاضر انا هالبس الفستان الكشمير اللي انت كنت جايبه في حفله رجوع ابيه مصطفى ايه رايك انا بحبه اوى
آدم امم مش بطال تمام كده اتحلت
مريم وانت هاشوفلك بدله الموضوع سهل ماكنش محتاج انك تصحيني
آدم امم تعرفي ان طارق اشتري النهارده فستان ل رنا علشان الحفله
مريم امم ربنا يسعدهم ذوق والله
آدم بيبص على تعابير مريم شايفها عادي
آدم وتعرفي انه جابلها جزمه شيك جدا وكمان ساعه
مريم بتتاوب اااه جميل رنا تستاهل كل خير
آدم بص تاني وفي نفسه ايه البت دي المفروض تقوم تزعق وتقول اه ده طارق بيفهم مش زيك وتفتح بقها قد كده هي البت دي مش مصريه ولا ايه
احم وجابلها شنطه بجد حاجه كده وهم وكانت عيني هتطلع عليها واجيبهالك
مريم مبروك عليها يا حبيبي وبعدين انا عندي لبس وشنط كتير وفي كمان لبس لسه لحد دلوقتي ملبستوش
آدم قرب منها وقعد على ركبه قدامها وهي على السرير مغمضه ومسك ايديها حرام عليكي هحبك ايه اكتر من كده
مريم فتحت عينيها وقربت منه وباسته من جبهته حبنا عمره ما هيقل ابدا حبنا كل يوم والتاني هيكبر عن اليوم اللي قبله
آدم طيب انتي دلوقتي حاسه انك فوقتي كويس
مريم اه الله يسامحك فوقت جدا كمان
آدم اممم طيب قومي معايه وقامت معاه اقفي هنا وغمضي عينيكي
مريم وقفت وغمضت عينيها لانها مش قادره تتكلم ولا تتناقش وآدم جاب علبه كبيره وفتحها وخرج منها فستان في منتهى الروعه والرقه وكان جميل جدا ومسكه قدامها بإيديه
آدم فتحي عينيكي كده
مريم فتحت عينيها وبجد كانت مبهوره من جمال الفستان ايه ده علشاني انا بجد تحفه يا آدم
آدم استني استني كمان وراح جمب السرير طلع كل حاجه جايبهلها
ومريم واقفه مش مصدقهكل ده كل ده يا آدم علشاني بجد حلوين قوي
آدم كان جايب فستان وحجاب ونقاب وجزمه وشنطه وكمان في علب قطيفه كبيره وقرب منها وفتحلها العلبه وكان عباره عن طقم كوليه يجنن بجد
مريم كانت مبسوطه با آدامها جدا وانه بيحاول يفرحها على قد ما يقدر
آدم دي حاجه قليله عليكي يامريومه انا لو اطول اجيبلك حته من السما والله ما كنت اتاخر على
 

38  39  40 

انت في الصفحة 39 من 88 صفحات